مقررات إعلامية لحماية الشباب من التضليل
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
افتتاح بيت التعبئة والتدريج للشركة الأردنية الفلسطينية جباكو في دير علاالسوسنة - أكد مختصون أكاديميون وتربويون أن الوسائل الإعلامية والاتصالية باتت من أبرز المظاهر الحياتية المؤثرة في الشباب، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من اهتماماتهم وتؤثر في قناعاتهم وسلوكهم، ما يستدعي ضرورة إدراج مقررات خاصة بالتربية الإعلامية والدراية الرقمية ضمن المناهج الدراسية.
وأوضحوا في أن إدخال مناهج متخصصة تساعد الطلبة على التعامل الواعي والناقد مع الرسائل الإعلامية من شأنه أن يعزز قدرتهم على مقاومة التضليل والمعلومات المضللة، ويقيهم من التأثر بالأفكار المتطرفة، ويزيد وعيهم بخطورة الاستخدام غير السليم لهذه الوسائل.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي السابق الدكتور وجيه عويس إلى أن الوسائل الإعلامية اليوم قادرة على تشكيل القيم والمعتقدات لدى الشباب، ما يجعل وجود مقررات إعلامية جامعية ضرورة وطنية لتحصين الطلبة من التأثيرات الفكرية والاجتماعية الضارة، ودعمهم بفهم شامل لطبيعة الرسائل الإعلامية وأهدافها.
كما شددت النائب الدكتورة تمارا ناصر الدين على أن الإعلام بات يمتلك أدوات قادرة على تغيير سلوك الأفراد واتجاهاتهم، وقد يستخدم أحيانًا لبث الكراهية والإشاعات التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ما يستدعي تطوير مناهج علمية في التربية الإعلامية تساعد الشباب على مواجهة هذا "الغزو المنظم".
بدوره، أكد الدكتور أحمد الحوامدة، نائب رئيس جامعة جرش، أن التربية الإعلامية تسهم في تعزيز القيم التربوية وتنظيم أفكار الشباب ومشاعرهم، مشيرًا إلى أهمية أن تلعب الجامعات دورًا فاعلًا في غرس هذا المفهوم ضمن خططها الأكاديمية لبناء جيل قادر على التمييز بين الحقيقة والتضليل في فضاء إعلامي متسارع.
أقرأ أيضًا: