خطوة نحو المصالحة.. لقاء سري بين مساعدي الملك تشارلز والأمير هاري
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
انعقاد أول امتحان محوسب لشهادة المحاسب القانوني الأردني المجاز#سواليف
كشفت صحيفة "ميل أون صاندي" عن عقد مساعدي #الملك_تشارلز و #الأمير_هاري لقاء سريا في خطوة تعتبر الأولى من نوعها لبدء #مصالحة بين الطرفين بعد سنوات من #الخلاف_العائلي المرير.
وجرى اللقاء في أحد النوادي الخاصة بلندن الذي يعرف بدوره في تعزيز العلاقات الدولية، ويحظى برعاية الملك شخصيا. ولم يكشف عن الطرف الذي بادر بالاتصال، لكن مصادر داخلية وصفت الاجتماع بأنه أقوى إشارة حتى الآن على رغبة كلا الجانبين في إنهاء الصراع الداخلي داخل العائلة المالكة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي شهد حضور ميريديث ماينز، رئيسة الاتصالات في مكتب الأمير هاري والمشرفة على شؤون منزله في مونتيسيتو بكاليفورنيا، حيث مثلت الأمير خلال الاجتماع.
فيما مثل الجانب الملكي توبين أندريه، السكرتير الإعلامي للملك تشارلز، بينما حضر أيضا ليام ماغواير المسؤول عن العلاقات العامة لأسرة ساسكس في بريطانيا. وعُقد اللقاء في "الرابطة الملكية لما وراء البحار" القريبة من مقر إقامة الملك في كلارنس هاوس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء لم يشهد جدول أعمال رسميا، بل تمحور حول حوار مفتوح على مشروبات ودية، حيث ناقش الطرفان سبل إصلاح العلاقات المتضررة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات هاري الأخيرة التي أعرب فيها عن رغبته في المصالحة مع العائلة المالكة، لكنه أشار إلى أن والده يرفض التواصل معه بسبب الخلاف حول قضية الحماية الأمنية للأمير عند زيارته لبريطانيا.
وكان هاري قد انتقد سابقا قرار سحب الحماية الأمنية الممولة حكوميا منه، معتبرا أن الملك كان بإمكانه حل هذه المشكلة.
ورغم التوترات، يبدو أن الملك تشارلز لا يزال يبدي استعدادا للمصالحة مع ابنه الأصغر، كما يرغب في بناء علاقة مع حفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليلبت. وقد التقطت الكاميرات وصول الوفد المرافق لهاري إلى مكان الاجتماع، حيث ظهرت ماينز بحقيبة يد من ماركة لويس فويتون، بينما حمل أندريه هدية من متجر للمشروبات الفاخرة الذي يزود العائلة المالكة منذ أكثر من قرنين.
يذكر أن ماينز، التي تعمل من مقر إقامة ساسكس الفاخر في كاليفورنيا، تُدير فريقا من ثمانية موظفين يتولون تنظيم الشؤون اليومية للأمير وزوجته.
كما أنها كانت وراء إطلاق المشاريع الإعلامية للدوقة ميغان، بما في ذلك برنامجها على نتفليكس وإطلاق علامتها التجارية الخاصة. أما ماغواير، فهو خريج الأكاديمية العسكرية الملكية مثل هاري، وقد عمل على مشاريع مرتبطة بألعاب إنفكتوس منذ تأسيسها.
وتعود جذور الأزمة إلى العام 2021 عندما أجرى هاري وميغان مقابلة مثيرة مع أوبرا وينفري كشفا فيها عن معاناة ميغان من أفكار انتحارية أثناء حملها، كما تطرقا إلى تعليقات مزعومة من أحد أفراد العائلة المالكة حول لون بشرة طفلهما قبل ولادته. وتصاعد التوتر أكثر مع إصدار هاري لمذكراته التي كشف فيها عن مشاجرة جسدية مع شقيقه الأمير ويليام.
وفي تطور جديد، دعا هاري العائلة المالكة لحضور دورة ألعاب إنفكتوس المقررة في برمنغهام عام 2027، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تمهيد الطريق لعودته إلى بريطانيا.
لكن الخلاف حول قضية الحماية الأمنية لا يزال يشكل عائقا رئيسيا، حيث يواصل هاري معركته القانونية لاستعادة حمايته الأمنية الحكومية عند زيارته للبلاد، معتبرا أن والده يقف عائقا أمام حل هذه القضية.
ورفض كل من قصر باكنغهام وممثلي الأمير هاري التعليق على تفاصيل اللقاء الأخير، لكن المراقبين يرون فيه بداية لذوبان الجليد بين الطرفين بعد سنوات من القطيعة.