اخبار الاردن

زاد الاردن الاخباري

منوعات

المغرب.. ضجة في غرفة العمليات.. أطباء يرقصون على أنغام "الشعبي" أثناء عمل جراحي (فيديو)

المغرب.. ضجة في غرفة العمليات.. أطباء يرقصون على أنغام "الشعبي" أثناء عمل جراحي (فيديو)

klyoum.com

زاد الاردن الاخباري -

أثار فيديو متداول جدلا واسعا في المغرب ظهر فيه فريق من الأطباء يستمعون إلى أغنية شعبية أثناء إجرائهم عملا جراحيا.

وأظهر الفيديو فريقا طبيا وهو يرقص على إيقاع أغنية الفنان عبد الله الداودي، أثناء إجراء عملية جراحية على مريض، بينما كان أحدهم يقوم بتصوير المشاهد.

ولا يزال المقطع محط نقاش واسع، مع مطالبات متزايدة بفتح تحقيق رسمي من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتوضيح تفاصيل الحادث، بما في ذلك مكانه وتاريخه وهويات الأطباء الظاهرين في التسجيل.

في غضون ذلك، اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان الثلاثاء، أن ما ظهر في الفيديو "لم يكن لحظة فرح عفوية كما يحاول البعض تبريرها، بل كان فعلا مخلا بمبادئ الطب وأخلاقياته، ويدخل في خانة الاستهتار بحياة المريض، الذي من المفترض أن يكون محور العناية والاحترام المطلق".

وأضافت أن ما قام به الفريق الطبي "سلوك مهين مستهتر بالكرامة الإنسانية، يكشف عن اختلالات خطيرة داخل بعض المؤسسات الصحيّة، ليس فقط على مستوى التجهيزات أو الكفاءات، بل أيضا على مستوى أخلاقيات المهنة والانضباط السلوكي داخل فضاءات يفترض أنها مُقدسة وتحكمها ضوابط صارمة".

بيان المنظمة بخصوص استهتار خطير بصحة المرضى: فريق طبي يجري عملية جراحية على أنغام "الشعبي" الرمز التعريفي للبيان: ONDHLC- B-MED-CHA3BI-2025-07 مقدمة في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن المغربي إلى...Posted by ‎بيان المنظمة بخصوص استهتار خطير بصحة المرضى: فريق طبي يجري عملية جراحية على أنغام "الشعبي" الرمز التعريفي للبيان: ONDHLC- B-MED-CHA3BI-2025-07 مقدمة في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن المغربي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، ورفع مستوى الثقة في المؤسسات الاستشفائية، تفاجأ الرأي العام الوطني بمقطع فيديو صادم، يوثق لمشهد داخل غرفة عمليات، حيث يظهر فريق طبي يقوم بإجراء تدخل جراحي على أنغام موسيقى "الشعبي"، وتحديدًا مقطع من أغنية "حبك جابني بالليل" للفنان الشعبي عبد الله الداودي. هذا السلوك المهين والمستهتر بالكرامة الإنسانية، كشف مرة أخرى عن اختلالات خطيرة داخل بعض المؤسسات الصحية، ليس فقط على مستوى التجهيزات أو الكفاءات، بل أيضًا على مستوى أخلاقيات المهنة والانضباط السلوكي داخل فضاءات يُفترض أنها مُقدسة وتحكمها ضوابط صارمة. ما شاهدناه في الفيديو لم يكن لحظة فرح عفوية كما يحاول البعض تبريره، بل كان فعلاً مُخلاً بمبادئ الطب وأخلاقياته، ويدخل في خانة الاستهتار بحياة المريض، الذي من المفترض أن يكون محور العناية والاحترام المطلق. فكيف يُعقل أن تتحول غرفة العمليات – التي تُفترض فيها أعلى درجات التركيز والانضباط – إلى فضاء يُمارَس فيه الرقص والضحك وتصوير المقاطع من أجل ما بات يُعرف بـ"البوز" أو الشهرة الرقمية؟ كيف يمكن لعقل طبي مسؤول أن يربط بين مشرط الجراح وأنغام الشعبي، دون أن يشعر بالذنب المهني أو التأنيب الأخلاقي؟ ليست هذه أول مرة يتم فيها توثيق مثل هذه الممارسات غير اللائقة داخل مؤسسات عمومية أو خاصة، ولكن ما زاد الطين بلة هو تجرؤ بعض أفراد الطاقم الطبي على تصوير اللحظة ومشاركتها دون خوف من القانون أو الرقابة، ما يعكس هشاشة في منظومة المحاسبة، وتراجعًا مقلقًا في الحس المهني والانضباط المؤسسي. إن هذا الحدث لم يعد مجرد "خرجة طائشة" أو "سلوك فردي"، بل يعكس ما يشبه الثقافة السائدة داخل بعض أروقة المستشفيات، حيث يتم التعامل مع حياة الناس باستخفاف، ومع فضاء العلاج كأنه حلبة استعراض. إننا هنا لا ننتقد الموسيقى كفنّ أو كوسيلة للتخفيف النفسي، بل نستنكر استخدام أغاني شعبية صاخبة لا تتناسب مع طبيعة العمل الجراحي الحساس، وبطريقة عبثية تُسقط هيبة الجسد الإنساني، وتحوّل المريض من موضوع عناية إلى موضوع فرجة. فما الرسائل التي نمررها للمتدربين الجدد؟ وما الانطباع الذي نزرعه في نفوس المواطنين تجاه مؤسساتهم الصحية؟ وما حدود المسموح في ظل غياب المراقبة الإدارية والقانونية؟ إن هذه الواقعة تستوجب وقفة حقيقية من الجميع: وزارة الصحة، هيئة الأطباء، جمعيات المجتمع المدني، والسلطة القضائية. لأنها تتعلق بجوهر المهنة الطبية، وبحق المواطن في التقدير والاحترام، خاصة في لحظات ضعفه التي يلجأ فيها للمؤسسة الصحية طلبًا للحياة لا للسخرية. فهل ننتظر كارثة أخرى لنتحرك؟ تساؤلات محورية: 1. هل تسمح القوانين الطبية بتشغيل الموسيقى أثناء العمليات الجراحية؟ 2. هل تم احترام خصوصية المريض وحقوقه؟ 3. من يتحمل مسؤولية نشر هذا الفيديو؟ 4. هل كان المريض في وعيه أثناء التصوير؟ 5. ما هو موقف وزارة الصحة من مثل هذه السلوكيات؟ 6. أين دور الرقابة الطبية؟ 7. هل هناك ثقافة عامة بالاستهتار داخل بعض المؤسسات الصحية؟ 8. هل ينعكس هذا على سمعة الطب الوطني؟ 9. ما الإطار القانوني لمحاسبة المسؤولين؟ 10. كيف يمكن منع تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً؟ عناوين : 1. حرمة غرفة العمليات: قداسة أم مسرح عبثي؟ غرفة العمليات تعتبر فضاءً معقّماً من الناحية الطبية والأخلاقية. فكيف تتحول إلى مسرح استعراضي على أنغام "حبك جابني بالليل"؟ هذا تحقير للفضاء المهني وامتهان لكرامة المريض الذي يكون في وضع هشّ لا يسمح له بالاعتراض أو حتى الوعي بما يجري حوله. 2. خرق صارخ لأخلاقيات المهنة الطبية كل ميثاق شرف طبي في العالم ينص على الحفاظ على خصوصية المريض، الاحترام، وتجنب كل ما قد يعرّضه للخطر. الموسيقى العالية، والتصوير، والضحك، يخرقون هذه المبادئ بشكل فج. 3. ثقافة الاستعراض والبحث عن "البوز" ما يجري ليس معزولاً. كثير من الممارسات صارت تبحث عن الشهرة على حساب المريض. هذه الموجة الجديدة من "صناعة المحتوى داخل المؤسسات الحساسة" تحتاج لضوابط قانونية صارمة. 4. تواطؤ الصمت: أين الإدارة؟ إذا كان هذا الفيديو تم تصويره داخل مؤسسة عمومية أو خاصة، فأين كانت الإدارة؟ وهل هذا السلوك متكرر أو معزول؟ الصمت الإداري في مثل هذه الحالات قد يكون مشاركة غير مباشرة في الجريمة المهنية. 5. التبعات القانونية والأخلاقية المنتظرة نحن أمام واقعة تستوجب فتح تحقيق قضائي ومهني، وقد تصل إلى سحب الرخص الطبية من المتورطين إذا ثبت تعريض المريض للخطر أو انتهاك خصوصيته. توصيات : 1. فتح تحقيق فوري في الواقعة من طرف وزارة الصحة. 2. تحديد هوية الأطباء والمشاركين في الفيديو. 3. عرض المعنيين بالأمر على المجلس التأديبي. 4. إصدار بلاغ توضيحي من الوزارة للرأي العام. 5. سنّ قوانين تمنع التصوير داخل غرف العمليات. 6. إدماج مادة "أخلاقيات المهنة" في تكوين الأطر الصحية. 7. إطلاق حملات توعوية حول قداسة العمل الطبي. 8. تمكين المرضى من آلية التبليغ عن مثل هذه السلوكيات. 9. فرض رقابة صارمة بالكاميرات الإدارية داخل المؤسسات الصحية. 10. متابعة المسؤولين قانونياً إذا ثبت الضرر بالمريض. خاتمة : إن المشهد الصادم الذي وثّقه الفيديو ليس فقط دليلاً على الانحراف المهني لبعض الأطر الصحية، بل يعكس أزمة عميقة في القيم والتكوين والرقابة. نحن اليوم أمام منعطف خطير، حيث أصبحت حياة الناس وصحتهم أداة للفرجة و"البوز"، في ظل تراجع الوازع المهني وغياب الصرامة الإدارية. إن استمرار هذا النوع من الممارسات دون ردع قوي يشكل تهديداً مباشراً لثقة المواطنين في المنظومة الصحية، ويجعل من المؤسسات الطبية فضاءات غير آمنة. إننا ننتظر موقفاً حازماً من الجهات الوصية، حفاظاً على هيبة الطب، وكرامة المريض، ومصداقية المرفق العام. كما ندعو إلى جعل هذه الواقعة منطلقاً لإعادة بناء الثقة عبر إصلاح جذري يأخذ بعين الاعتبار الجانب القيمي والمهني، إلى جانب التقني والعلمي. ولن يتحقق ذلك إلا بمحاسبة صارمة، وإرادة حقيقية في القطع مع العبث. - : #الطب_مسؤولية_لا_استعراض #كرامة_المريض_أولا #غرفة_العمليات_ليست_قاعة_حفلات #كرامة_المريض_أولا #الطب_ليس_استعراض #غرفة_العمليات_ليست_قاعة_حفلات #المهنية_الطبية_خط_أحمر #وزارة_الصحة_تحركي #لا_للاستهتار_بحياة_المرضى #المحاسبة_واجب #الداودي_ليس_بنجا #المنظومة_الصحية_تحت_المجهر #حبك_جابني_للمستشفى | المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد‎ on...

بيان المنظمة بخصوص استهتار خطير بصحة المرضى: فريق طبي يجري عملية جراحية على أنغام "الشعبي" الرمز التعريفي للبيان: ONDHLC- B-MED-CHA3BI-2025-07 مقدمة في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن المغربي إلى...

*المصدر: زاد الاردن الاخباري | jordanzad.com
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com