اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

المهيرات يكتب: الفيصلي الأردني.. من القمة إلى التراجع.. ما الأسباب؟

المهيرات يكتب: الفيصلي الأردني.. من القمة إلى التراجع.. ما الأسباب؟

klyoum.com

لطالما كان النادي الفيصلي الأردني أيقونة الكرة الأردنية، صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات المحلية، وزعيم منصات التتويج لعقود طويلة. لكن في السنوات الأخيرة، شهد النادي تراجعًا ملحوظًا في الأداء، وغاب عن التتويج في أكثر من موسم، مما فتح باب التساؤلات: ما الذي يحدث في البيت الأزرق؟1. تخبط إداري وعدم استقرار فنيمن أبرز الأسباب وراء التراجع هو غياب الاستقرار الإداري والفني. تغييرات متكررة في مجالس الإدارة، وتعيينات مدربين لا تدوم طويلًا، أدت إلى انعدام الرؤية الواضحة والاستراتيجية طويلة الأمد. الفريق بحاجة إلى إدارة مستقرة تعرف كيف تبني مشروع كروي حقيقي مش مجرد ردات فعل!2. ضعف التعاقدات وغياب صفقات النوعيةفي السنوات الأخيرة، عانى الفيصلي من سوء اختيار اللاعبين الأجانب، وغياب صفقات قوية تدعم التشكيلة. الاعتماد الزائد على اللاعبين المحليين دون تجديد دماء الفريق جعل الأداء باهتًا وغير قادر على مجاراة الطموحات.3. تطوّر المنافسينبينما كان الفيصلي يعاني، ظهرت أندية مثل الوحدات، والرمثا، والحسين إربد بمستوى مميز، واستثمرت في اللاعبين والمدربين، وخلقت قاعدة جماهيرية جديدة. المنافسة صارت شرسة، والزعيم ما قدر يحافظ على تفوقه.4. مشاكل ماليةالوضع المالي لعب دوراً كبيراً، خصوصًا في ظل تراجع الدعم والرعاة، وتأخر مستحقات اللاعبين أحيانًا. الوضع المالي غير المستقر بيأثر على المعنويات، وبيخلي الفريق يدخل كل موسم بقلق بدل من الحماس.5. الضغط الجماهيري والإعلاميجمهور الفيصلي كبير ومتعطش للبطولات، وهذا الضغط أحيانًا يكون سلبياً عندما لا يصبر على الفريق، ويساهم في خلق أجواء متوترة. الإعلام أيضاً لم يكن رحيماً أبدًا، ويزيد من حجم المشاكل بدل ما يدعم النادي في أزماته.خلاصة الكلام؟الفيصلي ما زال نادياً عريقاً، لكن يحتاج لوقفة حقيقية من الجميع: الإدارة، الجمهور، الإعلام، وحتى اللاعبين. بناء فريق قوي يحتاج وقت وصبر وخطة واضحة. الزعيم قادر يرجع، لكن بشرط أن يتعلم من أخطائه.

لطالما كان النادي الفيصلي الأردني أيقونة الكرة الأردنية، صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات المحلية، وزعيم منصات التتويج لعقود طويلة. لكن في السنوات الأخيرة، شهد النادي تراجعًا ملحوظًا في الأداء، وغاب عن التتويج في أكثر من موسم، مما فتح باب التساؤلات: ما الذي يحدث في البيت الأزرق؟

1. تخبط إداري وعدم استقرار فني

من أبرز الأسباب وراء التراجع هو غياب الاستقرار الإداري والفني. تغييرات متكررة في مجالس الإدارة، وتعيينات مدربين لا تدوم طويلًا، أدت إلى انعدام الرؤية الواضحة والاستراتيجية طويلة الأمد. الفريق بحاجة إلى إدارة مستقرة تعرف كيف تبني مشروع كروي حقيقي مش مجرد ردات فعل!

2. ضعف التعاقدات وغياب صفقات النوعية

في السنوات الأخيرة، عانى الفيصلي من سوء اختيار اللاعبين الأجانب، وغياب صفقات قوية تدعم التشكيلة. الاعتماد الزائد على اللاعبين المحليين دون تجديد دماء الفريق جعل الأداء باهتًا وغير قادر على مجاراة الطموحات.

3. تطوّر المنافسين

بينما كان الفيصلي يعاني، ظهرت أندية مثل الوحدات، والرمثا، والحسين إربد بمستوى مميز، واستثمرت في اللاعبين والمدربين، وخلقت قاعدة جماهيرية جديدة. المنافسة صارت شرسة، والزعيم ما قدر يحافظ على تفوقه.

4. مشاكل مالية

الوضع المالي لعب دوراً كبيراً، خصوصًا في ظل تراجع الدعم والرعاة، وتأخر مستحقات اللاعبين أحيانًا. الوضع المالي غير المستقر بيأثر على المعنويات، وبيخلي الفريق يدخل كل موسم بقلق بدل من الحماس.

5. الضغط الجماهيري والإعلامي

جمهور الفيصلي كبير ومتعطش للبطولات، وهذا الضغط أحيانًا يكون سلبياً عندما لا يصبر على الفريق، ويساهم في خلق أجواء متوترة. الإعلام أيضاً لم يكن رحيماً أبدًا، ويزيد من حجم المشاكل بدل ما يدعم النادي في أزماته.

خلاصة الكلام؟

الفيصلي ما زال نادياً عريقاً، لكن يحتاج لوقفة حقيقية من الجميع: الإدارة، الجمهور، الإعلام، وحتى اللاعبين. بناء فريق قوي يحتاج وقت وصبر وخطة واضحة. الزعيم قادر يرجع، لكن بشرط أن يتعلم من أخطائه.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com