وزير التربية يزور جامعة سمرقند الطبية في أوزبكستان
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الذهب يفقد 67 دولارا عند تسوية التعاملات أمام قوة الدولارالوقائع الإخباري: زار وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي/ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عزمي محافظة، جامعة سمرقند الطبية الحكومية في أوزبكستان، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقد في سمرقند.
وبحسب بيان الوزارة، اليوم الاثنين، اطلع محافظة، خلال جولته في الحرم الجامعي على المرافق التعليمية الحديثة، واستمع إلى شرح حول البرامج الأكاديمية وأحدث أساليب التدريس المعتمدة في إعداد الكوادر الطبية، بما يعكس التطور الكبير في قطاع التعليم الطبي في أوزبكستان.
وزار محافظة، متحف التاريخ في الجامعة، مطلعا على معروضاته التي توثق المسيرة الأكاديمية والعلمية للجامعة الممتدة لما يقارب المئة عام، وما حققته من إنجازات أسهمت في تطوير التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية.
وأعرب وزير التربية عن تقديره للنموذج الأكاديمي الرائد الذي تنتهجه الجامعة، مشيرا إلى أنه يمثل تجربة متميزة يمكن الاستفادة منها في تطوير التعليم الطبي وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الأردنية والأوزبكية، بما يسهم في رفع جودة مخرجات التعليم العالي في البلدين.
وأكد حرص الأردن على مواصلة العمل لتعميق التعاون الأكاديمي والعلمي مع أوزبكستان، ترجمة لما تم التأكيد عليه في البيان المشترك الصادر في سمرقند بين قيادتي البلدين في آب الماضي، والذي شدد على أهمية التعاون في مجالات التعليم العالي والثقافة والبحث العلمي ضمن إطار الشراكة الثنائية المتنامية بين الجانبين.
من جانبه، رحب رئيس الجامعة الدكتور جاسور ريزاييف بالدكتور محافظة، والوفد المرافق، معربا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعد خطوة مهمة نحو توثيق التعاون العلمي والثقافي بين الأردن وأوزبكستان.
كما زار وزير التربية ساحة "ريجستان" التاريخية في سمرقند، إحدى أبرز المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مطلعا على معالمها التاريخية والعمرانية الفريدة.
واستمع محافظة، خلال جولته إلى شرح حول تاريخ الساحة العريق ودورها العلمي والثقافي في العصور الوسطى، باعتبارها القلب التاريخي لمدينة سمرقند ومركز إشعاع حضاري للعلم والفكر الإسلامي.
وتضم الساحة 3 مدارس دينية تعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية في العالم، هي: مدرسة "أولوغ بيك" التي شيدت في القرن الـ15، ومدرسة "شير دور" ذات الزخارف الشرقية المميزة، ومدرسة "تيليا كاري" التي تجمع بين الطابعين الديني والتعليمي.
إلى ذلك، عقد وزير التربية اجتماعا مع رئيسة مؤسسة تطوير الفن والثقافة في أوزبكستان، ورئيسة إدارة الاقتصاد الإبداعي والسياحة في ديوان رئاسة جمهورية أوزبكستان غياني أوميروفا.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون في تطوير مجالات التعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب استعراض فرص التعاون في التعليم، بما في ذلك البرامج الأكاديمية للطلبة من كلا البلدين، والتأكيد على أهمية تعزيز الحوار الثقافي.