اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

غازي عليان يكتب: النكبة

غازي عليان يكتب: النكبة

klyoum.com

النكبة، التي وقعت في عام 1948، ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي جرح عميق ومأساة حية في قلب الشعب الفلسطيني، تعيشها الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب. فمع كل ذكرى تمر، تتجدد آلام الفقد والتهجير، وتستمر معاناة الفلسطينيين الذين حرموا من حقهم في العودة إلى أراضيهم. لا تزال صور النكبة محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، حيث تم تهجير مئات الآلاف من الأسر من ديارهم، ليصبحوا لاجئين في بلاد لا تعرف لهم قيمة. هذه المعاناة لم تتوقف عند حدود التهجير، بل تواصلت مع غطرسة الاحتلال، الذي أمعن في سفك الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.في ظل هذه الظروف القاسية، يشعر الكثير من الفلسطينيين بفقدان الأمل في استعادة أراضيهم، خاصة مع تخلّي بعض أبناء جلدتهم عن قضيتهم. يتساءل الكثيرون: أين هي الوحدة العربية؟ وأين الدعم الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في محنته؟ إن غياب الدعم العربي والدولي يزيد من معاناتهم، ويتركهم بمواجهة آلة الاحتلال الوحشية.ومع كل ذلك، لا يزال الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العودة، متمسكين بأرضهم وتاريخهم. إنهم يسعون جاهدين للحفاظ على هويتهم الثقافية، ولتدوين معاناتهم في ذاكرة الأجيال القادمة. إن الأمل لا يزال موجودًا، حتى في أحلك الظروف، حيث يبقى حلم التحرير والعودة حيًا في قلوبهم، ولن ينسى التاريخ معاناتهم وصمودهم.تحيا فلسطينحرةأبيّة.

النكبة، التي وقعت في عام 1948، ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي جرح عميق ومأساة حية في قلب الشعب الفلسطيني، تعيشها الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب. فمع كل ذكرى تمر، تتجدد آلام الفقد والتهجير، وتستمر معاناة الفلسطينيين الذين حرموا من حقهم في العودة إلى أراضيهم.

لا تزال صور النكبة محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، حيث تم تهجير مئات الآلاف من الأسر من ديارهم، ليصبحوا لاجئين في بلاد لا تعرف لهم قيمة. هذه المعاناة لم تتوقف عند حدود التهجير، بل تواصلت مع غطرسة الاحتلال، الذي أمعن في سفك الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

في ظل هذه الظروف القاسية، يشعر الكثير من الفلسطينيين بفقدان الأمل في استعادة أراضيهم، خاصة مع تخلّي بعض أبناء جلدتهم عن قضيتهم. يتساءل الكثيرون: أين هي الوحدة العربية؟ وأين الدعم الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في محنته؟ إن غياب الدعم العربي والدولي يزيد من معاناتهم، ويتركهم بمواجهة آلة الاحتلال الوحشية.

ومع كل ذلك، لا يزال الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العودة، متمسكين بأرضهم وتاريخهم. إنهم يسعون جاهدين للحفاظ على هويتهم الثقافية، ولتدوين معاناتهم في ذاكرة الأجيال القادمة. إن الأمل لا يزال موجودًا، حتى في أحلك الظروف، حيث يبقى حلم التحرير والعودة حيًا في قلوبهم، ولن ينسى التاريخ معاناتهم وصمودهم.

تحيا فلسطينحرةأبيّة.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com