شركة روسية خاصة تطور أول قمر صناعي راداري لرصد الأرض
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت تفاحة يوميا لمدة أسبوع؟تخطط شركة "نوفي كوسموس" (الفضاء الجديد) الروسية لإطلاق أول قمر صناعي راداري تجاري لرصد الأرض، بحلول عام 2028.
وكشفت شركة "نوفي كوسموس" (الفضاء الجديد) الروسية عن خطتها لتصنيع أول قمر صناعي راداري لرصد الأرض يحمل اسم "أوكولوس"، والاستعداد لإطلاقه بحلول عام 2028، وذلك بحسب ما صرّح به المدير العام للشركة، أنطون أليكسييف، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال أليكسييف: "اعتقدنا في البداية أن القمر الصناعي سيكون جاهزا للإطلاق في غضون ثلاث سنوات من بدء المرحلة النشطة للمشروع. ويمكنني الآن أن أقول بتفاؤل حذر إن هناك فرصة لتقصير هذه الفترة، أي إعداد الجهاز الفضائي بحلول عام 2028".
وأوضح أن المتخصصين في الشركة يعملون حاليا على تطوير التصميم الأولي للقمر الصناعي، وقد أعدوا بالفعل المواصفات التقنية للرادار. كما بدأت "نوفي كوسموس" تجاربها على المكوّن الأكثر أهمية في الرادار، وهو مصفوفة الهوائي النشطة، على أن يتم عرض نتائج اختبارية مهمة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأشار أليكسييف إلى أن طموح الشركة يتمثل في إطلاق 12 قمرا صناعيا من هذا النوع، مما سيسمح بتحقيق سرعة عالية في تحديث البيانات الرادارية. وتخطط "الفضاء الجديد" لاحقا لتوسيع المجموعة إلى أكثر من 20 قمرا صناعيا، بما يتيح إجراء "رصد راداري حي" لطريق الشحن البحري في القطب الشمالي بأكمله.
وقال: "وفقا لحساباتنا، فإن قمرا صناعيا واحدا سيتمكّن من تحديث بيانات الممر البحري الشمالي كل يومين ونصف. أما مع وجود ستة أقمار صناعية، فسيتقلص هذا الفاصل الزمني إلى نحو 6.5 ساعات".
وأضاف أن الشركة بدأت أيضا في إنشاء البنية التحتية للبيانات، وقدمت نموذجا أوليا لمنصة إلكترونية تتيح طلب الصور الرادارية الفضائية.
وأوضح أن المتخصصين في الشركة يعملون حاليا على تطوير التصميم الأولي للقمر الصناعي، وقد أعدوا بالفعل المواصفات التقنية للرادار. وعلاوة على ذلك، بدأت شركة "الفضاء الجديد " تجاربها مع المكون الأكثر أهمية في الرادار، وهو مصفوفة الهوائي النشطة، وتأمل في تقديم نتائج اختبارية مهمة خلال ستة أشهر.
وأعاد أليكسييف إلى الأذهان أن طموح الشركة يتمثل في إطلاق 12 قمرا صناعيا من هذا النوع، مما سيسمح بتحقيق سرعة عالية في تحديث البيانات الرادارية. وترخطط شركة "الفضاء الجديد" لنشر مجموعة مكونة من 20 قمرا صناعيا أو أكثر لتتمكن من إجراء "رصد راداري حي" لطريق الشحن البحري في القطب الشمالي بأكمله.
وقال: "وفقا للحسابات التي أجرينا فإن قمرا صناعيا واحدا سيتمكن من تحديث البيانات الخاصة بالممر البحري الشمالي بأكمله كل يومين ونصف. ومع وجود ستة أقمار صناعية، سيقتصر هذا الفاصل الزمني إلى 6.5 ساعات".
وحسب أليكسييف، فإن الشركة شرعت أيضا في إنشاء البنية التحتية للبيانات، وقد قدمت نموذجا أوليا لمنصة طلبات الصور الرادارية الفضائية.