اخبار الاردن

سواليف

سياسة

إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي

إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي

klyoum.com

#سواليف

وصفت مصادر إسرائيلية إفراج " #حماس " عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي #عيدان_ألكسندر بأنه "بادرة أحادية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب دون أي مقابل".

جاء الإفراج بعد ساعات من لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحرب في #غزة منعطفا حاسما، حيث تلوح إسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية أو التصعيد إذا لم تستجب "حماس" لإنذارها الأخير بقبول خطة ويتكوف للهدنة خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقا للخطة الأمريكية، ستشمل الهدنة مرحلتين: الأولى لمدة 40 يوما، تليها #مفاوضات مكثفة لإنهاء الحرب بشكل نهائي.

وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب بعد الإفراج عن ألكسندر، وأمر على الفور بإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في ما وصفها بـ" #المفاوضات تحت #النار".

ويضم الوفد نائب مدير الشين بيت المعروف باسم "م"، ومبعوث شؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار #نتنياهو للشؤون الخارجية أوفير فالك، بالإضافة إلى ممثلين عن #الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن إدارة ترامب تضغط بقوة لإنهاء #الحرب، وتعتبر أن الإفراج عن ألكسندر إلى جانب الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى السعودية هذا الأسبوع، يشكلان فرصة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وقال مصدر أمريكي: "نتنياهو لا يستطيع تحمل مواجهة علنية مع ترامب في هذه المرحلة".

لكن إسرائيل تبدي تحفظاتها على الخطة الأمريكية، وتصر على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل نزع سلاح حماس ونفي قياداتها خارج قطاع غزة. كما أثارت التقارير عن اتصالات سرية بين فريق ويتكوف وحركة حماس استياء المسؤولين الإسرائيليين.

وخلال عملية الإفراج عن ألكسندر، التزمت حماس بطلب أمريكي بعدم إقامة أي احتفال علني، فيما علقت إسرائيل مؤقتا عمليات المراقبة الجوية فوق غزة وفتحت ممرا إنسانيا مؤقتا قرب خان يونس لتمكين الصليب الأحمر من استلام الأسير المحرر.

ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الإفراج عن ألكسندر تم دون أي صفقة مسبقة، وينفون أي علاقة بين هذه الخطوة وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال مسؤول رفيع: "لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو زيادة المساعدات. هذه الأمور ليست على الطاولة حاليا".

وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لسيناريوهين متوازيين: استئناف المفاوضات أو التصعيد العسكري. ويقول مسؤول إسرائيلي: "لدى حماس فرصة ضيقة جدا خلال الأيام المقبلة. إذا لم تستجب للإنذار، فإن الوضع سيتغير لصالحنا بشكل سريع".

وردا على الانتقادات حول أولوية الإفراج عن أسير يحمل الجنسية الأمريكية، قال مسؤول إسرائيلي: "لقد حررنا 196 أسيرا من حماس، بينهم 147 على قيد الحياة، دون أن ننظر إلى جنسياتهم. اتهامنا بتمييز بعض الأسرى عن الآخرين هو اتهام باطل".

*المصدر: سواليف | sawaleif.com
اخبار الاردن على مدار الساعة