استطلاع"إسرائيلي": الليكود يتصدر بـ27 مقعدا
klyoum.com
أظهر استطلاع جديد للرأي العام في "إسرائيل"، نشرته القناة العبرية 12، أن حزب "الليكود"، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتصدر المشهد كأكبر حزب في الكنيست حال أجريت الانتخابات يوم الجمعة.
ولكن النتائج تشير إلى أنه قد يخسر هذه الصدارة إذا قرر نفتالي بينيت وغادي آيزنكوت خوض السباق بقائمة مشتركة.
في السيناريو الأساسي (دون تحالفات)، يحصل "الليكود" على 27 مقعدا، بينما يأتي حزب نفتالي بينيت في المركز الثاني بـ 22 مقعدا. ويحل حزب "الديمقراطيين" (بقيادة يائير غولان) ثالثا بـ 11 مقعدا.
وتوزعت بقية المقاعد على النحو التالي:
"ييش عتيد" (يائير لبيد): 9 مقاعد
"إسرائيل بيتنا" (أفيغدور ليبرمان): 9 مقاعد
"عوتسما يهوديت" (إيتمار بن غفير): 9 مقاعد
"شاس" و "يهدوت هاتوراة": 8 مقاعد لكل منهما
"يشار" (غادي آيزنكوت): 7 مقاعد
"الجبهة والعربية للتغيير" و "القائمة الموحدة": 5 مقاعد لكل منهما
وكشف الاستطلاع عن مفاجأة، تمثلت في فشل كل من حزب "كاحول لافان" بقيادة وزير الحرب بيني غانتس، وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم البالغة (3.25%).
و أبرز السيناريوهات التي طرحها الاستطلاع هو احتمال اندماج نفتالي بينيت وغادي آيزنكوت في قائمة واحدة.
وفي هذه الحالة، تحصد القائمة المشتركة 29 مقعدا، لتصبح الحزب الأكبر، بينما يتراجع "الليكود" إلى المركز الثاني بـ 27 مقعدا.
أما في حال اندماج آيزنكوت مع يائير لبيد، فتحصل القائمة على 16 مقعدا فقط، وهو نفس المجموع الذي يحصل عليه كل منهما منفردا، ويبقى "الليكود" و "بينيت" في الصدارة.
و تطرق الاستطلاع أيضا إلى الجدل الدائر حول التحقيق في تسريب مقطع فيديو يظهر اعتداء جنود "إسرائيليين" على أسير فلسطيني في قاعدة "سديه تيمان" العسكرية العام الماضي.
وأظهرت النتائج انقساما واضحا حول من يجب أن يقود التحقيق:
55% رأوا أن "شخصا آخر" (غير المستشارة القضائية) هو الأنسب.
24% أيدوا تولي المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا المهمة.
وسجل هذا الانقسام تفاوتا بين ناخبي الائتلاف الحكومي (78% يفضلون "شخصا آخر") وناخبي المعارضة (40% يؤيدون بهاراف-ميارا مقابل 38% اختاروا "شخصا آخر").