جمعيات في الكرك تدعو لمشاريع استثمارية صديقة للبيئة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
باريس سان جيرمان يحقق فوزا قاتلا أمام برشلونةالسوسنة - دعا رؤساء جمعيات بيئية ومهتمون بالشأن البيئي في محافظة الكرك إلى وضع خطط عملية لتنفيذ مشاريع استثمارية صديقة للبيئة تتكامل مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحوا، في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هناك تضاريس جغرافية متنوعة تمتد على مساحات كبيرة في مختلف أنحاء المحافظة وتتمتع ببيئة استثمارية خصبة مما يتطلب استغلالها بالشكل الأمثل لتنفيذ مشاريع بيئية فيها لتساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستدامة تخفّف من مشكلتي الفقر والبطالة، وبما يتماشى مع السعي نحو الحد من تأثيرات التغير المُناخي.
ومن قرية أم الينابيع الواقعة جنوبي لواء المزار الجنوبي، قال الناشط البيئي أبو أحمد الخرشة إن حماية البيئة والحفاظ على الموارد البيئية واستغلالها ليس عملاً فرديًا، بل يعتمد بشكل كبير على مبدأ التشاركية بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التغيير، والحصول على نتائج إيجابية في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار مدير مؤسسة غيمة لدعم وحماية البيئة، المهندس ليث المجالي، إلى أن الاستثمار في الموارد البيئية يساهم في تحسين إدارة الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة والغابات، وتطوير أساليب الزراعة المستدامة وحماية البيئة وتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ومن لواء الأغوار الجنوبية، أكد الناشط البيئي أيهم الخطبا الدور المهم للاستثمار في المشاريع البيئية في تعزيز الوعي البيئي والاجتماعي لدى الأفراد والمجتمعات، وتشجيع التصرفات المستدامة والمسؤولة تجاه البيئة والمجتمع، إضافة إلى دورها في تحسين صحة وسلامة الأفراد والمجتمعات، من خلال توفير بيئة صحية ونظيفة، والحد من المخاطر البيئية والصحية المحتملة.
ومن لواء المزار الجنوبي، قال رئيس جمعية الطاقة المتجددة البيئية جمال النوايسة، إن إستراتيجيات تأسيس مشاريع بيئية تساهم في تعزيز التكنولوجيا النظيفة والمستدامة، ودعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والتقنيات البيئية، والحلول الذكية لتحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال، مما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي.
فيما دعا رئيس جمعية آفاق البيئية، جميل الجعافرة، إلى استغلال الموارد البيئية في تصميم حدائق صديقة للبيئة، وحدائق مُستدامة للعائلات تحتوي على أنواع مُعينة من الفاكهة والخضروات، لا سيما أن استغلال هذه الفكرة على أكمل وجه يجعلها أكثر إنتاجيةً مُقارنةً بالحدائق التي تُبنى دون تخطيط مسبق.
ومن قرية راكين، الواقعة شمالي محافظة الكرك، أكد العامل في مجال تنسيق الحدائق البيئية، المهندس عودة العساسفة، أن تأسيس مشاريع صديقة للبيئة قد تحقق الكثير من الأرباح وتلبي احتياجات السوق المحلي وتساهم في التنمية الاجتماعية من خلال دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في عمليات اتخاذ القرار، وتعزيز العدالة والمساواة في الوصول إلى الفرص والخدمات.
بدوره، قال مدير البيئة في محافظة الكرك، الدكتور معتز العلاوي، إن المديرية تسير وفق رؤية منهجية بالتشاركية مع مختلف المؤسسات المعنية تماشيا مع توجيهات وزارة البيئة الدائمة والهادفة إلى مواجهة التحديات البيئية وتحويلها إلى فرص تنموية من خلال التشجيع على إقامة مشاريع بيئية استثمارية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير العديد من فرص العمل وتحسين الاقتصاد المحلي.