استمرار المواقف الشعبية والوطنية الشاجبة للافتراءات التي طالت الجهود الأردنية
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبيمدار الساعة - أعربت لجنة الشؤون الخارجية النيابية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات التشويش على جهود الأردن الإغاثية لقطاع غزة ونشر معلومات مضللة تحمل الافتراءات وتهدف إلى النيل من جهود الأردن الإغاثية.وجددت رئيسة اللجنة النائبة دينا البشير التأكيد على موقف الأردن الإنساني والإغاثي المتواصل لقطاع غزة الذي جاءت بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبد الله المستندة للثوابت الوطنية والمنسجم تماما مع الإرث التاريخي والإسلامي تجاه أمتنا وقضاياها العادلة.وقالت البشير "تحية العز والفخر لنشامى قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي وطواقم المستشفيات الميدانية في غزة ولجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين والتي تواصل عملها الدؤوب خلال مركز إدارة الأزمة ومركز العمليات في الوزارة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة".وأكدت على ما جاء في بيان مجلس النواب، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية مع إخوتنا في قطاع غزة وأن مواقف الأردنيين قيادة وجيشاً وشعباً لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفنا بشكل مليء بالحقد والتلفيق.وأضافت البشير أن لم الأردن يتوانَ عن دورة السياسي والإنساني تجاه الأشقاء في عموم الأراضي الفلسطينية ومنذ بدء الحصار على قطاع غزة وبتوجيهات ملكية وقبل اندلاع الحرب في غزة قام الأردن بدورة الإنساني لإيصال المساعدات شهريا شملت مواد إغاثية وغذائية ومستلزمات وإنشاء المستشفيات الميدانية منذ 2009، وفي الوقت ذاته تطل علينا أبواق تطلق حملات مشبوهة في نشر تقارير إعلامية بأجندات خبيثة تستهدف جهود الإغاثة الأردنية لقطاع غزة لزعزعة الثقة بين أبناء الشعب الأردني للتشكيك في مؤسساتنا الوطنية الرائدة التي قدمت وما زالت تقدم أجمل القيم الإنسانية الأصيلة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .وأكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة في الآونة الأخيرة ليست مجرد مصادفة، بل هي حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.وأضاف أن هذه الهجمات الإعلامية تروجها بعض الفضائيات والمنصات الإعلامية، التي تمثل أطرافًا مؤدلجة تحاول النيل من دور الأردن الريادي، لا سيما في ظل المواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.وأوضح الخطيب أن الأردن، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر دعماً غير مسبوق لقطاع غزة، من خلال إنشاء جسور جوية وبرية لتوفير الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، إلى جانب إرسال مستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة، في خطوة تعكس التزام الأردن العميق تجاه الشعب الفلسطيني.وأضاف أن هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا دورًا شعبيًا متميزًا، حيث تضافرت الجهود بين المواطنين والجمعيات التطوعية والمؤسسات المدنية، لتقديم الدعم الإنساني بأشكاله المختلفة.وأكد الخطيب أن هذه المبادرات الإنسانية لا تزال مستمرة، رغم الهجمات الإعلامية الموجهة ضد الأردن من بعض الجهات التي تسعى إلى تشويه سمعة المملكة وتقويض دورها الأخلاقي والإنساني في المنطقة.وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يواصل دوره الدبلوماسي النشط على الساحة الدولية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف حاسمة في دعم القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام المملكة الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته العادلة في حق تقرير المصير.وشدد الخطيب على أن استهداف المملكة في هذا التوقيت الحساس يشكل محاولة فاشلة لإضعاف الدور الأردني في نصرة القضايا العربية، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في التصدي لهذه الحملات المغرضة. وقال: "نحن في الأردن نشهد على أرض الواقع التزامًا كاملًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلينا ألا نسمح لأي جهة بتشويه هذا الدور المشرّف".ودعا الخطيب جميع أبناء الشعب الأردني، لا سيما النخب الاقتصادية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة بكل السبل المتاحة. كما أكد أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو واجب وطني على الجميع، وأن الصمت في مواجهة هذه الهجمات الإعلامية المضللة لم يعد مقبولًا. وقال: "إننا نواجه حملة تشويه منسقة، وإذا لم نتحد في الدفاع عن وطننا ودوره الريادي، فسنكون قد قصرنا في مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية".
مدار الساعة - أعربت لجنة الشؤون الخارجية النيابية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات التشويش على جهود الأردن الإغاثية لقطاع غزة ونشر معلومات مضللة تحمل الافتراءات وتهدف إلى النيل من جهود الأردن الإغاثية.
وجددت رئيسة اللجنة النائبة دينا البشير التأكيد على موقف الأردن الإنساني والإغاثي المتواصل لقطاع غزة الذي جاءت بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبد الله المستندة للثوابت الوطنية والمنسجم تماما مع الإرث التاريخي والإسلامي تجاه أمتنا وقضاياها العادلة.
وقالت البشير "تحية العز والفخر لنشامى قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي وطواقم المستشفيات الميدانية في غزة ولجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين والتي تواصل عملها الدؤوب خلال مركز إدارة الأزمة ومركز العمليات في الوزارة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة".
وأكدت على ما جاء في بيان مجلس النواب، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية مع إخوتنا في قطاع غزة وأن مواقف الأردنيين قيادة وجيشاً وشعباً لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفنا بشكل مليء بالحقد والتلفيق.
وأضافت البشير أن لم الأردن يتوانَ عن دورة السياسي والإنساني تجاه الأشقاء في عموم الأراضي الفلسطينية ومنذ بدء الحصار على قطاع غزة وبتوجيهات ملكية وقبل اندلاع الحرب في غزة قام الأردن بدورة الإنساني لإيصال المساعدات شهريا شملت مواد إغاثية وغذائية ومستلزمات وإنشاء المستشفيات الميدانية منذ 2009، وفي الوقت ذاته تطل علينا أبواق تطلق حملات مشبوهة في نشر تقارير إعلامية بأجندات خبيثة تستهدف جهود الإغاثة الأردنية لقطاع غزة لزعزعة الثقة بين أبناء الشعب الأردني للتشكيك في مؤسساتنا الوطنية الرائدة التي قدمت وما زالت تقدم أجمل القيم الإنسانية الأصيلة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .وأكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة في الآونة الأخيرة ليست مجرد مصادفة، بل هي حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الهجمات الإعلامية تروجها بعض الفضائيات والمنصات الإعلامية، التي تمثل أطرافًا مؤدلجة تحاول النيل من دور الأردن الريادي، لا سيما في ظل المواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأوضح الخطيب أن الأردن، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر دعماً غير مسبوق لقطاع غزة، من خلال إنشاء جسور جوية وبرية لتوفير الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، إلى جانب إرسال مستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة، في خطوة تعكس التزام الأردن العميق تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا دورًا شعبيًا متميزًا، حيث تضافرت الجهود بين المواطنين والجمعيات التطوعية والمؤسسات المدنية، لتقديم الدعم الإنساني بأشكاله المختلفة.
وأكد الخطيب أن هذه المبادرات الإنسانية لا تزال مستمرة، رغم الهجمات الإعلامية الموجهة ضد الأردن من بعض الجهات التي تسعى إلى تشويه سمعة المملكة وتقويض دورها الأخلاقي والإنساني في المنطقة.
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يواصل دوره الدبلوماسي النشط على الساحة الدولية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف حاسمة في دعم القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام المملكة الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته العادلة في حق تقرير المصير.
وشدد الخطيب على أن استهداف المملكة في هذا التوقيت الحساس يشكل محاولة فاشلة لإضعاف الدور الأردني في نصرة القضايا العربية، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في التصدي لهذه الحملات المغرضة. وقال: "نحن في الأردن نشهد على أرض الواقع التزامًا كاملًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلينا ألا نسمح لأي جهة بتشويه هذا الدور المشرّف".
ودعا الخطيب جميع أبناء الشعب الأردني، لا سيما النخب الاقتصادية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة بكل السبل المتاحة. كما أكد أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو واجب وطني على الجميع، وأن الصمت في مواجهة هذه الهجمات الإعلامية المضللة لم يعد مقبولًا. وقال: "إننا نواجه حملة تشويه منسقة، وإذا لم نتحد في الدفاع عن وطننا ودوره الريادي، فسنكون قد قصرنا في مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية".