اخبار الاردن

وكالة الناس الاخبارية

سياسة

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب

klyoum.com

وكالة الناس -في لقاء يعكس ثبات الموقف وصدق الانتماء، شهد الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأربعاء، حضور وفد من وجهاء وأبناء وشباب عشائر سحاب، ضم نحو 200 شخصية، جاؤوا ليؤكدوا دعمهم وتأييدهم لجهود ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشددين على التزامهم بالثوابت الوطنية، وتمسّكهم بالقيادة الهاشمية كضمانة للاستقرار ومسار الدولة الراسخ، حيث كان في استقبالهم رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي.

وفي مستهل اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، رحب العيسوي بالحضور، ناقلا لهم تحيات جلالة الملك واعتزازه الكبير بعشائر سحاب، بدورهم الوطني.

وأكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك ماضٍ في مسيرة التحديث والبناء بثبات واقتدار، ضمن رؤية استراتيجية تُجذّر سيادة الدولة وتعزّز مكانة المواطن، وتحفظ الكرامة الوطنية كقيمة لا تقبل المساومة، ولا تعرف التنازل.

وأوضح العيسوي أن مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك تنطلق من نهج هاشمي راسخ، يقوم على الإرادة الحرة والقرار الوطني المستقل وتكاتف الجهود ووحدة الصف.

ولفت إلى أن المرحلة تتطلب وعيًا وطنيًا متقدًا، خاصة في أوساط الشباب، لحماية النسيج الوطني من الفكر الهدام، وتعزيز ثقافة الانتماء كخط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتشابكة.

وفي هذا السياق، ثمّن العيسوي عالياً الجهود الجبارة التي يبذلها الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، مشيدًا بما يسطرونه من مواقف بطولية في الذود عن الوطن وصون أمنه واستقراره.

وأشار إلى أن تحصين الجبهة الداخلية لا يكون إلا بالتمسك بالقيم الأردنية الأصيلة، وغرس الوعي الحقيقي لدى النشء، لمواجهة محاولات التشويش وزعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن الشباب الواعي هو أساس صلابة الدولة واستمرارية منعتها.

وعن الموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، شدّد العيسوي على أن فلسطين، بقدسها الشريف وأقصاها المبارك، كانت وستبقى في قلب الأردن وضمير قيادته، مؤكدًا أن جلالة الملك يقود بصوت الحق جهودًا سياسية وإنسانية متواصلة على الساحة الدولية دفاعًا عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ودعمًا لصمودهم، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر مواقف واضحة ومساعدات لا تنقطع.

كما أشاد العيسوي بالدور الإنساني والتنموي الرائد الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في البناء الوطني، تجسيدًا لرؤية هاشمية تؤمن بأن الإنسان هو جوهر التنمية، وأن الاستثمار في الوعي والمعرفة هو بوابة المستقبل.

من جانبهم، أكد وجهاء وأبناء عشائر سحاب وقوفهم الراسخ خلف جلالة الملك ، ودعمهم المطلق لمواقفه الوطنية والقومية، مشيرين إلى أن نهجه الثابت في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة يُمثّل نقطة الالتقاء الجامعة لكل الأردنيين، ومصدر ثقة وفخر في ظل ما تمرّ به المنطقة من اضطرابات وتحوّلات.

وأعربوا عن تقديرهم العميق للرؤية المتقدمة التي يقود بها جلالته مسيرة الدولة، والتي أسست لتحولات بنيوية في مختلف المسارات التنموية والسياسية، مؤكدين أن تماسك الجبهة الداخلية هو ثمرة هذا النهج، وأن وحدة الصف الوطني ستبقى صمّام الأمان في مواجهة التحديات، ومنطلقًا للقوة والمنعة.

وأشار المتحدثون إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، استطاع أن يرسّخ حضوره كدولة قائمة على الاستقرار والتوازن والاعتدال، رغم التحديات الإقليمية والضغوط الاقتصادية المتعاقبة، مؤكدين أن التجربة الأردنية باتت نموذجًا يحتذى في حسن الإدارة والقدرة على تجاوز الأزمات.

كما عبّروا عن فخرهم بمسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، والتي انعكست على الأداء المؤسسي والبنية القانونية والإدارية، وأثمرت عن تطوير أدوات الدولة ومأسسة العمل العام، في إطار رؤية متكاملة تستشرف المستقبل وتضع الإنسان في قلب العملية التنموية.

وشدّد الحضور على أن القوات المسلحة الأردنية–الجيش العربي، والأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، وفي طليعتها دائرة المخابرات العامة، كانت وستبقى درع الوطن وسياجه الحصين، مشيرين إلى نجاحاتها النوعية في حماية الأمن الوطني وإحباط التهديدات، ومؤكدين أن حفظ استقرار البلاد مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا ويقظة والتفافًا دائمًا حول الدولة ومؤسساتها.

وأشادوا الحضور بمواقف جلالة الملك تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، مؤكدين أن جلالته كان ولا يزال صوتًا عروبيًا صادقًا في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم، ومرجعًا ثابتًا للمواقف القائمة على الشرف والكرامة.

وأكدوا اعتزازهم الكبير بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، باعتبارها مسؤولية تاريخية وأمانة دينية وسياسية حملها الهاشميون على مر العصور.

كما ثمّنوا عالياً مواقف جلالته الشجاعة في دعم الأشقاء في قطاع غزة، سياسيًا وإنسانيًا وإغاثيًا، سواء من خلال التحركات الدولية لوقف العدوان ورفع الظلم، أو عبر الجهود الميدانية المتواصلة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية للأهل في القطاع، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس جوهر النهج الهاشمي القائم على النخوة والمروءة والانتصار للعدالة.

وفي حديثهم عن الشباب، ثمّنوا الدور المتقدم الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم هذه الفئة المحورية، وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، باعتبارها شريكًا فاعلًا في مسيرة البناء والتطوير، ومصدرًا رئيسيًا للطاقة الوطنية المتجددة.

وشددوا على أنهم سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الوطن أو التشكيك بثوابته ومكانة قيادته الحكيمة، ويقفون صفًا واحدًا في وجه كل حاقد أو حاسد يحاول العبث بأمن الأردن واستقراره.

وقالوا إن الأردنيين، بمختلف أطيافهم، ماضون خلف جلالته بثبات وعزيمة، مؤكدين أن الأردن سيبقى شامخًا وقويًا بفضل قيادة الهاشميين وتلاحم أبنائه الأوفياء.

Google News تابعونا عبر

الأخبار باللغة الإنجليزية

إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية

تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك

تابعونا عبر تطبيق نبض

*المصدر: وكالة الناس الاخبارية | alnasnews.com.jo
اخبار الاردن على مدار الساعة