العدوان يكتب: ذباب الكتروني إقليميً ودوليً وازن يوجه الاتهامات لدور الأردن الإنساني وتهويل الأحداث الأمني
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبيفي ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، تبرز ظاهرة الذباب الإلكتروني كأداة خطيرة تستخدمها جهات إقليمية ودولية لتشويه صورة الدول وتضخيم الأزمات خاصة فيما يتعلق بالدور الإنساني للأردن تجاه قطاع غزة، أو في الحديث عن الإجراءات الأمنية الداخلية. مؤخرًا، ركزت بعض الحسابات المشبوهة على مهاجمة الأردن بسبب مساعداته الإنسانية لغزة، بينما بالغت في الحديث عن اكتشاف خلايا أمنية، مثل قضية *"خلية تصنيع صواريخ قصيرة المدى باستخدام طائرات درونز"، في محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي.الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان ولا يزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني. ومع العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قدم الأردن مساعدات طبية وغذائية عبر الجسور الجوية والبرية، كما استقبل آلاف الجرحى للعلاج في مستشفياته.لكن بدلاً من تسليط الضوء على هذه الجهود، ظهرت حملات إلكترونية منسقة تشكك في نوايا الأردن، وتزعم أن مساعداته "غير كافية" أو "ذات دوافع سياسية". هذه الحملات لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من حرب نفسية وإعلامية تهدف إلى تقويض دور الأردن الإقليمي وإضعاف موقفه الداعم للفلسطينيين.وعلى الصعيد الداخلي، تعاملت الأجهزة الأمنية الأردنية بجدية مع أي تهديد يمس الاستقرار، مثل قضية الخلية التي حاولت تصنيع صواريخ محلية الصنع بينما كان الهدف الأمني واضحًا وهو الحفاظ على الأمن الوطني، تحول الحديث في بعض الوسائل الإعلامية والحسابات المشبوهة إلى تسييس العملية، وربطها بجماعات إسلامية معينة، رغم أن النظام الأردني يعامل جميع الأطراف بإنصاف ضمن القانون.هنا يتجلى دور الذباب الإلكتروني في تحويل قضية أمنية بحتة إلى هجوم سياسي، عبر:1. تضخيم الحدث لخلق انطباع بوجود أزمة أمنية كبيرة.2. ربط الجماعات الإسلامية بالنشاطات المشبوهة رغم عدم وجود أدلة قاطعة.3. زعزعة الثقة بين مكونات النسيج الوطني عبر إثارة النعرات الطائفية أو الحزبية.والهدف الخفي تفكيك الوحدة الوطنية والسياسية ولا تقتصر هذه الهجمات الإلكترونية على التشكيك في الإجراءات الأمنية أو المساعدات الإنسانية، بل تمتد إلى محاولة ضرب الوحدة الوطنية عبرإضعاف الثقة بين الدولة والمواطن عبر نشر الشائعات.والترويج لوجود صراعات داخلية بين التيارات السياسية والدينية.وعزل الأردن إقليميًا بتصويره كدولة "غير مستقرة".لكن الأردن، بتجربته السياسية العميقة ووعي شعبه، قادر على تجاوز هذه المحاولات، عبر:تعزيز الخطاب الإعلامي الموحد الذي يركز على الإنجازات الوطنية.ومواجهة الشائعات بشفافية عبر مؤسسات الدولة الرسمية.وحماية النسيج الاجتماعي برفض أي محاولات للانقسام. الذباب الإلكتروني لن ينجح في تشويه صورة الأردن الإنسانية أو زعزعة أمنه، لأن الحقائق أقوى من الأكاذيب. دور الأردن في دعم غزة ثابت، وإجراءاته الأمنية ضرورية لحماية سيادته. المطلوب اليوم هو وحدة الصف الوطني وعدم الانجرار وراء الحملات المدفوعة بأجندات خارجية.
في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، تبرز ظاهرة الذباب الإلكتروني كأداة خطيرة تستخدمها جهات إقليمية ودولية لتشويه صورة الدول وتضخيم الأزمات خاصة فيما يتعلق بالدور الإنساني للأردن تجاه قطاع غزة، أو في الحديث عن الإجراءات الأمنية الداخلية. مؤخرًا، ركزت بعض الحسابات المشبوهة على مهاجمة الأردن بسبب مساعداته الإنسانية لغزة، بينما بالغت في الحديث عن اكتشاف خلايا أمنية، مثل قضية *
"خلية تصنيع صواريخ قصيرة المدى باستخدام طائرات درونز"، في محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي.
الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان ولا يزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني. ومع العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قدم الأردن مساعدات طبية وغذائية عبر الجسور الجوية والبرية، كما استقبل آلاف الجرحى للعلاج في مستشفياته.
لكن بدلاً من تسليط الضوء على هذه الجهود، ظهرت حملات إلكترونية منسقة تشكك في نوايا الأردن، وتزعم أن مساعداته "غير كافية" أو "ذات دوافع سياسية". هذه الحملات لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من حرب نفسية وإعلامية تهدف إلى تقويض دور الأردن الإقليمي وإضعاف موقفه الداعم للفلسطينيين.
وعلى الصعيد الداخلي، تعاملت الأجهزة الأمنية الأردنية بجدية مع أي تهديد يمس الاستقرار، مثل قضية الخلية التي حاولت تصنيع صواريخ محلية الصنع بينما كان الهدف الأمني واضحًا وهو الحفاظ على الأمن الوطني، تحول الحديث في بعض الوسائل الإعلامية والحسابات المشبوهة إلى تسييس العملية، وربطها بجماعات إسلامية معينة، رغم أن النظام الأردني يعامل جميع الأطراف بإنصاف ضمن القانون.
هنا يتجلى دور الذباب الإلكتروني في تحويل قضية أمنية بحتة إلى هجوم سياسي، عبر:
1. تضخيم الحدث لخلق انطباع بوجود أزمة أمنية كبيرة.
2. ربط الجماعات الإسلامية بالنشاطات المشبوهة رغم عدم وجود أدلة قاطعة.
3. زعزعة الثقة بين مكونات النسيج الوطني عبر إثارة النعرات الطائفية أو الحزبية.
والهدف الخفي تفكيك الوحدة الوطنية والسياسية
ولا تقتصر هذه الهجمات الإلكترونية على التشكيك في الإجراءات الأمنية أو المساعدات الإنسانية، بل تمتد إلى محاولة ضرب الوحدة الوطنية عبر
إضعاف الثقة بين الدولة والمواطن عبر نشر الشائعات.
والترويج لوجود صراعات داخلية بين التيارات السياسية والدينية.
وعزل الأردن إقليميًا بتصويره كدولة "غير مستقرة".
لكن الأردن، بتجربته السياسية العميقة ووعي شعبه، قادر على تجاوز هذه المحاولات، عبر:
تعزيز الخطاب الإعلامي الموحد الذي يركز على الإنجازات الوطنية.
ومواجهة الشائعات بشفافية عبر مؤسسات الدولة الرسمية.
وحماية النسيج الاجتماعي برفض أي محاولات للانقسام.
الذباب الإلكتروني لن ينجح في تشويه صورة الأردن الإنسانية أو زعزعة أمنه، لأن الحقائق أقوى من الأكاذيب. دور الأردن في دعم غزة ثابت، وإجراءاته الأمنية ضرورية لحماية سيادته. المطلوب اليوم هو وحدة الصف الوطني وعدم الانجرار وراء الحملات المدفوعة بأجندات خارجية.