انطلاق مبادرة "تعلّم معنا" لدعم طلبة الثانوية العامة في أم القطين
klyoum.com
الوقائع الإخبارية : - أطلقت جمعية أم القطين الخيرية اليوم مبادرة "تعلّم معنا"، بالتنسيق والدعم من هيئة شباب كلنا الأردن – الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وبالتعاون مع مركز شباب أم القطين الذي قدّم مقره لاحتضان المبادرة.
وجرى افتتاح أولى المحاضرات بحضور المدير التنفيذي للجمعية حاكم الطعجان، ومدير هيئة شباب كلنا الأردن فرع محافظة المفرق إسلام الحوامدة، ورئيس مركز شباب أم القطين رحّال العظامات، إضافة إلى نخبة من المعلمين ذوي الكفاءة العالية من حملة الشهادات الجامعية العليا، وهم: الأستاذ رائد العظامات والمعلمة سعاد العظامات، إلى جانب حضور عدد من الطلبة من الجنسين المسجلين في المبادرة.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد حاكم الطعجان أن الجمعية ستواصل تنفيذ مثل هذه المبادرات النوعية، ترجمةً لرؤيتها ورسالتها الهادفة إلى دعم الطلبة والشباب، داعيًا المجتمع المحلي ورجال الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى تقديم الدعم والتشاركية لضمان استدامة هذه المبادرات التعليمية والشبابية. ووجّه الطعجان شكره الخاص إلى مدير هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة المفرق إسلام الحوامدة على دعمه وجهوده المستمرة في إنجاح المبادرة، كما شكر رئيس مركز شباب أم القطين رحّال العظامات على توفير المكان والتسهيلات اللازمة لاحتضان الفعاليات.
من جهته، أوضح إسلام الحوامدة أن هيئة شباب كلنا الأردن مستمرة في تقديم الدعم والتنسيق مع جمعية أم القطين الخيرية لإنجاح هذه البرامج، مبينًا أن دورة "تعلّم معنا" ستستمر طوال فترة العطلة الصيفية بهدف تمكين الطلبة واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة الأكاديمية. وأكد الحوامدة على أهمية توفير كافة الاحتياجات اللوجستية من قرطاسية وضيافة لأبنائنا الطلبة طوال فترة البرنامج، موجّهًا شكره كذلك لرئيس مركز شباب أم القطين رحّال العظامات على التعاون المثمر والجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا العمل التطوعي.
وأكدت الجمعية أنها تسعى باستمرار لإطلاق المزيد من المبادرات الهادفة التي تلبي احتياجات الشباب في المنطقة، سواء من خلال تقديم دورات تقوية أكاديمية أو برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة تُعِدّ الشباب لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، وتزوّدهم بالمهارات التي تتطلبها متطلبات العصر وسوق العمل المحلي والإقليمي. وشددت إدارة الجمعية على أن استمرارية هذه المبادرات النوعية مرهونة بمدى تضافر جهود المجتمع المحلي وأصحاب المبادرات ورواد الأعمال والمؤسسات الرسمية والخاصة، لضمان خلق فرص حقيقية للشباب وتحويل هذه الجهود إلى قصص نجاح ملموسة على أرض الواقع.