اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

الزواهرة يكتب: هيئة شباب كلنا الأردن: إرث العطاء وراية المستقبل

الزواهرة يكتب: هيئة شباب كلنا الأردن: إرث العطاء وراية المستقبل

klyoum.com

لا يولدُ الانتماء صدفة، ولا ينمو الحلم في فراغ، بل يتجذر في تربة الوطن وينمو بعزيمة أبنائه في الأردن، هناك شباب يرفضون أن يكونوا مجرد متابعين للحياة، بل صُنّاعًا لها، يقفون حيثُ يكون الفعل، ويبادرون حيث يحتاج الوطن إلى سواعده. هيئة شباب كلنا الأردن ليست مؤسسة عابرة، بل ملحمةٌ من الإصرار، بدأت بفكرة وتحوّلت إلى قوةٍ تُشعل الحماس في قلوب الشباب، تدفعهم للعمل، للتطوع، للإبداع، ولتصميم مستقبلٍ يكونون فيه حجر الأساس.عندما نتحدث عن هذه الهيئة، فإننا لا نتحدث عن مجموعة برامج على ورق، بل عن أبوابٍ تفتح أمام كل من يحمل في داخله شغف التغيير. في محطات المعرفة، هناك شباب يكتشفون إمكاناتهم، ينطلقون نحو مسارات جديدة، يتعلمون أن النجاح ليس حظًا، بل رحلة تبدأ بالخطوة الأولى. في الحاضنات الريادية، هناك أفكارٌ تتشكل، تتحول إلى مشاريع، إلى ابتكارات تضع الأردن على خارطة المستقبل. في معسكرات القيادة، هناك شخصياتٌ تُبنى، تُصقل، تُصبح أصواتًا مؤثرةً في مجتمعها، لأن التغيير لا يأتي بانتظار الفرص، بل بصنعها بيدٍ ثابتةٍ وعقلٍ واعٍ.لكن الأثر الحقيقي للهيئة لا يظهر فقط في المشاريع والورش، بل في نبض الشباب الذين يسعون إلى ترك بصمةٍ في كل مكان يذهبون إليه. في العمل التطوعي، هم أول من يمدّ يده للآخرين، يقدمون الدعم، يصنعون الفرق، يؤمنون بأن الإنسان لا يُقاس بما يمتلك، بل بما يعطي. من توزيع الطرود الغذائية، إلى مساندة الانتخابات، إلى تنظيم الفعاليات الوطنية، كانوا هناك، في كل لحظة احتاج فيها الأردن إليهم، لا يطلبون الشكر، بل يدركون أن العطاء هو أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه.وعندما تمر السنوات، ويتراكم الإنجاز، يدرك شباب الهيئة أنهم ليسوا مجرد أسماءٍ في قوائم المتطوعين، بل هم قصصٌ تُروى، هم ذكرياتٌ تُحكى، هم الجيل الذي لم يقف عند حدود الممكن، بل اخترقها، وسار نحو أبعد مما ظنّ البعض أنه ممكن. كانوا هناك في لحظات التحدي، وكانوا هناك في لحظات الفرح، وكانوا هناك حين كتب الأردن فصولًا جديدةً من تاريخه بأيدي أبنائه الذين آمنوا أن الوطن ليس مكانًا يُسكن، بل روحٌ تُعاش.واليوم، وهم ينظرون إلى الغد، لا يحملون في قلوبهم إلا المزيد من الشغف، المزيد من الطموح، المزيد من الإيمان بأن هذه الأرض تستحق الأفضل، وأنهم هنا ليكونوا جزءًا من هذا الأفضل. هيئة شباب كلنا الأردن ليست مجرد مشروع بدأ في الماضي، إنها وعدٌ يمتد إلى المستقبل، إنها قصةٌ تُكتب كل يوم، إنها جيلٌ بعد جيل يحمل راية العطاء، ويؤمن بأن الأردن ليس مجرد وطن يعيشون فيه، بل وطنٌ يعيش فيهم، في كل حلمٍ يحملونه، في كل خطوةٍ يخطونها، وفي كل فعلٍ يثبت أنهم كانوا وما زالوا، أبناء الأردن الأوفياء الذين لا يتعبون من بنائه، ولا ينتهون من حبّه.

لا يولدُ الانتماء صدفة، ولا ينمو الحلم في فراغ، بل يتجذر في تربة الوطن وينمو بعزيمة أبنائه في الأردن، هناك شباب يرفضون أن يكونوا مجرد متابعين للحياة، بل صُنّاعًا لها، يقفون حيثُ يكون الفعل، ويبادرون حيث يحتاج الوطن إلى سواعده. هيئة شباب كلنا الأردن ليست مؤسسة عابرة، بل ملحمةٌ من الإصرار، بدأت بفكرة وتحوّلت إلى قوةٍ تُشعل الحماس في قلوب الشباب، تدفعهم للعمل، للتطوع، للإبداع، ولتصميم مستقبلٍ يكونون فيه حجر الأساس.

عندما نتحدث عن هذه الهيئة، فإننا لا نتحدث عن مجموعة برامج على ورق، بل عن أبوابٍ تفتح أمام كل من يحمل في داخله شغف التغيير. في محطات المعرفة، هناك شباب يكتشفون إمكاناتهم، ينطلقون نحو مسارات جديدة، يتعلمون أن النجاح ليس حظًا، بل رحلة تبدأ بالخطوة الأولى. في الحاضنات الريادية، هناك أفكارٌ تتشكل، تتحول إلى مشاريع، إلى ابتكارات تضع الأردن على خارطة المستقبل. في معسكرات القيادة، هناك شخصياتٌ تُبنى، تُصقل، تُصبح أصواتًا مؤثرةً في مجتمعها، لأن التغيير لا يأتي بانتظار الفرص، بل بصنعها بيدٍ ثابتةٍ وعقلٍ واعٍ.

لكن الأثر الحقيقي للهيئة لا يظهر فقط في المشاريع والورش، بل في نبض الشباب الذين يسعون إلى ترك بصمةٍ في كل مكان يذهبون إليه. في العمل التطوعي، هم أول من يمدّ يده للآخرين، يقدمون الدعم، يصنعون الفرق، يؤمنون بأن الإنسان لا يُقاس بما يمتلك، بل بما يعطي. من توزيع الطرود الغذائية، إلى مساندة الانتخابات، إلى تنظيم الفعاليات الوطنية، كانوا هناك، في كل لحظة احتاج فيها الأردن إليهم، لا يطلبون الشكر، بل يدركون أن العطاء هو أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه.

وعندما تمر السنوات، ويتراكم الإنجاز، يدرك شباب الهيئة أنهم ليسوا مجرد أسماءٍ في قوائم المتطوعين، بل هم قصصٌ تُروى، هم ذكرياتٌ تُحكى، هم الجيل الذي لم يقف عند حدود الممكن، بل اخترقها، وسار نحو أبعد مما ظنّ البعض أنه ممكن. كانوا هناك في لحظات التحدي، وكانوا هناك في لحظات الفرح، وكانوا هناك حين كتب الأردن فصولًا جديدةً من تاريخه بأيدي أبنائه الذين آمنوا أن الوطن ليس مكانًا يُسكن، بل روحٌ تُعاش.

واليوم، وهم ينظرون إلى الغد، لا يحملون في قلوبهم إلا المزيد من الشغف، المزيد من الطموح، المزيد من الإيمان بأن هذه الأرض تستحق الأفضل، وأنهم هنا ليكونوا جزءًا من هذا الأفضل. هيئة شباب كلنا الأردن ليست مجرد مشروع بدأ في الماضي، إنها وعدٌ يمتد إلى المستقبل، إنها قصةٌ تُكتب كل يوم، إنها جيلٌ بعد جيل يحمل راية العطاء، ويؤمن بأن الأردن ليس مجرد وطن يعيشون فيه، بل وطنٌ يعيش فيهم، في كل حلمٍ يحملونه، في كل خطوةٍ يخطونها، وفي كل فعلٍ يثبت أنهم كانوا وما زالوا، أبناء الأردن الأوفياء الذين لا يتعبون من بنائه، ولا ينتهون من حبّه.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com