عمليات تجميل للجنين تثير الجدل في روسيا
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
القاضي يلتقي رئيسي المجلس القضائي وهيئة النزاهةزاد الاردن الاخباري -
لم يعد السعي وراء الجمال مقتصرًا على الاهتمام بالمظهر الخارجي فحسب، بل أصبح لدى البعض هوسًا يتجاوز الحدود الطبيعية؛ إذ يسعى بعض الأشخاص إلى الحصول على ملامح مثالية لهم ولأبنائهم قبل حتى ولادتهم. ومع انتشار عمليات التجميل وتطور التقنيات الحديثة، باتت بعض السيدات يعتقدن أن بمقدور هذه الإجراءات التأثير في صفات الجنين الوراثية، في محاولة لإنجاب أطفال بملامح أجمل. وقد تجسّد هذا الاعتقاد في واقعة غريبة أثارت جدلًا واسعًا في روسيا مؤخرًا، وفقًا لما ذكره موقع Oddity Central.
امرأة روسية تثير الجدل بعملية لتغيير لون عينيها أثناء الحمل
أثارت امرأة روسية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما زعمت أنها خضعت لعملية لتغيير لون عينيها أثناء فترة الحمل، على أمل أن تُنجب طفلًا بعيون زرقاء. وانتشرت قصتها بسرعة على المنصات الروسية، مثيرةً تساؤلات عديدة حول مدى إمكانية انتقال مثل هذه التغييرات التجميلية إلى الجنين، وما إذا كان لمثل هذه العمليات أي تأثير في الصفات الوراثية.
تقنيات تغيير لون العين المتاحة حاليًا
شهد مجال التجميل مؤخرًا تطورًا كبيرًا في تقنيات تغيير لون العين، حيث تتوفر عدة طرق، من بينها زراعة القزحية الاصطناعية التي تُستخدم لتبديل اللون بشكل دائم، أو إزالة الميلانين من سطح القزحية باستخدام الليزر لتحويل اللون البني إلى الأزرق خلال ثوانٍ معدودة.
تصبغ القرنية
كما ظهرت تقنية أحدث تُعرف باسم تصبغ القرنية أو وشم القرنية، وتعتمد على استخدام أصباغ متوافقة بيولوجيًا لتلوين القرنية بصورة دائمة.
ورغم تنوع هذه الوسائل، يؤكد الأطباء والخبراء أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر في الحمض النووي أو أن تنتقل نتائجها إلى الجنين.
اعتقاد غريب يثير السخرية
وفي مقابلة عبر بودكاست شهير، صرّحت خبيرة التجميل الروسية بأنها أجرت العملية قبل الولادة لأنها كانت مقتنعة بأن حمضها النووي سيُعيد ترتيب نفسه ليعكس اللون الجديد في طفلها.
ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل
انهالت التعليقات الساخرة على القصة فور انتشارها، حيث كتبت إحدى المعلقات مازحة: “لقد أزلتُ الشعر بالليزر قبل الحمل حتى يولد أطفالي بلا شعر!”، في إشارة إلى سخافة الاعتقاد بأن عمليات التجميل يمكن أن تؤثر في الجينات.
ورأى كثيرون أن هذه القصة تمثل دليلًا جديدًا على تفشي الخرافات المرتبطة بالتجميل والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدين أن بعض الأشخاص باتوا ينساقون وراء أوهام الجمال دون أي وعي علمي أو تفكير منطقي.