الهبارنة يكتب: غزة ليست للتشكيك.. الأردن يدفع ولا يجبي
klyoum.com
في زمن يُنكر به الجهد القومي والإنساني والعربي ضمن تقارير ومعلومات مضللة كاذبة تختطف الحقيقة لصالح حملات مشبوهة همها إثارة الرأي العام؛ يخرج علينا اليوم تقرير إعلامي يدّعي أن الأردن يفرض “رسوماً ” على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، وهو من ضمن الحملات الممنهجة لتشويه سمعة الأردن زوراً وبهتاناً ويتجاهل متعمداً حجم التضحيات التي يقدمها بلد تجاوز عمره ١٠٠ عام بحجم الأردن والذي كان ومازال واقفاً دائماً في الصف الأول بالدفاع عن فلسطين لا بالكلام بل بالفعل وليس بالشعارات بل بالمواقف والميدان يشهد بذلك. الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وشعبه لم يتعامل مع غزة كملف خارجي لكن تم التعامل معها كقضية وجود وهوية. ومنذ اندلاع الحرب تحركت كل اركان الدولة من جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره واعز الله ملكه الذي شارك شخصياً في عمليات الإنزال الجوي وصولا إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين الذي زار مدينة العريش لتأمين ممرات الإغاثة إلى سمو الأميرة سلمى التي جسّدت في مشاركتها الإنسانية العسكرية التزام العائلة الهاشمية الكامل، إلى قوافل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتدفق إلى غزة رغم كل التحديات والمعيقات.هذه ليست استعراضات إنها سياسة وأمانة راسخة وشراكة حقيقية مع الشعب الفلسطيني تثبتها الأفعال قبل الأقوال.الحديث عن المساعدات في هذا التوقيت هو قلب للحقائق ومحاولة اغتيال الدور المعنوي والسياسي والإنساني الذي يؤديه الأردن منذ عقود وهذا ما لا يمكن القبول به لا من حيث المبدأ ولا من حيث الواقع فمنذ بداية الأزمة لم تغب المساعدات الأردنية ولا المواقف السياسية والرسمية والطائرات الأردنية كانت الوحيدة في سماء غزة ولا توقفت يد أردنية عن تعبئة شاحنة ولا تراخت إرادة القيادة عن بذل أقصى ما يمكن لأجل أهلنا في غزة واللقاءات الملكية في كافة المحافل الدولية خير دليل.ومن يحاول أن يقلب الحقائق وينكر او يقلل كل هذا الجهد الوطني من خلال تقرير صحفي على لسان مصدر غير شرعي ليس له اب فإنه لا يسيء للأردن فقط بل يسيء للقضية الفلسطينية .والأردن اليوم قيادةً وشعباً وحكومةً وجيشاً على عهدهم وعقيدتهم تجاهفلسطينوأهلها
في زمن يُنكر به الجهد القومي والإنساني والعربي ضمن تقارير ومعلومات مضللة كاذبة تختطف الحقيقة لصالح حملات مشبوهة همها إثارة الرأي العام؛ يخرج علينا اليوم تقرير إعلامي يدّعي أن الأردن يفرض “رسوماً ” على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، وهو من ضمن الحملات الممنهجة لتشويه سمعة الأردن زوراً وبهتاناً ويتجاهل متعمداً حجم التضحيات التي يقدمها بلد تجاوز عمره ١٠٠ عام بحجم الأردن والذي كان ومازال واقفاً دائماً في الصف الأول بالدفاع عن فلسطين لا بالكلام بل بالفعل وليس بالشعارات بل بالمواقف والميدان يشهد بذلك.
الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وشعبه لم يتعامل مع غزة كملف خارجي لكن تم التعامل معها كقضية وجود وهوية. ومنذ اندلاع الحرب تحركت كل اركان الدولة من جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره واعز الله ملكه الذي شارك شخصياً في عمليات الإنزال الجوي وصولا إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين الذي زار مدينة العريش لتأمين ممرات الإغاثة إلى سمو الأميرة سلمى التي جسّدت في مشاركتها الإنسانية العسكرية التزام العائلة الهاشمية الكامل، إلى قوافل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتدفق إلى غزة رغم كل التحديات والمعيقات.
هذه ليست استعراضات إنها سياسة وأمانة راسخة وشراكة حقيقية مع الشعب الفلسطيني تثبتها الأفعال قبل الأقوال.
الحديث عن المساعدات في هذا التوقيت هو قلب للحقائق ومحاولة اغتيال الدور المعنوي والسياسي والإنساني الذي يؤديه الأردن منذ عقود وهذا ما لا يمكن القبول به لا من حيث المبدأ ولا من حيث الواقع فمنذ بداية الأزمة لم تغب المساعدات الأردنية ولا المواقف السياسية والرسمية والطائرات الأردنية كانت الوحيدة في سماء غزة ولا توقفت يد أردنية عن تعبئة شاحنة ولا تراخت إرادة القيادة عن بذل أقصى ما يمكن لأجل أهلنا في غزة واللقاءات الملكية في كافة المحافل الدولية خير دليل.
ومن يحاول أن يقلب الحقائق وينكر او يقلل كل هذا الجهد الوطني من خلال تقرير صحفي على لسان مصدر غير شرعي ليس له اب فإنه لا يسيء للأردن فقط بل يسيء للقضية الفلسطينية .
والأردن اليوم قيادةً وشعباً وحكومةً وجيشاً على عهدهم وعقيدتهم تجاهفلسطينوأهلها