الباشا القضاة يتحدث عن حرائق تلال القدس.. مَن قام بافتعال هذه الحرائق.. وما بعد الرماد
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
النواب يوافق على توصيات اللجنة المالية بشأن تقريري المحاسبة 2022 و2023على هامش حرائق فلسطين المحتلة، والتي جاءت على ٢٤ الف دونم من الأشجار، اذا اردتم معرفة مَن الذي قام بافتعال هذه الحرائق مستقبلاً، انتظروا ما ستقوم به حكومة الكيان المتطرفة على تلك الأراضي المحروقة، من انتهاكات لها علاقة في مشروع ضم اراضي الضفة الغربية، وهو ما ايده تحقيق اسرائيلي، كشف زخماً بإنشاء وتعبيد الطرق غير المرخصة برعاية اليمين المتطرف، ومشاريع نحو فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق (ج) بالضفة الغربية.نتنياهو قال " أتلقى معلومات ان هناك تحريضا فلسطينيا على وسائل التواصل لإشعال الحرائق، يجب العمل ضد ذلك وهذا واجب الشاباك، يجب القبض على مضرمي الحرائق ووقف اعمال النهب بكل الوسائل المتاحة لاننا امام حدث كبير، واعلن اعتقال ثمانية عشر شخصا فلسطينيا مشتبها بهم …."تلا تصريح نتنياهو، تصريح من قبل الشرطة الإسرائيلية، ينفي تماما ما صرّح به نتنياهو ،لتصرح بأن عدد من تم القبض عليهم هو ثلاثة اشخاص فلسطينين فقط، وأن نتنياهو لم يميز بين المشتبه بهم الثلاثة، وبين من حرَّضوا على إشعال مزيداً من الحرائق على وسائل التواصل الإجتماعي،والذين تم القبض عليهم بعد الحريق، لتختم تصريحها بأنها لا تعلم من اين اتى نتنياهو بهذا الرقم.!!اما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فقد صرّح ،بأن حرائق القدس قد تكون ناتجة عن عمل اجرامي ،مؤكداً ان سبب الحريق هو فعل فاعل وليس بفعل الطبيعة، بتصريحه هذا الذي لم يستند الى اي دليل مقنع او علمي صادر عن ادارة الإطفاء.يائير نتنياهو قال ملمحا بتواطؤ اليسار الإسرائيلي بالتسبب بالحرائق وافتعالها بهدف تعطيل فعاليات ما يسمى "يوم الاستقلال ".في ظل هذه التصريحات المتلاحقة المتناقضة المتهافتة، بين عدة مستويات ادارة الأزمة لدى حكومة الاحتلال، بين السياسيين واجهزة الشرطة،واليمين واليسار، يظهر امامنا حالة الإرتباك، وعدم ثبات الرواية واختلافها بين تلك المستويات،اضافة الى توجيه نتنياهو الى اتهام الفلسطينيين بإضرام النيران وانها ناجمة عن اعمال تخريب متعمد، دون الإستناد الى نتائج التحقيق، ودون العودة الى سلطة الإطفاء التي قالت ان الإهمال هو السبب الأكثر احتملاً للحرائق وان التحقيقات لا تزال جارية.ان ترجيح ان الحادث مفتعل، قد يكون فرضية محتملة، تشير اليها اختيار توقيت اضرام هذه الحرائق،في ظرف تواجد الرياح القوية والجفاف والطقس الحار،ما يساعد على سرعة انتشار النيران في ظروف مثالية.ويبقى احتمال قيام حكومة اليمين المتطرف في اخضاع المناطق التي تعرضت للحريق للسيطرة الكاملة عليها لربطها بمشاريع طرق جديدة وضمها الى مشاريع التوسعة الإستيطانية الجديدة، عندها سنعرف سبب هذه الحرائق ومن الذي قام بإضرامها!
على هامش حرائق فلسطين المحتلة، والتي جاءت على ٢٤ الف دونم من الأشجار، اذا اردتم معرفة مَن الذي قام بافتعال هذه الحرائق مستقبلاً، انتظروا ما ستقوم به حكومة الكيان المتطرفة على تلك الأراضي المحروقة، من انتهاكات لها علاقة في مشروع ضم اراضي الضفة الغربية، وهو ما ايده تحقيق اسرائيلي، كشف زخماً بإنشاء وتعبيد الطرق غير المرخصة برعاية اليمين المتطرف، ومشاريع نحو فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق (ج) بالضفة الغربية.
نتنياهو قال " أتلقى معلومات ان هناك تحريضا فلسطينيا على وسائل التواصل لإشعال الحرائق، يجب العمل ضد ذلك وهذا واجب الشاباك، يجب القبض على مضرمي الحرائق ووقف اعمال النهب بكل الوسائل المتاحة لاننا امام حدث كبير، واعلن اعتقال ثمانية عشر شخصا فلسطينيا مشتبها بهم …."
تلا تصريح نتنياهو، تصريح من قبل الشرطة الإسرائيلية، ينفي تماما ما صرّح به نتنياهو ،لتصرح بأن عدد من تم القبض عليهم هو ثلاثة اشخاص فلسطينين فقط، وأن نتنياهو لم يميز بين المشتبه بهم الثلاثة، وبين من حرَّضوا على إشعال مزيداً من الحرائق على وسائل التواصل الإجتماعي،والذين تم القبض عليهم بعد الحريق، لتختم تصريحها بأنها لا تعلم من اين اتى نتنياهو بهذا الرقم.!!
اما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فقد صرّح ،بأن حرائق القدس قد تكون ناتجة عن عمل اجرامي ،مؤكداً ان سبب الحريق هو فعل فاعل وليس بفعل الطبيعة، بتصريحه هذا الذي لم يستند الى اي دليل مقنع او علمي صادر عن ادارة الإطفاء.
يائير نتنياهو قال ملمحا بتواطؤ اليسار الإسرائيلي بالتسبب بالحرائق وافتعالها بهدف تعطيل فعاليات ما يسمى "يوم الاستقلال ".
في ظل هذه التصريحات المتلاحقة المتناقضة المتهافتة، بين عدة مستويات ادارة الأزمة لدى حكومة الاحتلال، بين السياسيين واجهزة الشرطة،واليمين واليسار، يظهر امامنا حالة الإرتباك، وعدم ثبات الرواية واختلافها بين تلك المستويات،اضافة الى توجيه نتنياهو الى اتهام الفلسطينيين بإضرام النيران وانها ناجمة عن اعمال تخريب متعمد، دون الإستناد الى نتائج التحقيق، ودون العودة الى سلطة الإطفاء التي قالت ان الإهمال هو السبب الأكثر احتملاً للحرائق وان التحقيقات لا تزال جارية.
ان ترجيح ان الحادث مفتعل، قد يكون فرضية محتملة، تشير اليها اختيار توقيت اضرام هذه الحرائق،في ظرف تواجد الرياح القوية والجفاف والطقس الحار،ما يساعد على سرعة انتشار النيران في ظروف مثالية.
ويبقى احتمال قيام حكومة اليمين المتطرف في اخضاع المناطق التي تعرضت للحريق للسيطرة الكاملة عليها لربطها بمشاريع طرق جديدة وضمها الى مشاريع التوسعة الإستيطانية الجديدة، عندها سنعرف سبب هذه الحرائق ومن الذي قام بإضرامها!