أطباء بلا حدود: إسرائيل تستخدم المساعدات للضغط وغزة تعيش تدهورًا إنسانيًا
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ملو العين ينافس على هيئة تنشيط السياحة#سواليف
قالت منسقة #منظمة_أطباء_بلا_حدود في #غزة، كارولين وِلمِن، إن #سلطات_الاحتلال ما تزال تستخدم #المساعدات الإنسانية وسيلة للضغط على #الفلسطينيين رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت وِلمِن في تصريح صحفي، أن المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة لا ينبغي أن تُقيَّد بأي شروط سياسية، مؤكدة أن #الأوضاع_الإنسانية في القطاع لم تشهد تحسنًا ملموسًا منذ بدء تنفيذ الاتفاق.
منذ بدء وقف إطلاق النار في ـ10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لم تسمح سلطات الاحتلال إلا بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات فقط، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 600 شاحنة مساعدات يوميًا، لتغطية #الاحتياجات_الإنسانية الهائلة التي سببتها آلة الحرب الإسرائيلية على مدار عامين كاملين من #جريمة_الإبادة_الجماعية، وفق معطيات نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
وأضافت أن وتيرة هجمات الاحتلال انخفضت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، غير أن الجيش شنّ هجومًا واسعًا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وما زال يواصل إطلاق النار بصورة شبه يومية.
وأشارت إلى أن نقص المياه والمأوى لا يزال من أبرز التحديات، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل أوضاع معيشية قاسية.
كما لفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، محذّرة من أن الوضع الغذائي ما يزال مقلقًا رغم تحسّن محدود في الإمدادات.
وأكدت أن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال بالغ الصعوبة نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية واستمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية.
وختمت وِلمِن بالقول: “يعيش سكان غزة منذ عامين في رعب مستمر جراء الإبادة الجماعية، ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدات لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة — فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيامهم. إعادة إعمار غزة ستستغرق وقتًا طويلًا، لكن حتى الآن لم نصل بعد إلى أبسط الشروط الإنسانية الأساسية”.
ويواجه قطاع غزة أكبر #كارثة_إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من #الركام والأنقاض الناتجة عن حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين، وفق معطيات أوردها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولم ينجُ من حرب الإبادة الإسرائيلية سوى نسبة محدودة المنازل، فيما أصيبت الآلاف بأضرار بليغة تؤثر على بنيتها الإنشائية، ما يجعلها غير صالحة للسكن نتيجة تدمير أعمدتها، أو ظهور ميل واضح في كامل المبنى، أو تقوّس الأسقف.
رغم تلك المخاطر التي تهدد الحياة في المدينة الواقعة شمالي قطاع غزة الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بحرب مدمّرة على مدى أكثر من عامَين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قرر كثير من الأهالي إصلاح أجزاء من تلك المنازل المتضررة للسكن فيها، مفضلين الحياة تحت الخطر على حياة الخيام ومراكز الإيواء.