اخبار الاردن

صحيفة السوسنة الأردنية

سياسة

مطالبات بتوسيع مشاريع تصريف مياه الأمطار بعجلون

مطالبات بتوسيع مشاريع تصريف مياه الأمطار بعجلون

klyoum.com

السوسنة

في ظل معاناتهم المتكررة خلال المواسم المطرية، وحاجتهم لحماية الطرق والمنازل والمحال من مخاطر السيول والانهيارات، طالب مواطنون في عجلون بتوسيع مشاريع تصريف مياه الأمطار التي تنفذها البلديات والأشغال، لاستيعاب الكميات الكبيرة من المياه.

وقال المواطن إياد الصمادي إن مشاريع تصريف مياه الأمطار تعد ضرورية للحفاظ على الطرق ومنع ارتفاع منسوب المياه فيها، إلى جانب حمايتها من التآكل والتلف ودهم المنازل والمحال.

وأكد أن الاستعدادات لا ينبغي أن تقتصر على تنظيف القنوات فقط بل يجب أن تقوم على دراسات فنية شاملة تحدد جميع المواقع المهددة بالانهيار وإنشاء قنوات إضافية قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه.

ودعا الناشط الاجتماعي سامر القضاة إلى تنفيذ مشاريع نوعية كالجدران الاستنادية والقنوات الضخمة التي تضمن تصريف المياه بأمان نحو الأودية بعيداً عن الطرق والمنازل.

وأشار عضو مجلس محافظة عجلون السابق سامر الصمادي إلى أن غزارة الأمطار عادة ما تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف، حيث يتسبب ارتفاع منسوب المياه بتشكل السيول وانجراف أجزاء من الطرق وظهور الحفر ما يحولها إلى مصائد للمركبات ويكبد السائقين خسائر مالية لإصلاح مركباتهم.

وكشف رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة إسماعيل العرود عن البدء بتنفيذ مشروع العبارة الصندوقية على طريق الأغوار بكلفة 50 ألف دينار بتمويل من مجلس محافظة عجلون.

وقال رئيس لجنة بلدية عجلون المهندس محمد البشابشة، إن البلدية باشرت بتنظيف العبارات والقنوات والأودية لضمان انسياب المياه بسلاسة مع دعوة المواطنين وأصحاب الورش إلى عدم ترك مخلفات الأبنية ومواد البناء في الشوارع، مشيراً إلى أن الخطة تضمنت تجهيز الآليات للتعامل مع الأمطار الغزيرة والثلوج للحد من الانهيارات والحفاظ على الطرق سالكة إلى جانب حصر آليات القطاع الخاص للاستعانة بها عند الحاجة.

وأكد البشابشة أن البلدية خاطبت وزارة الأشغال لمعالجة مشكلة تجمع المياه وسط مدينة عجلون التي تتكرر سنوياً، داعياً المواطنين إلى عدم ترك مخلفات البناء في الشوارع لتفادي إغلاق القنوات، مشيراً إلى جاهزية الآليات للتعامل مع أي انهيارات محتملة.

بترا

*المصدر: صحيفة السوسنة الأردنية | assawsana.com
اخبار الاردن على مدار الساعة