بني مصطفى ترعى افتتاح اعمال المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة (صور)
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ترامب: الضربات الهندية على باكستان مخزيةمدار الساعة - مندوبّا عن دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى افتتاح اعمال المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان "الطفولة المبكرة؛ نمو آمن..تعلم دائم" والذي ينظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير، والذي جاء ليُمثل مجالا لتبادل الخبرات وعرض التجارب وعوامل التقدم في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتقديم التوصيات بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي.ويهدف المؤتمر الذي يأتي بمشاركة واسعة من خبراء ومختصين على المستوى الوطني والاقليمي والدولي ومن عدة دول عربية ودولية ويستمر ليومين الى استعراض أولويات العمل الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، وترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة، وإيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية بما يتفق وقانون حقوق الطفل في الأردن.وقالت مندوبة دولة رئيس الوزراء راعي المؤتمر، وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى، أن أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور وجلسات تأتي لمواكبة المستجدات المتعلقة بقطاع الطفولة والأسرة والنهوض بهما؛ فالاهتمام بالطفولة المبكرة يُعدّ استثمارًا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي ومزدهر.وأضافت أن الأسرة وبتوجيهات ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، تحظى بالكثير من الاهتمام والعناية والرعاية باعتبارها وحدة متكاملة مؤمنة بالتطور وعاملة من أجله؛ وركيزة أساسية في بناء المجتمع حيث انعكس ذلك من خلال كتب التكليف السامية للحكومات، وتركيز جلالته على ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتقديم كل ما هو افضل لها، وهذا ما نلمسه من اهتمام جلالته بفئة الاطفال وضرورة توفير مستقبل أفضل لهم والعمل على توفير الحياة الصحية الجيدة لهم، وحصولهم على تعليم ذا جودة نوعية، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها.وأشارت إلى تعاظم الإنجازات الحقوقية لمصلحة الطفل؛ حيث شهدت الفترة الأخيرة تشريع سلسلة من القوانين التي تمنح حقوقا عادلة وسوية لمصلحة الفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع كالمرأة والطفل وذوي الإعاقة بعدالة واهتمام، ويعتبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ التوازن الأسري وتعمق الاهتمام في مجالات حقوق الطفل مساهمًا في إنشاء جيلٍ واعٍ متمتع بالصحة النفسية وبالحقوق الاجتماعية. وبينت ان الأردن وبالرغم من التحديات التي يواجهها؛ يعدّ من الدول التي حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الطفولة، والتي وضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال؛ فنجد التطور الكبير والملموس في العديد من القطاعات؛ الصحية والتعليمية والاجتماعية والحقوقية..؛ وما زالت الجهود مستمرة لتخطي كافة التحديات التي تواجههم. كما أوضحت، أن تكليف المجلس الوطني لشؤون الأسرة خلال العام 2024 للعمل على إعداد سياسة وطنية لرعاية الطفل بالشراكة مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة تعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل للأخذ بجميع الجوانب المتعلقة بقطاع الطفولة، كما انها مهمة لتأطير الجهود في قطاع الطفولة المبكرة وبما يتوافق مع التشريعات والسياسات والاستراتيجيات، واعتمادها كمسار تراكمي لضمان استمراريتها وديمومتها، لتلّبي الطموح وتراعي حاجات أطفالنا وأسرهم في توفير بيئة آمنة تراعي خصائصهم النفسية والاجتماعية.بدوره، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي ان هذا المؤتمر جاء كفرصة للتشارك في الرؤيةَ والمسؤوليةَ في دفعِ عجلةِ تنميةِ الطفولةِ المبكرةِ، باعتبارِها ليست فقط قضيةً اجتماعيةً وإنسانيةً، بل محورًا أساسيًا في رؤيةِ التحديثِ الاقتصاديِّ الأردنيةِ ٢٠٢٢، التي وضعتِ الإنسانَ في صميمِ أولوياتِها، وأكدتْ على أهميةِ بناءِ رأسِ مالٍ بشريٍّ مؤهلٍ ومتينٍ كركيزةٍ رئيسيةٍ لتحقيقِ نموٍّ اقتصاديٍّ شاملٍ ومستدامٍ. بالاضافة لرؤيتها في بناءُ منظومةٍ تنمويةٍ تستثمرُ في المراحلِ الأولى من حياةِ الإنسانِ، وتحديدًا في الطفولةِ المبكرةِ، إدراكًا لما لهذهِ المرحلةِ من أثرٍ عميقٍ على تشكيلِ القدراتِ الذهنيةِ والمهاراتِ السلوكيةِ والاجتماعيةِ التي تؤهلُ الأطفالَ ليكونوا فاعلينَ ومنتجينَ في المستقبلِ.وأضاف، إنّ تأسيس الوطني لشؤون الأسرة بموجب قانون رقم(27) لسنة 2001 جاء تجسيدَا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي وضعت حجرَ الأساسِ في إطلاقِ أولِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ شاملةٍ لتنميةِ الطفولةِ المبكرةِ في الأردنِ في العام2000 ، والتي مهدتْ الطريقَ لإنشاءِ المجلسِ الوطنيِّ كمؤسسةٍ تنسيقيةٍ مرجعيةٍ تُعنى بشؤونِ الأسرةِ بكافةِ مكوناتها، وتتابعُ عن كثبٍ التطوراتِ والسياساتِ المتعلقةِ بتنميةِ الطفولةِ من مختلفِ الجوانبِ الصحيةِ، والتعليميةِ، والاجتماعيةِ، والنفسيةِ.وبيّن مقدادي أنه وتماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، تم تكليف المجلس بإعداد "السياسة الوطنية لرعاية الطفولة المبكرة" كجزء من اتفاقية التعاون بين الحكومة الأردنية والبنك الدولي تحت إشراف اللجنة الوزارية لتمكين المرأة مع المؤسسات الوطنية من وزارات ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي إلى جانب أعضاء الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة الذي تم تشكيله خلال العام 2018 ، بهدفِ تطويرِ منظومةٍ شموليةٍ ومتكاملةٍ ترتكزُ على مبادئِ الرعايةِ الشاملةِ والتعلمِ المبكرِ والصحةِ النفسيةِ والاجتماعيةِ. وقدْ تمَّ تصميمُ هذهِ المنظومةِ لتواكبَ التوجهاتِ الاستراتيجيةَ لرؤيةِ التحديثِ الاقتصاديِّ.من جانبه، بيّن مدير وحدة متابعة الأداء الحكومي والإنجاز في رئاسة الوزراء الدكتور رأفت الدعسان أنّه بحلـول عـام 2033 مـن المؤمـل أن يكـون لـدى جميـع الأطفال فـي الأردن نظـام متكامـل ومنصــف وعــادل يتمحــور حــول الطفــل لتطويــر الرعايــة الصحيــة والتعليــم فــي مرحلــة الطفولــة ّ المبكـرة، فـي إطـار الحوكمـة الفعالـة، لتمكينهـم مـن إطلاق العنـان لقدراتهـم وإمكاناتهـم، والقـدرة على التكيف، وجعلهـم مواطنيـن إيجابييـن وسـعداء ومنتجيـن.وأشار أن هذا القطاع يتســم بالتعامل مــع مرحلــة حساســة فــي رحلــة النمــو ؛ حيث أن 85% مـن نمـو مقـدرة الدمـاغ تكـن قبـل عمـر ثلاث سـنوات؛ لافتا إلى ان الخدمـات التـي يتطلبهــا هــذا القطــاع ليســت متاحــة عــلى نطــاق واســع، وهــي مجــزأة إلى حــد كبير، وغيـر كافيـة، ومتباينـة فـي الجـودة وأحياناً لا تتناسب مع دخل الاسرة. فهنــاك حاجــة لتحســين البيانــات، وتوظيــف القــوى العاملــة، والتدريـب، وتوحيـد المرجعيـات، والحوكمـة، والتواصـل، والتوعيـة، والترخيـص، والبرامـج التربوية المخصصـة للأشخاص ذوي الإعاقة.كما أشار الى اهم الانجازت التي تم تنفيذها في مجال الطفولة وفقًا للبرنامج التنفيذي للرؤية والمتمثلة بعدد العاملات في الحضانات بلغ لغاية نهاية شهر 4 لعام 2025 هو 4,984، كما أن مجموع الحضانات لغاية نهاية شهر 4 لعام 2025 هو 1,246، بالإضافة لإطلاق نظام لضمان الجودة لرياض الأطفال الحكومية والخاصة بهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة في رياض الأطفال واســتحداث وحــدات تدخــل مبكــر تهــدف إلــى تقديــم خدمــات متخصصــة للأطفــال الذيــن يعانــون مــن تأخــر فــي النمــو أو الإعاقــة منــذ الطفولــة المبكــرة.
مدار الساعة - مندوبّا عن دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى افتتاح اعمال المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان "الطفولة المبكرة؛ نمو آمن..تعلم دائم" والذي ينظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير، والذي جاء ليُمثل مجالا لتبادل الخبرات وعرض التجارب وعوامل التقدم في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتقديم التوصيات بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي.
ويهدف المؤتمر الذي يأتي بمشاركة واسعة من خبراء ومختصين على المستوى الوطني والاقليمي والدولي ومن عدة دول عربية ودولية ويستمر ليومين الى استعراض أولويات العمل الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، وترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة، وإيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية بما يتفق وقانون حقوق الطفل في الأردن.
وقالت مندوبة دولة رئيس الوزراء راعي المؤتمر، وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى، أن أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور وجلسات تأتي لمواكبة المستجدات المتعلقة بقطاع الطفولة والأسرة والنهوض بهما؛ فالاهتمام بالطفولة المبكرة يُعدّ استثمارًا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأضافت أن الأسرة وبتوجيهات ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، تحظى بالكثير من الاهتمام والعناية والرعاية باعتبارها وحدة متكاملة مؤمنة بالتطور وعاملة من أجله؛ وركيزة أساسية في بناء المجتمع حيث انعكس ذلك من خلال كتب التكليف السامية للحكومات، وتركيز جلالته على ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتقديم كل ما هو افضل لها، وهذا ما نلمسه من اهتمام جلالته بفئة الاطفال وضرورة توفير مستقبل أفضل لهم والعمل على توفير الحياة الصحية الجيدة لهم، وحصولهم على تعليم ذا جودة نوعية، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها.
وأشارت إلى تعاظم الإنجازات الحقوقية لمصلحة الطفل؛ حيث شهدت الفترة الأخيرة تشريع سلسلة من القوانين التي تمنح حقوقا عادلة وسوية لمصلحة الفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع كالمرأة والطفل وذوي الإعاقة بعدالة واهتمام، ويعتبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ التوازن الأسري وتعمق الاهتمام في مجالات حقوق الطفل مساهمًا في إنشاء جيلٍ واعٍ متمتع بالصحة النفسية وبالحقوق الاجتماعية.
وبينت ان الأردن وبالرغم من التحديات التي يواجهها؛ يعدّ من الدول التي حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الطفولة، والتي وضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال؛ فنجد التطور الكبير والملموس في العديد من القطاعات؛ الصحية والتعليمية والاجتماعية والحقوقية..؛ وما زالت الجهود مستمرة لتخطي كافة التحديات التي تواجههم.
كما أوضحت، أن تكليف المجلس الوطني لشؤون الأسرة خلال العام 2024 للعمل على إعداد سياسة وطنية لرعاية الطفل بالشراكة مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة تعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل للأخذ بجميع الجوانب المتعلقة بقطاع الطفولة، كما انها مهمة لتأطير الجهود في قطاع الطفولة المبكرة وبما يتوافق مع التشريعات والسياسات والاستراتيجيات، واعتمادها كمسار تراكمي لضمان استمراريتها وديمومتها، لتلّبي الطموح وتراعي حاجات أطفالنا وأسرهم في توفير بيئة آمنة تراعي خصائصهم النفسية والاجتماعية.
بدوره، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي ان هذا المؤتمر جاء كفرصة للتشارك في الرؤيةَ والمسؤوليةَ في دفعِ عجلةِ تنميةِ الطفولةِ المبكرةِ، باعتبارِها ليست فقط قضيةً اجتماعيةً وإنسانيةً، بل محورًا أساسيًا في رؤيةِ التحديثِ الاقتصاديِّ الأردنيةِ ٢٠٢٢، التي وضعتِ الإنسانَ في صميمِ أولوياتِها، وأكدتْ على أهميةِ بناءِ رأسِ مالٍ بشريٍّ مؤهلٍ ومتينٍ كركيزةٍ رئيسيةٍ لتحقيقِ نموٍّ اقتصاديٍّ شاملٍ ومستدامٍ. بالاضافة لرؤيتها في بناءُ منظومةٍ تنمويةٍ تستثمرُ في المراحلِ الأولى من حياةِ الإنسانِ، وتحديدًا في الطفولةِ المبكرةِ، إدراكًا لما لهذهِ المرحلةِ من أثرٍ عميقٍ على تشكيلِ القدراتِ الذهنيةِ والمهاراتِ السلوكيةِ والاجتماعيةِ التي تؤهلُ الأطفالَ ليكونوا فاعلينَ ومنتجينَ في المستقبلِ.
وأضاف، إنّ تأسيس الوطني لشؤون الأسرة بموجب قانون رقم(27) لسنة 2001 جاء تجسيدَا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي وضعت حجرَ الأساسِ في إطلاقِ أولِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ شاملةٍ لتنميةِ الطفولةِ المبكرةِ في الأردنِ في العام2000 ، والتي مهدتْ الطريقَ لإنشاءِ المجلسِ الوطنيِّ كمؤسسةٍ تنسيقيةٍ مرجعيةٍ تُعنى بشؤونِ الأسرةِ بكافةِ مكوناتها، وتتابعُ عن كثبٍ التطوراتِ والسياساتِ المتعلقةِ بتنميةِ الطفولةِ من مختلفِ الجوانبِ الصحيةِ، والتعليميةِ، والاجتماعيةِ، والنفسيةِ.
وبيّن مقدادي أنه وتماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، تم تكليف المجلس بإعداد "السياسة الوطنية لرعاية الطفولة المبكرة" كجزء من اتفاقية التعاون بين الحكومة الأردنية والبنك الدولي تحت إشراف اللجنة الوزارية لتمكين المرأة مع المؤسسات الوطنية من وزارات ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي إلى جانب أعضاء الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة الذي تم تشكيله خلال العام 2018 ، بهدفِ تطويرِ منظومةٍ شموليةٍ ومتكاملةٍ ترتكزُ على مبادئِ الرعايةِ الشاملةِ والتعلمِ المبكرِ والصحةِ النفسيةِ والاجتماعيةِ. وقدْ تمَّ تصميمُ هذهِ المنظومةِ لتواكبَ التوجهاتِ الاستراتيجيةَ لرؤيةِ التحديثِ الاقتصاديِّ.
من جانبه، بيّن مدير وحدة متابعة الأداء الحكومي والإنجاز في رئاسة الوزراء الدكتور رأفت الدعسان أنّه بحلـول عـام 2033 مـن المؤمـل أن يكـون لـدى ج