معالي الشيخ قفطان شلاش المجالي قامة أردنية وطنية وعشائرية بارزة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال الـ 24 ساعة الماضيةزاد الاردن الاخباري -
مثلما كان الاردن العزيز يحمل بمعناه الشدة والغلبة، وقيل ايضا ان الاردن هو اسم لأحد أبناء نوح عليه السلام، وكذلك هو عنوان الأصالة والعروبة والإنسانية ، والمؤسس على أساس العدل والشرعية، وهو يمثل في أعين العالم الشموخ العربي بما يحمل من إرث تاريخي، وبعد حضاري عميق، وهو كنزا لا ينفذ فيما احتواه على مساحته الجغرافية، وفي كل أرجاء الوطن، وله اتصال عميق و وثيق مع العالم بأسره، منذ الخليقة الى يومنا هذا، والى ما يشاء الله بتقدير منه وحسن تدبير جل في علاه، فقد استحق الأردن الاسم الكبير بالمعنى والمحتوى الطاهر، بدء من الموقع الجغرافي والتواجد الإنساني، ليكتسب بموقعه اهميه وفي الصدارة في العالم الكبير.
هذا بفضل من الله ثم قيادته الهاشمية المظفرة، منذ التأسيس وليومنا الحاضر المشرق والذي تجلى في عهد معزز بناء الدولة الحديثة، وعهد التحديث السياسي والاقتصادي الذي يوصف بالحكمة، وبعد النظر السياسي، و حيث جنب الوطن العزيز ويلات الحروب، والفتن التي انهكت جوارنا العربي، فقد شمخت بلادنا بموقعها وقيادتها بحمد الله، و موقفها المشرف تجاه مما جرى من عدوان على غزة هاشم، ومنع التهجير وأبعاد مخاطر التوطين وإمداد الأشقاء في الغذاء والدواء، والموقف الإنساني لدعم الشعب الشقيق لمواجهة الة العدوان، وتثبيت الاشقاء على أرضهم، و وطنهم بفضل قيادة عميد آل البيت الطاهر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم يحفظه الله ويرعاه فيما يسعى له من رفعة وتقدم الوطن العزيز.
وكما هو الأردن العزيز في أهميته التاريخية، والجغرافية والقيادة الهاشمية هناك اهمية للإنسان الاردني المتصل بالعروبة، وانتماء وولاء لوطنه وقيادته الهاشمية، نجد في كل مكان من أرجاء الوطن رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لهم بصمات واضحة المعالم من خلال الإبداع في الخدمة للوطن الاعز، و الاخلاص و الوفاء و الولاء، لا يتبدل تحت أي ظرف من ظروف الحياة، وحيثما ما زالت النشميات الاردنيات ولادات للرجال، هناك الكثير من الرجال النشامى من رجال الوطن الاعز، وهناك متسع من المجال للقول ان الصفوف تزخر بها المملكة الأردنية الهاشمية من أبناء الوطن الاعز، من أمثال معالي الشيخ قفطان شلاش فارس المجالي ابو فراس القامة الاردنية الوطنية المرموقة، والشخصية العشائرية البارزة، لها مسيرة عطرة متميزة حافلة بالإنجاز والعطاء والوفاء، وامتاز بالإنجاز الإداري والقيادي وفق إدارة حكيمة، و القيام بالمهام الجليلة التي قام بها على أكمل وجه، خدمة للوطن العزيز والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى، فمعاليه يحمل إرث طيب في العمل الوطني، والإداري من خلال مسيرة مهنية في وزارة الداخلية، بدءً من مهام الوظيفة العملية، مدير ناحية في وادي عربة، و القويرة، و وادي موسى، والبتراء، والشونة الشمالية، و متصرف للعقبة، ومحافظ للمفرق، واربد، وأمين عاماً لوزارة الداخلية، و وزيرا للداخلية في حكومة دولة علي ابو الراغب، وسفيراً للمملكة الاردنية في المملكة العربية السعودية لمدة تفوق ستة اعوام.
ان معالي ابو فراس شخصية مرموقة، نسأل الله أن يحفظه الله، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يمد الله في عمره الطيب، فهو من قبيلة المجالي القبيلة العريقة في الأساس العروبي و المشهورة من قبائل المملكة الاردنية الهاشمية ، التي نعتز بها و القبائل جميعها، و لها امتداداً عربياً واسعاً و تنتسب الى بني تميم، لها ولأبنائها دور هام و تميزوا في القيادة العسكرية والإدارية والسياسية والفكرية، و تجمعها الرئيسي في مدينة الكرك، ومناطق كثيرة في المملكة، نخوتهم بين العشائر الأردنية "اخوات خضراء" وقد عرف معالي ابو فراس أثناء خدمته الطويلة في ملاك وزارة الداخلية، وتدرج بمهامها الوظيفية من مدير قضاء الى وزيراً للداخلية و قد اتصف بطيب الخصال وطيب المعروف و وفائه المعهود و دماثة خلقه ونزاهته وصلة الأرحام التي يحرص مهتماً بها معاليه، و حظي بالتقدير لما تمثلت فيه الأخلاق الرفيعة و الصبر والتأني وحسن التعامل والصدق والامانة والإخلاص، في التوجيه الوطني الخدمي، و القدرة على تولي المهام الصعبة في خدمته الطويلة المخلصة التي اهلته الى تبوء المناصب العليا والرفيعة .
فأن معالي قفطان المجالي قامة وطنية لها عمق عشائري، ومن بيت مشيخة مقدرة ، جده الشيخ فارس المجالي، و والده الشيخ شلاش باشا المجالي حاكم إداري ايام امارة شرق الأردن، و عمه الشيخ كريم باشا المجالي، و الشيخ ممدوح باشا المجالي من اوائل المحامين في الأردن ، و خاله المرحوم المشير حابس باشا المجالي ابو سطام "كبير العسكر" ، والسيخ دميثان باشا المجالي، والشيخ فيصل باشا المجالي و حيثما خدم معاليه له من الروابط الاجتماعية المتينة التي عزز بنائها من خلال عمله الإداري، والخدمة العامة في مناطق مختلفة من مناطق المملكة الأردنية الهاشمية.
فكانت لمعالي قفطان المجالي، بصمات واضحه المعالم، و الإسهام الرائع في توثيق العلاقات الاجتماعية مع جميع فئات المجتمع المحلي، و في بناء علاقات قوية مع جميع الأمراء والوزراء والشيوخ في بلاد الحرمين الشريفين، خلال عمله سفيراً للمملكة الاردنية الهاشمية في السعودية الشقيقة، وكذلك من خلال تواصله مع أبناء الوطن من خلال المناسبات الاجتماعية، و ما من مناسبة اجتماعية في أركان المجتمع الأردني إلا وله صلة واتصال بها، وحضورا مميزا يعكس صلته القوية، وترابطه مع الجميع، و في كل المناسبات الاجتماعية تعكس صورته الناصعة زهواً يليق به، و كان قد تميز دوماً، و تظهر مكانته وتميز حضوره في أداء الواجب الاجتماعية حيث يسعى للتفاعل معها ومع أبناء الوطن العزيز حيث خدم في مناطق متعددة وقد برع في العمل الإداري والقيادي من أجل الوطن، وقد استحق معالي ابو فراس ان يذكر بالخير كلما حل طرياه و اخو خضرا طيب الاسم والمسمى فهو يستحق منا أن نذكر وفاءه واخلاصه وتفانيه في الخدمة، وأن نذكر له السيرة الطيبة و نجاحه في عمله الإداري بامتياز، و محبته للناس و يستحق الشكر والثناء والعرفان لذلك، للرجل الطيب نظيف اليد وعف اللسان وطيب المعشر، ممدوح السيرة وطيب العشيرة و نقي السريرة، له فائق الاحترام والتقدير.
بقلم: بسام محمد القطيفان
البادية الوسطى / زيزياء – السامك .
2025/5/11