اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

الدباس يكتب: فيتو.. حمساوي.. تجاه الرئيس الفلسطيني القادم؟

الدباس يكتب: فيتو.. حمساوي.. تجاه الرئيس الفلسطيني القادم؟

klyoum.com

في الأسبوع الأخير، زادت حدة التصريحات المتبادلة بين القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وبين حركة حماس. الرئيس الفلسطيني قال كلامًا يتفق معه رؤساء الدول العربية وقطاعات أخرى واسعة داخل الدول العربية. هذا الكلام الصادر من القيادة الفلسطينية يتضمن التأكيد على ما يلي: سلطة واحدة، سلاح واحد، إضافة إلى عدم إعطاء إسرائيل مزيدًا من الذرائع في استمرار عدوانها على غزة. تبع ذلك أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد صادقت على تعيين حسين الشيخ في موقع نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. أشير هنا إلى أن ما قام به الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو ترجمة لما تم الاتفاق عليه في اجتماع رؤساء الدول العربية في القاهرة في الشهر الماضي.في الجانب المعاكس، يأتي رد حركة حماس. فقد أعلنت أنها ترفض قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرةً أنه إملاءات خارجية وأنه بعيد عن التوافق الوطني، مع دعوتها إلى بقية الفصائل الفلسطينية لرفض ذلك القرار. بكل تأكيد أن هذا الموقف من حركة حماس يعني المزيد من الانقسام الفلسطيني الذي يتعمق يومًا بعد آخر، والذي يعني كنتيجة طبيعية له أن الخاسر الأكبر - ما لم نقل الأوحد - هو القضية الفلسطينية. ذلك أن قوة الشعب العربي الفلسطيني تكمن في أن يكون موحدًا ومتحدًا في سلطة واحدة وسلاح واحد ورؤية واحدة، مما يضمن للقضية الفلسطينية مزيدًا من القدرة على التقدم خطوات فعلية نحو مشروعهم الوطني المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.في ظل هذه الأجواء الانقسامية، أسأل وأنا متأكد من الإجابة: هل تدرك حركة حماس أن جميع الدول العربية هي في صف القيادة الفلسطينية؟ دليل ذلك أن الملك عبدالله في كلمته خلال اجتماع رؤساء الدول العربية قد بارك التوجهات الفلسطينية نحو الإصلاح. كما أن الخارجية الأردنية والمصرية والسعودية باركت خطوة تعيين الشيخ نائبًا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية. ثم أسأل مستغربًا: على ماذا تعتمد حركة حماس في كل ما تقوم به؟ هل بقي لها حلفاء؟ والجواب لا. لم يبقَ أحد. ذهب النظام السوري الذي كان ممرًا يصل إيران مع حماس ومع حزب الله. في ذات الاتجاه ضعف حزب الله اللبناني. في الأردن تم حظر جماعة الإخوان المسلمين. أيضا فإن إيران تفاوض على مصالحها القومية، ولن يكون هناك اتفاق معها إلا إذا أعلنت تخليها عن حماس أو أن إيران ذاتها ستضرب. ماذا بقي؟ الحوثيون في اليمن هم كذلك في يد إيران. إذن ما هو سر كل هذا التصلب السياسي؟ ليس لدي إجابة!في التعليق عن فكرة وجود الإملاءات الخارجية التي تتحدث عنها حركة حماس في تعيين الشيخ بموقعه السياسي الجديد والذي يعني أنه الرئيس الفلسطيني القادم .أقول إن ذات الإملاءات الخارجية هي ذاتها التي أجبرت الراحل ياسر عرفات على القبول بوجود منصب رئيس وزراء في النظام السياسي الفلسطيني في العام 2003م، وهي ذاتها الإملاءات الخارجية التي طالبت بإجراء آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في العام 2006م. كلا الأمرين استفادت منهما حركة حماس، حيث فازت بأغلبية أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي مكنت إسماعيل هنية من تولي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني قبل الإعلان عن استقلال غزة عن حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.ختامًا، أن مصلحة فلسطين كما هي مصلحة الشعب العربي الفلسطيني تتمثل في أن تكون كافة الفصائل الفلسطينية منضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تكون هناك سلطة واحدة تجمع الضفة مع غزة، وأن يكون هناك سلاح واحد ورؤية عامة واحدة. بغير ذلك فالجواب لديكم.

في الأسبوع الأخير، زادت حدة التصريحات المتبادلة بين القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وبين حركة حماس. الرئيس الفلسطيني قال كلامًا يتفق معه رؤساء الدول العربية وقطاعات أخرى واسعة داخل الدول العربية. هذا الكلام الصادر من القيادة الفلسطينية يتضمن التأكيد على ما يلي: سلطة واحدة، سلاح واحد، إضافة إلى عدم إعطاء إسرائيل مزيدًا من الذرائع في استمرار عدوانها على غزة. تبع ذلك أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد صادقت على تعيين حسين الشيخ في موقع نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. أشير هنا إلى أن ما قام به الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو ترجمة لما تم الاتفاق عليه في اجتماع رؤساء الدول العربية في القاهرة في الشهر الماضي.

في الجانب المعاكس، يأتي رد حركة حماس. فقد أعلنت أنها ترفض قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرةً أنه إملاءات خارجية وأنه بعيد عن التوافق الوطني، مع دعوتها إلى بقية الفصائل الفلسطينية لرفض ذلك القرار. بكل تأكيد أن هذا الموقف من حركة حماس يعني المزيد من الانقسام الفلسطيني الذي يتعمق يومًا بعد آخر، والذي يعني كنتيجة طبيعية له أن الخاسر الأكبر - ما لم نقل الأوحد - هو القضية الفلسطينية. ذلك أن قوة الشعب العربي الفلسطيني تكمن في أن يكون موحدًا ومتحدًا في سلطة واحدة وسلاح واحد ورؤية واحدة، مما يضمن للقضية الفلسطينية مزيدًا من القدرة على التقدم خطوات فعلية نحو مشروعهم الوطني المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.

في ظل هذه الأجواء الانقسامية، أسأل وأنا متأكد من الإجابة: هل تدرك حركة حماس أن جميع الدول العربية هي في صف القيادة الفلسطينية؟ دليل ذلك أن الملك عبدالله في كلمته خلال اجتماع رؤساء الدول العربية قد بارك التوجهات الفلسطينية نحو الإصلاح. كما أن الخارجية الأردنية والمصرية والسعودية باركت خطوة تعيين الشيخ نائبًا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية. ثم أسأل مستغربًا: على ماذا تعتمد حركة حماس في كل ما تقوم به؟ هل بقي لها حلفاء؟ والجواب لا. لم يبقَ أحد. ذهب النظام السوري الذي كان ممرًا يصل إيران مع حماس ومع حزب الله. في ذات الاتجاه ضعف حزب الله اللبناني. في الأردن تم حظر جماعة الإخوان المسلمين. أيضا فإن إيران تفاوض على مصالحها القومية، ولن يكون هناك اتفاق معها إلا إذا أعلنت تخليها عن حماس أو أن إيران ذاتها ستضرب. ماذا بقي؟ الحوثيون في اليمن هم كذلك في يد إيران. إذن ما هو سر كل هذا التصلب السياسي؟ ليس لدي إجابة!

في التعليق عن فكرة وجود الإملاءات الخارجية التي تتحدث عنها حركة حماس في تعيين الشيخ بموقعه السياسي الجديد والذي يعني أنه الرئيس الفلسطيني القادم .أقول إن ذات الإملاءات الخارجية هي ذاتها التي أجبرت الراحل ياسر عرفات على القبول بوجود منصب رئيس وزراء في النظام السياسي الفلسطيني في العام 2003م، وهي ذاتها الإملاءات الخارجية التي طالبت بإجراء آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في العام 2006م. كلا الأمرين استفادت منهما حركة حماس، حيث فازت بأغلبية أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي مكنت إسماعيل هنية من تولي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني قبل الإعلان عن استقلال غزة عن حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.

ختامًا، أن مصلحة فلسطين كما هي مصلحة الشعب العربي الفلسطيني تتمثل في أن تكون كافة الفصائل الفلسطينية منضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تكون هناك سلطة واحدة تجمع الضفة مع غزة، وأن يكون هناك سلاح واحد ورؤية عامة واحدة. بغير ذلك فالجواب لديكم.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com