اخبار الاردن

سواليف

سياسة

الناشطة ثونبرغ من على متن "أسطول الصمود": لا نطالب فقط بدخول المساعدات بل بإنهاء الحصار عن غزة

الناشطة ثونبرغ من على متن "أسطول الصمود": لا نطالب فقط بدخول المساعدات بل بإنهاء الحصار عن غزة

klyoum.com

#سواليف

أكدت الناشطة العالمية السويدية في مجال المناخ #غريتا_ثونبرغ، المشاركة في " #أسطول_الصمود_العالمي " المتجه إلى قطاع #غزة، أن هدف المشاركين لا يقتصر على إدخال #المساعدات_الإنسانية، بل يتعداه إلى المطالبة بـ #إنهاء_الحصار_الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 18 عامًا.

وأوضحت ثونبرغ، في تصريحات لشبكة /سي إن إن/ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن هذه المهمة انطلقت من أجل إيصال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين في غزة. وقالت: "المشكلة ليست فقط في منع المساعدات الإنسانية، فنحن لا نطالب بمجرد السماح بدخولها، بل نطالب أيضًا بإنهاء الحصار".

وأشارت إلى أن السفن المشاركة تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب أطفال وحفاضات ومنتجات للنظافة، مؤكدة أن هذه المهمة بالأساس "من واجبات الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي"، لكنها أضافت: "نحن نحاول القيام بواجبهم بدلًا عنهم من دون أن نحصل على الدعم الكافي".

وانتقدت ثونبرغ محاولات الاحتلال الإسرائيلي تشويه صورة الأسطول، قائلة: "إسرائيل تحاول تصوير من ينقل المساعدات إلى غزة على أنهم إرهابيون، وبذلك تهيئ الأرضية بشكل غير مشروع لمنع مهمة الصمود، التي هي سلمية بالكامل ومتوافقة مع القانون الدولي".

وينطلق "أسطول الصمود العالمي" هذه المرة بتركيبة غير مسبوقة، حيث يضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويشارك فيه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يعيش فيها نحو 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ ما يقارب 18 عامًا.

وقد فرض الاحتلال منذ 2 آذار/مارس الماضي إغلاقًا كاملًا لجميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، ما تسبب في مجاعة كارثية رغم تكدّس شاحنات الإغاثة على الحدود.

وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 234 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

*المصدر: سواليف | sawaleif.com
اخبار الاردن على مدار الساعة