10 خطوات فعالة للتعامل مع اضطراب القلق لدى النساء
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
طريقة تحضير حلوى النانايمو الكنديةالوقائع الإخبارية: نشعر جميعا بالقلق من وقت لآخر، سواء قبل امتحان مصيري أو في أثناء الاستعداد لمقابلة عمل. لكن حين يتحول هذا القلق إلى حالة مستمرة ومبالغ فيها، ويصاحبه خوف شديد في مواقف يومية عادية، فقد يكون الأمر مؤشرا على اضطراب القلق، وهو حالة نفسية شائعة تؤثر بشكل كبير في جودة الحياة.
يتميّز اضطراب القلق بشعور دائم وغير مبرر بالخوف أو التوتر، لا يتناسب مع الحدث الفعلي ويصعب على المصاب التحكم فيه. ما يميّزه عن القلق العابر هو شدّته واستمراره، وتأثيره المباشر على السلوك والنوم والتركيز وحتى العلاقات اليومية.
أعراض اضطراب القلق
من الأعراض الشائعة لاضطراب القلق الإحساس الدائم بأن شيئا سيئا على وشك الحدوث، كاقتراب نوبة هلع أو وقوع كارثة، ويترافق ذلك مع شعور بالعجز والتوتر الشديد.
كما تظهر أعراض جسدية مثل صعوبة في التنفس، وتسارع في نبضات القلب، إلى جانب التعرق والارتجاف. وغالبا ما يصاحب هذه الحالات انشغال ذهني مفرط بتحليل أسباب الخوف أو الهلع؛ ما يزيد حدة القلق ويصعّب الخروج من دوامة التفكير المستمر.
إذا كنتِ من المصابين باضطراب القلق، فأنتِ تدركين حتماً كيف يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على تفاصيل حياتك اليومية. فالخوف المستمر والمبالغ فيه قد يتحول إلى عائق حقيقي يمنعك من أداء مهامك أو ممارسة أنشطتك الاجتماعية بشكل طبيعي. وتكمن المشكلة في أن ردات الفعل لا تتناسب عادة مع حجم الموقف؛ ما يدفع البعض إلى تجنّب مواقف أو أماكن معينة خوفا من تفاقم القلق أو التعرّض لنوبة هلع.
نصائح للتأقلم مع اضطراب القلق
رغم أن العلاج النفسي أو الدوائي يُعتبر من الطرق الأساسية للتعامل مع اضطراب القلق، فإن هناك خطوات يومية بسيطة من فوشيا يمكن أن تُحدث فارقا حقيقيا في التخفيف من حدّة الأعراض. لكن يبقى الأهم هو مراجعة مختص في الصحة النفسية لتحديد النهج العلاجي الأنسب لكِ، لا سيما إذا كان القلق يؤثر على علاقاتك أو قدرتك على التركيز والراحة.
فيما يلي، نقدم لكِ مجموعة من النصائح العملية التي قد تساعدك في إدارة اضطراب القلق بشكل أفضل.
1. افهمي اضطرابك عن قرب
تحدثي مع طبيبك أو معالجك النفسي لمعرفة الأسباب الكامنة وراء قلقك وخيارات العلاج المناسبة لك. لا تترددي في مشاركة ما تمرّين به مع المقرّبين منك، واطلبي دعمهم.
2. حدّدي محفزات القلق
راقبي المواقف أو الأفعال التي تسبب لك التوتر أو التي تزيد قلقك وسجّليها. تعلّمي تقنيات المواجهة التي يناقشها معك المختص، ودرّبي نفسك على استخدامها في اللحظات الصعبة.
3. اجعلي النوم أولوية
النوم الجيد ضروري لتوازن صحتك النفسية. إذا كنت تعانين من اضطرابات في النوم، استشيري الطبيب لتحديد السبب ووضع الحلول.
4. مارسي النشاط البدني بانتظام
ضعي روتينا يساعدك على ممارسة النشاط البدني معظم أيام الأسبوع؛ إذ تعد التمارين الرياضية وسيلة فعالة لتقليل التوتر، كما تحسن المزاج وتساعدك في الحفاظ على صحتك. ابدئي تدريجيا وزيدي كمية التمارين وكثافتها مع مرور الوقت.
5. تناولي الأطعمة الصحية
اتباع نظام غذائي غني بالخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية قد يساعد في تخفيف أعراض القلق، على الرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات حول تأثيره المباشر.
6. تجنبي الكافيين والكحول والتدخين
هذه المنبّهات والمحفّزات يمكن أن تفاقم القلق. إذا وجدت صعوبة في الإقلاع عنها، الجئي للمساعدة الطبية والدعم الاجتماعي.
7. لا تنعزلي
حافظي على التواصل الاجتماعي مع من تحبين وشاركي في الأنشطة التي تمنحك المتعة. فالعزلة تزيد من حدة القلق، بينما يخفّف القرب من الآخرين من وطأته.
8. التزمي بالخطة العلاجية
التزمي بخطة العلاج الخاصة بك. تناولي الأدوية وفقا لتوجيهات طبيبك، واحرصي على حضور جلسات العلاج، وأكملي أي مهام يوصي بها مُعالجك. فالالتزام يُحدث فرقا كبيرا.
9. جرّبي تقنيات الاسترخاء
مارسي التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس العميق. فهذه الأساليب تساعدك على تهدئة الجهاز العصبي والشعور بالطمأنينة.
10. دوّني يومياتك
تسجيل تفاصيل حياتك اليومية يمكن أن يساعدك على تحديد العوامل التي تسبب لك التوتر ومعرفة ما يساعدك على الشعور بالتحسن. كما يمكن لتدوين اليوميات أن يشكّل أداة مفيدة للمعالج في وضع خطة علاجية مناسبة لك.
تذكّري أن القلق لا يزول من تلقاء نفسه. بل قد يتفاقم مع الوقت إن لم تعالجيه. لذا، لا تترددي في طلب المساعدة مبكرا، فالعلاج المبكر هو المفتاح نحو التغيير.