المجالي يكتب: بين همّة ملك وجهود ملكة.. ومجلس نواب في دائرة الحوار
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
بالأسماء فصل للتيار الكهربائي عن مناطق في المملكة يوم الثلاثاءفي عالمٍ يموج بالتحديات، يظل الأردن شامخاً بقيادة ملكٍ يسعى جاهداً لتحقيق السلام وتطوير البلاد. جولات الملك المكوكية حول العالم ليست مجرد لقاءات دبلوماسية، بل هي مساعٍ حثيثة لتعزيز مكانة الأردن على الخارطة الدولية، وتطوير سياسته بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.وإلى جانب جهود الملك، تقف ملكةٌ ترسم للعالم أجمع كنوزنا المدفونة، تلك الكنوز التي تعكس حضارة الأردن وتاريخه العريق. هي سفيرةٌ للثقافة الأردنية، تبرز جمالياتها وتراثها الغني، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والسياحي.أما ولي العهد، فيواصل الليل بالنهار في خدمة الوطن، ساعياً إلى تحقيق رؤى مستقبلية تضمن للأردن مكانة مرموقة بين الأمم. جهوده المتواصلة تعكس إيمانه العميق بقدرة الشباب الأردني على تحقيق التغيير الإيجابي، وتؤكد على أهمية الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم.وفي المقابل، نجد مجلس النواب يعقد جلسات حوارٍ، لكنها تبدو وكأنها تدور في حلقة مفرغة. فبينما ينشغل الملك والملكة وولي العهد في خدمة الوطن، يظل المجلس غارقاً في نقاشاتٍ قد لا تثمر عن نتائج ملموسة.إن الأردن اليوم بحاجة إلى تضافر الجهود، إلى عملٍ دؤوبٍ يوازي همّة القيادة. فالملك يسعى، والملكة تبدع، وولي العهد يخطط، فهل يستجيب مجلس النواب لنداء الوطن؟ هل يخرج من دائرة الحوار إلى فضاء العمل والإنجاز؟إن الأردن يستحق منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نعمل بجد وإخلاص لرفعة الوطن وتقدمه. فالقيادة تقدم لنا نموذجاً يحتذى به، فلنكن جميعاً جنوداً مخلصين في خدمة هذا الوطن الغالي.حفظ الله الاردن والهاشمين
في عالمٍ يموج بالتحديات، يظل الأردن شامخاً بقيادة ملكٍ يسعى جاهداً لتحقيق السلام وتطوير البلاد. جولات الملك المكوكية حول العالم ليست مجرد لقاءات دبلوماسية، بل هي مساعٍ حثيثة لتعزيز مكانة الأردن على الخارطة الدولية، وتطوير سياسته بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.
وإلى جانب جهود الملك، تقف ملكةٌ ترسم للعالم أجمع كنوزنا المدفونة، تلك الكنوز التي تعكس حضارة الأردن وتاريخه العريق. هي سفيرةٌ للثقافة الأردنية، تبرز جمالياتها وتراثها الغني، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والسياحي.
أما ولي العهد، فيواصل الليل بالنهار في خدمة الوطن، ساعياً إلى تحقيق رؤى مستقبلية تضمن للأردن مكانة مرموقة بين الأمم. جهوده المتواصلة تعكس إيمانه العميق بقدرة الشباب الأردني على تحقيق التغيير الإيجابي، وتؤكد على أهمية الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم.
وفي المقابل، نجد مجلس النواب يعقد جلسات حوارٍ، لكنها تبدو وكأنها تدور في حلقة مفرغة. فبينما ينشغل الملك والملكة وولي العهد في خدمة الوطن، يظل المجلس غارقاً في نقاشاتٍ قد لا تثمر عن نتائج ملموسة.
إن الأردن اليوم بحاجة إلى تضافر الجهود، إلى عملٍ دؤوبٍ يوازي همّة القيادة. فالملك يسعى، والملكة تبدع، وولي العهد يخطط، فهل يستجيب مجلس النواب لنداء الوطن؟ هل يخرج من دائرة الحوار إلى فضاء العمل والإنجاز؟
إن الأردن يستحق منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نعمل بجد وإخلاص لرفعة الوطن وتقدمه. فالقيادة تقدم لنا نموذجاً يحتذى به، فلنكن جميعاً جنوداً مخلصين في خدمة هذا الوطن الغالي.
حفظ الله الاردن والهاشمين