وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن مخطط لتهجير فلسطينيي غزة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
مناشدة لوزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن #خطط لإقامة ما تسميه تل أبيب "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة ضمن #مخططات #إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أمس أن هذه المدينة ستقام بين محوري #فيلادلفيا و #موراج جنوب القطاع، بزعم الفصل بين المدنيين وعناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الخطة تهدف لتجميع مئات آلاف الفلسطينيين في منطقة معزولة وخاضعة للفحص الأمني، في إطار سياسة #التهجير الإسرائيلية المستمرة.
وتحاول إسرائيل استغلال الأيام القليلة المتبقية قبل أي تهدئة مرتقبة، لتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن، خاصة في شمال وشرق محافظة الشمال، وشرق مدينة غزة، وشرق خان يونس جنوبي القطاع، وفق مصدر مقرب من الفصائل الفلسطينية للأناضول.
وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته، أن إسرائيل تسعى لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لاستنفاد أي فرصة لعودة #الفلسطينيين إليها كما فعلت في مخيم #جباليا الذي دمرته بشكل شبه كامل خلال النصف الثاني من عام 2024.
يأتي ذلك في حين تستمر في العاصمة القطرية الدوحة، مباحثات غير مباشرة عبر وسطاء في محاولة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى من المخطط الإسرائيلي تشمل نقل آلاف النازحين الفلسطينيين من المنطقة الإنسانية في المواصي بخان يونس إلى ما تسميه المدينة الإنسانية، وهي منطقة ستخضع لتأمين الجيش الإسرائيلي الكامل.
ووفق المصدر نفسه، تخطط إسرائيل لنقل نحو 600 ألف فلسطيني من سكان غزة إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لإجراءات فحص أمني صارمة، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها، في خطوة تعكس سياسة تهجير جماعي وعزل ممنهج.
وخلال الأسبوع الأخير، صعد الجيش الإسرائيلي من قصفه وعمليات تدمير للمنازل ومراكز الإيواء، خاصة المباني متعددة الطوابق التي توفر رؤية إستراتيجية للأحياء المحيطة في شمال وشرق غزة.
وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 85% من مساحة القطاع تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو خاضعة لأوامر بالإخلاء أو كلا الأمرين.
إعلان
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن الجيش لا يخطط لتوزيع المساعدات على الموجودين بتلك المنطقة بنفسه، بل يسعى لإلقاء هذه المهمة على عاتق دول أخرى (لم تسمها) ومنظمات دولية.
وأشارت إلى أن إسرائيل ستقيم في المنطقة 4 نقاطا جديدة لتوزيع المساعدات التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات عبر تلك المؤسسة.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما أدى إلى استشهاد 758 فلسطينيا وإصابة 5005، وفق وزارة الصحة بغزة، أمس الاثنين.
وفي وقت سابق من أمس، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في لقاء مع مراسلين عسكريين أجانب عن خطة لإنشاء 4 مراكز إضافية لتوزيع المساعدات جنوب محور موراج برفح، إلى جانب إقامة منطقة مدنية ضخمة مخصصة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين سيجري ترحيلهم إليها قسرا.
وقال: من يدخل إلى هذه المنطقة لن يُسمح له بالخروج، وسيكون الدخول عبر ممرات ضيقة وخالية من عناصر حماس.
وفي 11 أبريل/نيسان الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه استكمل السيطرة على كامل محور موراج وطوق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بشكل كامل.
ومنذ ذلك الحين، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات هدم ونسف المباني في المدينة الحدودية مع مصر.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.