بيان صادر عن مجموعه من نشطاء وأبناء مدينة السلط
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات (أسماء)رم - هذا بيان صادر عن مجموعه من نشطاء وأبناء مدينة السلط يمثل رأي من صاغوه وأشرفوا عليه غير ملزم لأي رأي مخالف
صدر في ٢٠٢٥/٦/٢٣
عنهم الناطق الإعلامي بإسم لجنة صياغة البيان
ماجد ابو رمان
دولة رئيس الوزراء جعفر حسان الأكرم
تحيه وبعد
حتى لاتكون زيارات حكومتكم بلا مضمون... واستهتار علني بالإرادة الشعبية
أما بعد
تحولت الجولات الميدانية لرئيس وأعضاء الحكومة من أداة تواصل ووقوف على هموم الناس، إلى عروض بروتوكولية ممجوجة، تكرّر نفسها بوجوه مختلفة، وتبتعد كل مرة أكثر عن وجع المواطن الحقيقي.
تُلتقط الصور، تُلقى الكلمات، وتُحفظ الملفات في الأدراج... أما الناس، فيبقون على الرصيف، يراقبون مسرحًا لا يعنيهم بشيء.
وإن يُختصر اجتماع حكومي في مدينة السلط — بتاريخها، ومكانتها، وأهلها — على أعضاء الحكومة ومجلسي النواب والأعيان فقط، دون دعوة ممثلي المجتمع المدني، والنقابات، والفاعليات المحلية، فذلك لا يُفهم إلا باعتباره استهتارًا صارخًا بالإرادة الشعبية، وتجاهلًا فجًّا لصوت المدينة الحقيقي.
إن لأعضاء مجلسي النواب والأعيان منابرهم وقنواتهم الخاصة، يستطيعون من خلالها التعبير والإيصال والضغط إن أرادوا.
لكن الشارع، وهو الجوهر، لا منبر له إلا ما يُصغى له وجهًا لوجه. فالأَوْلى برئيس الوزراء إن قصد السلط، أن يسمع نبضها من أفواه ناسها، لا من مقاعد البرلمان المُكيّفة.
والمفارقة المدهشة أن الحكومة في سبيل هذا "الاجتماع المهم" وحسب ما تناهى لمسامعنا أن هنالك نيه تعطيل الدراسه في جامعة البلقاء بالكامل: طلبة، أكاديميين، موظفين... كلهم ليخرجوا من المشهد ليبقى المسرح للحكومة وحدها، في قاعة يُفترض أن تكون بيتًا للعلم، لا خلفية لاجتماع شكلي.
فإن كان الهدف هو "الخصوصية"، فلا خصوصية أجمل ولا أكثر صمتًا من قاعة مجلس الوزراء نفسها.
أما التوجيهات الملكية فهي واضحة كالشمس:
التواصل المباشر مع الناس، النزول إلى الشارع، الإنصات لهموم المواطنين بلا فلاتر ولا وسطاء.
ولا مكان فيها لاجتماعات معزولة خلف الأبواب المغلقة وكاميرات التلفزة.
فأي رسالة يُراد إيصالها من هذه المسرحيات الرسمية سوى أن الحكومة ما زالت تُجيد إدارة الشكل... وتفشل في لمس الجوهر؟
نحن لا نطلب المعجزات، فقط نطلب أن يُعامل صوت الناس على أنه الحقيقة... لا الضجيج.
مجموعه من نشطاء وأبناء مدينة السلط مع التأكيد أن هذا الرأي يمثل من صاغوه وأشرفوا عليه وغير ملزم لأي رأي مخالف
الناطق الإعلامي
ماجد ـابورمان