بعد 36 عامًا من الفراق .. نورا تبحث عن والدتها العراقية في "حارة التركمان"
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
كيف نعلم الطفل المسؤولية والاستقلالية في عمر 11 سنة؟السوسنة - في مشهد إنساني يهزّ القلوب، أطلقت السيدة نورا العنزي، المقيمة في البحرين، مناشدة مؤثرة للعثور على والدتها العراقية نضال إسماعيل إبراهيم، والتي انفصلت عنها قبل أكثر من 36 عامًا، مرجّحة أن تكون مقيمة في منطقة حارة التركمان – سحاب جنوب العاصمة الأردنية عمّان.
تقول نورا، المولودة عام 1987 لأب مصري وأم عراقية:
"بعد اندلاع حرب الكويت والعراق، اضطر والدي لأخذي إلى مصر بينما بقيت والدتي في العراق، ومنذ ذلك اليوم لم أرها ولم أسمع عنها شيئًا".
عاشت نورا حياتها بعيدًا عن والدتها، في كنف زوجة أبيها وعمّاتها، دون أي معلومة حقيقية عنها. وأضافت بأسى:
"والدي لم يكن يخبرني شيئًا، وكان يقول فقط إنها تركتني وذهبت، ثم تزوج وسافر إلى أمريكا".
لكن بصيص أمل عاد مؤخرًا، حين عثرت عمتها على ظرف قديم ممزق كُتب عليه بخط اليد "حارة التركمان - سحاب"، واحتوى على صورة الأم المفقودة، ما غيّر اتجاه البحث كليًا، وأعاد الأمل لنورا في لمّ الشمل مع والدتها.
نورا تختم مناشدتها قائلة:
"يوم الإثنين لدينا موعد في السفارتين العراقية والأردنية في البحرين. أتمنى من كل من يستطيع إيصال رسالتي لأهالي منطقة سحاب أن يساعدني. ربما هناك من يعرف أمي، أو يعرف أحدًا يعرفها".