الجغبير يكتب: موقف الأردن الإنساني مع الأشقاء
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
29 مشروعا رياديا في معرض طلبة الأعمال بالجامعة الهاشميةلا شك أن رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة له أثر إيجابي، ليس فقط على النظام السوري فحسب، بل سيمتد نشاطًا إقتصاديًا لكافة الإقليم ، كما ونأمل أن يتأثر الأردن إقتصاديًا بهذا الإتجاه، لا سيما أننا من أقرب البلدان جوارًا...حيث كان للأردن دور دبلوماسي سباق، فقد قام وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي ، بزيارة دمشق ، والإلتقاء بالرئيس أحمد الشرع وتقديم كل مجالات الدعم ، وبتوجيهات خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، ليكون أول وزير خارجية عربي يزور دمشق.حيث عبرت هذه الزيارة أنذاك، موقفًا معنويًا يجسد الدعم الرسمي والشعبي للإدارة السوري الجديدة ، ويأتي هذا الدور إستكمالاً لما قدمه الأردن دعمًا واضحًا منذ إندلاع الأحداث السورية ، كما وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، في دعم إستقرار سوريا الجديدة ، وتأكيدًا لعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري ، بعدما تحمل على مدى سنوات طويلة، استضافة مئات الآلاف من السوريين ، مقدمًا نموذجًا إنسانيًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات الإنسانية.وفي الختام...نأمل للإدارة الجديدة السورية ، أن تتخطى كل التحديات ، وتستعيد مكانتها التاريخية ، وبناء دولة ناهضة بكل المجالات.
لا شك أن رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة له أثر إيجابي، ليس فقط على النظام السوري فحسب، بل سيمتد نشاطًا إقتصاديًا لكافة الإقليم ، كما ونأمل أن يتأثر الأردن إقتصاديًا بهذا الإتجاه، لا سيما أننا من أقرب البلدان جوارًا...حيث كان للأردن دور دبلوماسي سباق، فقد قام وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي ، بزيارة دمشق ، والإلتقاء بالرئيس أحمد الشرع وتقديم كل مجالات الدعم ، وبتوجيهات خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، ليكون أول وزير خارجية عربي يزور دمشق.
حيث عبرت هذه الزيارة أنذاك، موقفًا معنويًا يجسد الدعم الرسمي والشعبي للإدارة السوري الجديدة ، ويأتي هذا الدور إستكمالاً لما قدمه الأردن دعمًا واضحًا منذ إندلاع الأحداث السورية ، كما وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، في دعم إستقرار سوريا الجديدة ، وتأكيدًا لعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري ، بعدما تحمل على مدى سنوات طويلة، استضافة مئات الآلاف من السوريين ، مقدمًا نموذجًا إنسانيًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
وفي الختام...نأمل للإدارة الجديدة السورية ، أن تتخطى كل التحديات ، وتستعيد مكانتها التاريخية ، وبناء دولة ناهضة بكل المجالات.