رفض أي دور لتوني بلير في إدارة غزة.. حسام بدران: لم يصلنا أي مقترح حتى الآن عبر الوسطاء
klyoum.com
#سواليف
قال #حسام_بدران عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية #حماس إن الحركة لم تتلق حتى الآن أي #مقترح رسمي عبر الوسطاء القطريين والمصريين، مؤكدا أن ثوابتها واضحة في #التفاوض، وأنها لا تحمل مطالب خاصة بها وإنما تسعى فقط لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني في #غزة.
وخلال مشاركته في برنامج المسائية، اليوم الأحد، أضاف بدران أن “مطالب الحركة ذات طبيعة وطنية وتتم بالتشاور الكامل مع الفصائل الفلسطينية، مشددا على حرص #حماس على #وقف_الحرب”.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن “للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، معتبرا أن الفلسطينيين ليسوا شعبا قاصرا يحتاج إلى وصاية”.
وفي هذا الصدد، أوضح أن “مستقبل غزة بعد الحرب شأن داخلي فلسطيني لا يحق لأحد أن يقرر مصيره من الخارج”.
وتساءل بدران “بأي صفة يمكن لتوني بلير أن يتولى إدارة الحكم في غزة؟”، واصفا إياه بأنه “شخصية غير مرحب بها”.
والخميس الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن “الإدارة الأمريكية بلورت خطة لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، على رأس إدارة مؤقتة لتسيير شؤون غزة”.
وذكرت هآرتس أن “الخطة الأمريكية تتضمن إشراف بلير على عملية إعادة إعمار غزة وإدارتها”، بمشاركة قوات دولية تتولى مهمة مراقبة وحماية حدود القطاع.
والجمعة، أكدت حركة حماس أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر الأمم المتحدة الذي قاطعته معظم وفود العالم، يعكس عزلة تل أبيب، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح له بزرع حكومة عميلة في القطاع.
وأردف بدران خلال حديثه للجزيرة مباشر مشددا على “ضرورة وقف الحرب بشكل كامل وواضح وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع”.
وأشار القيادي في حماس إلى أن “الحركة منفتحة على جميع الأفكار والمقترحات، لكنها ترفض التنازل عن ثوابتها الوطنية”.
وشدد على أن “حق الفلسطينيين في المقاومة ضد الاحتلال مشروع ويتوافق مع القانون الدولي”، لافتا إلى أن مقاتلي حماس واجهوا ترسانة عسكرية “جبارة وإجرامية” بأسلحة بسيطة.
وأوضح بدران أن “سلاح المقاومة ليس السبب في استمرار الحرب”، بل ذريعة يستخدمها الاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على غزة، مستشهدا بالأحداث الجارية في الضفة الغربية كدليل على ذلك.
وكشف بدران أن حماس طلبت عقد لقاء رسمي ثنائي مع حركة فتح للحوار بشأن القضايا الوطنية الحساسة، لكنها لم تتلق حتى الآن أي رد من الحركة بشأن الجلوس معا من أجل تحقيق التوافق الوطني.