لتنظيم عمل المستشفيات .. نظام يوفر على خزينة الدولة 2.7 مليون دينار
klyoum.com
وفّر نظام إدارة مخزون الأدوية التابع لمركز الصحة الرقمية الأردني، 2.788 مليون دينار، منذ افتتاح المركز في نيسان 2025 إلى تموز الماضي، وفق ما كشف مدير المركز إبراهيم لبيب.
وأكد لبيب أن تفعيل نظام إدارة المخزون رفع من كفاءة توزيع الأدوية وإدارتها، إضافة إلى تخفيض أعداد التحويلات من القطاع العام إلى القطاع الخاص، جراء تطبيق نظام إدارة الأسرّة في المستشفيات الخمسة التي يديرها المركز رقميا.
ويدير المركز 5 مستشفيات هي (معان والطفيلة والمفرق والرمثا وعجلون)، من خلال ربط إلكتروني وكاميرات مسيّرة عالية الدقة، تعمل وفق نظام الـ(Ecare) القادر على تحديد مستوى خطورة المريض.
ووفق لبيب فإن مدة انتظار استلام تقارير الصور الطبقية والرنين انخفض من 52 ساعة إلى 3 ساعات للصور الطبقية، والرنين من 39 ساعة إلى 6 ساعات، في المستشفيات المشار إليها.
ووفق لبيب، أنجزت 318 استشارة عن بُعد في المراكز الصحية الشاملة التي يشرف عليها مركز الصحة الرقمية وهي (مركز الأميرة بسمة، والمشارع وغور المزرعة)، لمرضى السكري والغدد الصماء والقلب.
وأصدر المركز 16 ألف تقرير أشعة منذ افتتاحه في نيسان، بينما جرى من خلاله الإشراف على 402 مريض في وحدات العناية المركزة، إضافة إلى إشرافه على 7865 جلسة غسيل كلى من خلال 691 مكالمة فيديو؛ يتحدث فيها الاختصاصيون مع المرضى، و376 أخرى يتحاور فيها الاختصاصيون مع مرضاهم.
إلى ذلك، انخفض معدل إقامة المريض في وحدات العناية الحثيثة من 4.4 يوم إلى 1.2 يوم، نتيجة المتابعة الحثيثة التي يجريها مركز الصحة الرقمية، وانخفض معدل إعادة دخول المريض إلى وحدة العناية الحثيثة إلى 1% مقارنة مع المعدل العالمي 4- 6%.
وأنشئ مركز الصحة الرقمية الأردني في لواء قصبة السلط في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بهدف رفع مستوى الخدمات الطبية المقدّمة.
وأكّد مدير مركز الصحة الرقمية، لبيب، أن المركز وصل إلى مرحلة تتطلب تسهيل الخدمات الصحية وتحسين جودتها من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتاحة، بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأشار لبيب إلى أن الخدمات المقدّمة في المركز متقدمة وتشمل استشارات من اختصاصيين ذوي كفاءة، موضحا أن هدف المركز يتمثل في تسهيل حصول المرضى على الرعاية وتحسين صورة الخدمات الصحية.
ولفت إلى أن الصورة النمطية التقليدية للعلاج، والتي تقوم على جلوس المريض مع الطبيب، تتغير الآن نحو تقديم خدمات رقمية حديثة، مبينا أن المركز يضم 4 أقسام تُعنى بالمرضى بشكل مباشر، وهي: العناية الحثيثة، وغسيل الكلى، والأشعة، وقسم الطبابة عن بعد الذي يوفّر خدمات لمرضى السكري والغدد الصماء، بالإضافة إلى القلب والشرايين.
وبيّن لبيب أن فئة من المراجعين الحاليين هم من كبار السن، مما يستوجب التوسع في تقديم الخدمات لتلبية احتياجاتهم.
كما أعلن في وقت سابق، عن خطة للتوسّع تشمل انضمام 7 مستشفيات للمشروع في المرحلة المقبلة، إضافة إلى 11 مركزًا صحيًا حكوميًا ستنضم إلى منظومة الصحة الرقمية.