العودات: الجامعات بوابة المشاركة السياسية.. وإطلاق حواريات لتمكين الشباب
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
مجلس الأمن يجدد تفويض قوة تحقيق الاستقرار في البوسنة والهرسكالوقائع الإخباري:أطلقت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم الخميس، من الجامعة الأردنية، مشروع "حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية"، بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبدعم من مؤسسة هانس زايدل.
وحضر حفل الإطلاق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، وعدد من الأكاديميين والطلبة من كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية.
وأكد العودات أن مشروع التحديث الشامل يمثل نهجًا وطنيًا متكاملًا يهدف إلى تجديد بنية الدولة وتعزيز قدرتها على التطور وصون الإنجاز، من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وتمكين الشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار.
وأضاف أن الديمقراطية تُبنى بالممارسة الواعية لا بالشعارات، وأن الانخراط المسؤول في العمل الحزبي والبرلماني هو الطريق لترسيخ النهج الديمقراطي الذي اختطه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي حوّل التحديات إلى فرص راسخة ضمن دولة القانون والمؤسسات.
كما شدد الوزير على أن الجامعات تمثل الحاضنة الأولى لتنشئة جيل سياسي واعٍ، قادر على التعبير عن قضاياه بروح من المسؤولية والانتماء، داعيًا الشباب إلى خوض التجربة الحزبية بروح المشاركة والإبداع.
من جهته، قال عبيدات إن اختيار الجامعة الأردنية لإطلاق المشروع يجسد دورها الريادي كمركز للفكر والحوار الوطني، مؤكدًا حرص الجامعة على تمكين طلبتها من أن يكون لهم صوت فاعل ومؤثر في الحياة العامة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية الداعمة للشباب.
وأشارت الدكتورة أميرة مصطفى، مديرة مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى أن المشروع سيشمل سلسلة من اللقاءات الحوارية في مختلف جامعات المملكة، تعزيزًا لدور الشباب الجامعي في قيادة التغيير والمشاركة السياسية الواعية.
أما ممثل مؤسسة هانس زايدل في عمّان، كريستوف دوفارس، فأشاد بالتعاون القائم مع الوزارة في ترسيخ قيم المشاركة والانتماء، مثمنًا الدور الملكي في قيادة عملية التحديث التي وسعت المشاركة الحزبية ورسخت أسس النظام التمثيلي.
واختتمت الفعالية بحوار مفتوح بين العودات والطلبة حول قضايا الشباب، والمشاركة السياسية، ودور الجامعات في دعم الحياة الحزبية ضمن مرحلة التحديث المقبلة.