صندوق "الأمان" يختتم برنامجا تدريبيا للأيتام في العقبة
klyoum.com
الوقائع: - اختتم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام برنامج تدريبات "رحلة الابتكار والتمكين الرقمي"، الذي نفذه الصندوق خلال أيلول الحالي، بدعم من شركة برومين الأردن، بمشاركة 43 شابا وشابة من المستفيدين من برامج الصندوق في كل من العقبة والكرك.
وتلقى المشاركون في البرنامج تدريبات مكثفة في مجالات المهارات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة، إضافة إلى جلسات تفاعلية وعصف ذهني ساعدتهم على تطوير أفكار ومشاريع ريادية أولية.
وأكد مفوض الشباب والشؤون السياحية في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، ثابت النابلسي، أهمية التشاركية بين المؤسسات والشركات الوطنية في دعم ابتكارات الشباب الأردني وتطوير وصقل مهاراتهم، ليكونوا لبنات صالحة في بناء الوطن ومواكبة كل ما هو حديث ومتطور في الصناعات المختلفة.
من جانبها، أشارت المدير العام للصندوق نور الحمود، إلى أن هذا التعاون مع "برومين الأردن" يمثل نموذجا ملهما للمسؤولية المجتمعية المستدامة، وتوفير فرص جديدة أمام الشباب الأردني، وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وليصبحوا قادة معتمدين على أنفسهم في المستقبل.
وأكد مدير البرامج في الصندوق، طارق الخرابشة، حرص الصندوق على تطوير مهارات الشباب في مختلف المجالات، خاصة المهارات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل.
وعلى مدار عامين، قدّمت برومين الأردن دعماً استراتيجياً ضمن الفئة الماسية لمسيرة شباب الأمان الأيتام عبر المنح التعليمية والدعم المعيشي، حيث استفاد من هذا الدعم 45 شاباً وشابة، تخرّج منهم اثنان العام الماضي بفضل المنحة، فيما يستفيد حالياً 43 شاباً وشابة من تغطية دراستهم الجامعية والدبلوم والتدريب المهني.
وتشمل المنحة تغطية تكلفة إيجار السكن لـ 6 شباب والمصروف الشهري لـ 9 آخرين بالإضافة إلى برامج تمكين تشملهم جميعاً، ويأتي ذلك في إطار التزام برومين بمسؤوليتها المجتمعية واستثمارها في تعليم وتمكين الشباب لمستقبل أكثر إشراقاً.
واشتمل حفل الختام على عرض فيديو يلخص تجربة "رحلة الابتكار والتمكين الرقمي"، ويوثق أثر التدريب على المشاركين الذين استكملوا التدريبات وحققوا نتائج متميزة.
يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام تأسس كمؤسسة غير ربحية عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، لتمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن 18، من خلال تزويدهم بمنح التعليم والدعم المعيشي والتطوير الذاتي والصحة النفسية.
وتشمل برامج الصندوق أيضا فئة الشباب الأيتام من مختلف أنحاء المملكة، الذين يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم.
ودعم الصندوق منذ تأسيسه وحتى الآن أكثر من 4950 شابا يتيما، منهم 66 بالمئة من الإناث، فيما تخرج 3671 شابا وشابة، ويواصل الصندوق حاليا دعم 604 طلاب على مقاعد الدراسة.