جامعة العلوم والتكنولوجيا تطلق أول تطبيق نوعي" اسمعها صح للكشف المبكر والتأهيل السمعي بالتعاون مع منظمة "اسمع العالم" السويسرية
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
تسفير أكثر من 3 آلاف عامل وافد مخالف منذ بداية العام الحاليالوقائع الإخبارية: أطلقت جامعة العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع منظمة "اسمع العالم" السويسرية أول تطبيق نوعي "اسمعها صح" للكشف المبكر والتأهيل السمعي، والذي يُعد أول تطبيق باللغة العربية يُسهل تنفيذ العلاج السمعي اللفظي للأهالي والمتخصصين والمعلمين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "اسمع الأردن" التي تحتضنها الجامعة الهادفة إلى دعم الأطفال ضعاف السمع وتعزيز برامج الكشف المبكر والتأهيل السمعي في المملكة.
واستقبل نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور بشير الخصاونة، وفد منظمة "اسمع العالم" برئاسة عضو مجلس الإدارة الدكتورة دورين مولينجا، وبحضور عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، الأستاذة الدكتورة نهاية الشياب.
وأكد الخصاونة أن المرحلة الجديدة من المبادرة تركز على تعزيز التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة لتطوير نظام متكامل للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال، وتطبيقه في المدارس والمراكز الصحية وخاصة الأقل حظًا، وفقًا للمعايير الدولية، موضحًا أن المشروع يهدف إلى تحسين جودة الرعاية المقدمة، والمساهمة في علاج مشاكل السمع، من خلال تدريب الكوادر الصحية والتعليمية، وتوفير أجهزة سمعية مساعدة للأطفال.
وأعربت الدكتورة مولينجا عن إعجابها بالإنجازات التي حققتها المبادرة، مشيدةً بالإمكانات المتوفرة في عيادة السمع والنطق التابعة للجامعة.
وتضمنت زيارة الوفد محاضرات لطلبة الجامعة حول جهود منظمة "اسمع العالم" في دعم الأطفال ضعاف السمع، إضافة إلى عرض مفصل لمشروع "اسمع الأردن" الذي يقدم خدمات مجانية لهذه الفئة. كما زار الوفد مدرسة "إسكان بدر" لمتابعة عمليات المسح السمعي وتنظيم جلسات توعوية للمعلمين حول أهمية الكشف المبكر عن ضعف السمع وأثره على التحصيل الأكاديمي واللغوي.
وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة توزيع أجهزة سمعية وزراعة قواقع إلكترونية للأطفال فاقدي السمع، إلى جانب إجراء فحوصات سمعية دقيقة، وبرامج تدريب وتأهيل للنطق، وتطوير أدوات رقمية لعلاج اضطرابات النطق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية مجتمعية.
ويُذكر أن التعاون بين الجامعة ومنظمة "اسمع العالم” بدأ عام 2020 بإطلاق مبادرة "اسمع الأردن"، وأسفر عن إنجازات نوعية، منها توزيع 1170 جهازًا سمعيًا، وتزويد الأطفال بـ111 ألف بطارية، وزراعة 8 قواقع إلكترونية، وإجراء فحوصات ومسح سمعي لآلاف الأطفال، فضلًا عن تدريب 800 طالب على استخدام أجهزة طبية حديثة دعمت بها المنظمة عيادة الجامعة.