أن تستجدي العدل من الظالم الذي ظلمك فأنت أحق الناس بظلمه..
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
غزة في انتظار المعجزة!فعندما تطلب من الظالم إقامة العدل فأنت لا تظلم نفسك فقط لا بل تظلم كل من هو تحت إمرتك وولايتك .وهنا فقط يصبح ظلم الظالم هو عقاب تستحقه من الله جراء ما إقترفت يداك وتناله عن جدارة وإستحقاق .
طبعا أنا لا أقصد هنا حادث بعينه أو بلد من بلاد العرب أوطاني بحد ذاتها لكنه يمكن أن يتطابق وينسجم مع كل الأحداث التي يمر بها وطننا العربي بدءا من إعتداء الصهاينة على غزة العزة وماوصلنا له من حالة إستجداء لهم لإيقاف عدوانهم أو حتى تخفيف ظلمهم الواقع على أطفال غزة ونساءها وشيوخها.حيث وصلنا لحال يرثى لها في المطالبة بإدخال الماء والغذاء الذي بالكاد يسد رمقهم لا لشيء إلا لضمان أن يستشهدوا شبعى بدلا من أن يرتقوا جياعا . مرورا بتعميد دول من قبل قوى الإستبداد .والتكرم بقبولها في منظومة الظلم المستدام .......... ما نطمح إليه أن يرفع ظلمه عنا أو يخففه أو أن يحمينا من ظلم ظالم آخر!! والأنكى والأمر أن هناك مصفقين ومريدين مؤيدين لهذه الطريقة في التعامل مع الظالم لا بل صارو يبتدعون المعادلات الإقتصادية ويحيكون قصص بطولات ورقية باهتة .يختلقون الحجج الواهية والمبررات التي تأتي على هواهم .من باب المنافع والمصالح المتبادلة ..وأي مصالح يتم تبادلها أو منافع يشترك فيها ظالم حاقد جلاد مع مظلوم ضعيف مغلوب على أمره.
واأسفاه على ما وصلنا له من هوان لنشتري زخرف القول ونستبدله بالحق المبين وقد كنا خير أمة أخرجت للناس ..