اخبار الاردن

الوقائع الإخبارية

منوعات

موضة الريترو: عودة أنيقة إلى العصر الذهبي للأزياء بين الستينيات والثمانينيات

موضة الريترو: عودة أنيقة إلى العصر الذهبي للأزياء بين الستينيات والثمانينيات

klyoum.com

الوقائع الإخبارية : في عالم يتّسم بالتجدّد والتغيير المستمر، لا تزال موضة الريترو تحتفظ بمكانة خاصة، حيث تعود التصاميم من الستينيات حتى الثمانينيات لتفرض حضورها بقوة على منصات عروض الأزياء وأسلوب حياة المشاهير. هذه العودة ليست مجرد حنين إلى الماضي، بل تعبير عن تقدير فني وجمالي لحقبة مزدهرة من الابتكار والجرأة في عالم الأزياء.

سحر الستينيات: الجرأة والبساطة

تميزت فترة الستينيات بثورة ثقافية واجتماعية انعكست على الأزياء بشكل لافت. ظهرت تصاميم بسيطة لكنها جريئة، مثل الفساتين القصيرة جداً Mini Dresses والتنانير المستقيمة، بالإضافة إلى النقوش الهندسية والألوان الصارخة. كما برزت إطلالة Mod Look في بريطانيا، التي تميّزت بالخطوط النظيفة والألوان المتباينة.

إميليا ويكستيد Emilia Wickstead

سبعينيات الحرية: ألوان البوهيمية وأناقة الديسكو

في السبعينيات، سادت روح الحرية والتجريب، فظهرت موضة البوهيمية Boho Chic المستوحاة من ثقافة الهيبيز، والفساتين الفضفاضة، وأقمشة الشيفون، والأنماط الزهرية، إضافة إلى أزياء الديسكو اللامعة والمثيرة التي انتشرت في نهايات العقد.

ليبرتين Libertine

أناقة الثمانينيات: المبالغة المبهرة

الثمانينيات كانت عقد المبالغة: الأكتاف العريضة، الألوان الفاقعة، الطابع الدرامي، والمظهر القوي للمرأة. سادت تصاميم تعكس السلطة والثقة، مثل البدلات النسائية الرسمية، والجاكيتات الجلدية، والفساتين المزخرفة.

لماذا تعود موضة الريترو الآن؟

يمكن تلخيص أسباب عودة موضة الريترو في عوامل عدة :

1. الحنين إلى الماضي: توفر الأزياء القديمة شعوراً بالأصالة والدفء وسط عالم رقمي سريع الإيقاع.

2. الاستدامة: الموضة المستدامة شجّعت المستهلكين والمصمّمين على استخدام الملابس القديمة أو إعادة تصميمها.

3. الهوية الفردية: تتيح موضة الريترو للأفراد التعبير عن ذوقهم بطريقة فريدة ومختلفة عن التيار العام.

ننمبر 21 N.21

شهيرات يروّجن للريترو

نجمات مثل سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم جسّدن موضة الريترو في إطلالاتهنّ، سواء على السجادة الحمراء أو في جلسات التصوير، مما ساهم في إعادة إحياء هذه الفترات بطريقة أنيقة ومعاصرة.

العودة إلى أزياء الستينيات وحتى الثمانينيات ليست مجرد اتجاه عابر، بل هي حركة فنية تعبّر عن ارتباط الإنسان بالماضي واستلهام الجمال من فترات صنعت التاريخ بجرأتها وأناقتها. وبينما يستمر العالم في التطور، تبقى موضة الريترو تذكيراً بأن الأناقة لا تخضع للزمن، بل تخلّد عبر الأجيال.

*المصدر: الوقائع الإخبارية | alwakaai.com
اخبار الاردن على مدار الساعة