وفاة رضيع ونقل 3 أطفال "خدج" من مستشفى الحلو بمدينة غزة إلى جنوب القطاع
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
كيف يمكن زيادة كثافة الشعر دون هرمونات؟#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في #غزة، اليوم الجمعة، #وفاة #طفل حديث الولادة، في وقت جرى فيه نقل ثلاثة أطفال "خدج" من #مستشفى_الحلو بحي النصر في مدينة غزة إلى #مستشفيات جنوب القطاع، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بعد أن بات المستشفى غير آمن جراء القصف الإسرائيلي المباشر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف المستشفى الأحد الماضي بقذيفتين، ما جعل الدخول إليه أو الخروج منه شبه مستحيل، بحسب بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتتمركز القوات الإسرائيلية حاليًا على مقربة من المستشفى ضمن عملياتها البرية التي تترافق مع قصف وتفجير مبانٍ سكنية ومنشآت حيوية في مدينة غزة، في إطار مساعيها لاحتلال المدينة وتهجير سكانها.
وقال مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، عبر منشور في (فيسبوك")، إن أربعة أطفال خدج كانوا بحاجة عاجلة للنقل جنوبًا، إلا أن أحدهم توفي أمس الخميس، فيما نُقل ثلاثة آخرون بسبب خطورة حالتهم.
وأوضح أبو سلمية، أن 10 أطفال خدج ما زالوا في قسم الحضانة بمستشفى الحلو، داعيًا إلى توفير الحماية العاجلة للمستشفيات والكوادر الطبية في غزة.
ويأتي هذا التطور بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تضييق الخناق على القطاع، إذ أعلن الأربعاء منع تنقل الفلسطينيين من جنوب ووسط غزة إلى شمالها عبر "شارع الرشيد" الساحلي، بعد أن كان قد أغلق سابقًا "شارع صلاح الدين" شرق القطاع، ما أدى إلى عزل مناطق غزة عن بعضها وتشديد الحصار.
ويعد "شارع الرشيد" الشريان الحيوي للتنقل بين شمال القطاع وجنوبه، خاصة بعد تدمير وإغلاق الطرق الأخرى بفعل القصف الإسرائيلي المستمر.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة، مستهدفًا منازل المدنيين وأبراجًا سكنية ومخيمات نازحين، إضافة إلى مستشفيات ومنشآت حيوية، في إطار خطة أعلنتها حكومة الاحتلال في 8 آب/أغسطس الماضي، والتي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع تدريجيًا بدءًا بمدينة غزة، التي تضم نحو مليون نسمة.
وبعد أيام قليلة على إقرار الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومًا واسعًا شمل تدمير البنية التحتية ومواصلة عمليات التوغل.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 234 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.