اخبار الاردن

بي بي سي عربي

سياسة

ترامب يشير إلى "فرص حقيقية لتحقيق إنجازات بالشرق الأوسط"، وحماس تحذر إسرائيل "حياة أسيرين في خطر"

ترامب يشير إلى "فرص حقيقية لتحقيق إنجازات بالشرق الأوسط"، وحماس تحذر إسرائيل "حياة أسيرين في خطر"

klyoum.com

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن هناك "فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط".

ولم يقدم ترامب تفاصيل عن إعلانه الذي جاء بعد أيام من تصريحه بأنه على وشك التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيال) "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط. الجميع على استعداد لشيء مميز. شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق".

وأفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن ترامب سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الاثنين في البيت الأبيض بهدف التوصل إلى إطار عمل لاتفاق.

وقال ترامب يوم الجمعة إن هناك محادثات مكثفة بشأن غزة مع دول بالشرق الأوسط، وإن إسرائيل وحركة حماس على علم بالمناقشات، التي قال إنها ستستمر ما دامت هناك حاجة لها.

الأكثر قراءة نهاية

في سياق متصل، قال العاهل الأردني الملك عبد الله، الأحد، إن الأردن "يعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء على تفاصيل الخطة الشاملة حول غزة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القادة العرب والمسلمين"، مؤكداً أنها شهدت توافقاً بنسبة كبيرة.

وفي بيان للديوان الملكي الأردني، أشار الملك إلى "التقارب الكبير مع القادة العرب والمسلمين والتطابق في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول التطورات في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، لافتاً إلى الإجماع الدولي حول حل الدولتين كالسبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة".

حماس تطلب من إسرائيل التراجع

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن انقطاع التواصل مع رهينتين إسرائيليين.

وقالت الكتائب في بيان عبر حسابها على منصة تلغرام إن التواصل انقطع مع "عمري ميران، ومتان انغريست، نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حيي الصبرة وتل الهوا، خلال الساعات الـ48 الأخيرة".

وأضاف البيان "حياة الأسيرين في خطر حقيقي وعلى قوات الاحتلال التراجع فوراً إلى جنوب شارع 8 وإيقاف الطلعات الجوية لمدة 24 ساعة ابتداءً من الساعة السادسة من مساء اليوم حتى يتم محاولة إخراج الأسيرين، وقد أعذر من أنذر".

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه تل أبيب مظاهرات واسعة للمطالبة بوقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن.

بدوره، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السكان الذين لا يزالون متبقين في مدينة غزة، وخاصة في حييْ "الرمال والصبرة، ومنطقة المرفأ" بإخلاء هذه المناطق، والتوجه إلى ما وصفه بـ "المنطقة الإنسانية" في المواصي، إلى الجنوب من المدينة.

وفي منشور على حسابه على منصة "إكس" طالب أدرعي السكان القريبين من برج حدده باللون الأحمر على صورة من الجو نشرها مع منشوره، والخيام المجاورة لهذا البرج في شارع بيروت بمدينة غزة بإخلائه كذلك، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي سيهاجم "المبنى في الوقت القريب نظرًا لوجود بنى تحتية إرهابية لحماس داخله أو بجواره"، على حد تعبيره.

آلاف المتظاهرين في تل أبيب

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب للمطالبة باتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك قبل يومين من اللقاء المقرّر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

وأثناء تجمّعهم في ساحة الرهائن، رفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها "جميع الرهائن، أعيدوهم إلى ديارهم الآن".

وقالت ليشاي ميران لافي زوجة أومري ميران الذي لا يزال محتجزاً في غزة، إنّ "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع الانزلاق إلى الهاوية هو اتفاق كامل وشامل ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن والجنود إلى ديارهم".

وحذر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، نتنياهو، من التوصل إلى اتفاق.

وقال في منشور على منصة إكس، "سيدي رئيس الحكومة، ليس لديك تفويض لإنهاء الحرب من دون هزيمة حماس بشكل كامل".

ويعتمد نتنياهو الذي لم يعد يتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان، على حلفائه من اليمين المتطرّف، الذين يرفضون أي اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، ويدعون إلى استمرار الحرب حتى القضاء على الحركة.

قصف متواصل على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن 79 فلسطينياً قتلوا، وجرح 379 آخرين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدها القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد قتلى الحرب المتواصلة هناك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 66 ألفاً وخمسة قتلى بجانب 168 ألفاً و162 جريحاً.

وأوضحت الوزارة أن من بين قتلى الأربع والعشرين ساعة الماضية، ستة ممن وصفتهم بـ "شهداء المساعدات"، ما يزيد الحصيلة الإجمالية لمن قالت إنهم "شهداء لقمة العيش" ممن استقبلتهم مستشفيات غزة منذ تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، إلى 2,566 قتيلاً، فضلاً عن أكثر من 18 ألفاً و769 جريحاً.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

وفي وصفه للأوضاع في غزة قال محمد حرارة لـ بي بي سي إن الأوضاع "صعبة جداً، وليلة أمس كانت أصوات الانفجارات وخاصة مما يسمى (الروبوت الآلي) مرعبة للغاية".

وأضاف "أصوات إطلاق النار متواصلة على مدينة غزة".

أسطول الصمود العالمي يقترب من غزة

أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، الأحد، أنه بات على بُعد نحو 825 كيلومتراً فقط من القطاع.

ويضم الأسطول أكثر من 50 قارباً، على متنها مئات الناشطين من 44 دولة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الأسطول يضم "اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة (صمود نوسانتارا) الماليزية"، وعلى متن قواربه مئات الناشطين.

وأفاد أحد النشطاء على متن القارب ألما التابع للأسطول في فيديو قصير عبر منصة إكس، بتسجيل تحركات لطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، إذ حلقت مسيرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول، دون تنفيذ أي هجوم.

وأكد الناشطون استمرارهم في الإبحار نحو غزة، "رغم التهديدات الإسرائيلية".

من جانبه قال يوسف سمور وهو أحد المشاركين في أسطول الصمود لـ بي بي سي، إن قاربهم تعرض لهجوم طائرات دون طيار.

وأضاف "سقطت مواد غريبة خارج القارب مباشرة ولامس بعضها وجهي، ما تسبب بتهيج دام لمدة 30 ثانية، لكنني تمكنت من غسله بالماء وصرت بخير".

وأعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل السبت أنها اضطرت لمغادرة أسطول الصمود العالمي المتّجه إلى غزة، بسبب عطل في القارب الذي كانت على متنه، مجددة دعوتها إلى "الضغط" على الحكومات "لإنهاء الإبادة الجماعية" في القطاع الفلسطيني، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأبحرت الممثلة والناشطة من تونس في 5 أيلول/سبتمبر على متن أسطول الصمود العالمي الذي يقدم نفسه على أنه "أكبر مهمة بحرية في العالم لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة".

وفي مقطع فيديو نشرته على إنستغرام، قالت إينيل إنها "اضطرت لمغادرة المهمة البحرية، بعد تعطل محرك القارب" الذي كانت على متنه.

وأضافت إينيل "كنت أتمنى إكمال هذه المهمة"، لكن "المهم هو أن يتمكن الرفاق الموجودون في البحر من تقديم المساعدات الإنسانية وكسر الحصار".

وأفاد الأسطول الجمعة على إنستغرام بتعرض قارب "فاميلي بوت" (Family Boat) لعطل تقني، ما أجبر المنظمين على إعادة توزيع الركاب على قوارب أخرى.

وأشارت النائبة الفرنسية ريما حسن من حزب (فرنسا الأبية) على حسابها، إلى أنها غيرت قاربها أيضاً.

*المصدر: بي بي سي عربي | bbc.com
اخبار الاردن على مدار الساعة