الجغبير يكتب: موقف الأردن الإنساني مع الأشقاء
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدةلا شك أن رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة له أثر إيجابي، ليس فقط على النظام السوري فحسب، بل سيمتد نشاطًا إقتصاديًا لكافة الإقليم ، كما ونأمل أن يتأثر الأردن إقتصاديًا بهذا الإتجاه، لا سيما أننا من أقرب البلدان جوارًا...حيث كان للأردن دور دبلوماسي سباق، فقد قام وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي ، بزيارة دمشق ، والإلتقاء بالرئيس أحمد الشرع وتقديم كل مجالات الدعم ، وبتوجيهات خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، ليكون أول وزير خارجية عربي يزور دمشق.حيث عبرت هذه الزيارة أنذاك، موقفًا معنويًا يجسد الدعم الرسمي والشعبي للإدارة السوري الجديدة ، ويأتي هذا الدور إستكمالاً لما قدمه الأردن دعمًا واضحًا منذ إندلاع الأحداث السورية ، كما وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، في دعم إستقرار سوريا الجديدة ، وتأكيدًا لعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري ، بعدما تحمل على مدى سنوات طويلة، استضافة مئات الآلاف من السوريين ، مقدمًا نموذجًا إنسانيًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات الإنسانية.وفي الختام...نأمل للإدارة الجديدة السورية ، أن تتخطى كل التحديات ، وتستعيد مكانتها التاريخية ، وبناء دولة ناهضة بكل المجالات.
لا شك أن رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة له أثر إيجابي، ليس فقط على النظام السوري فحسب، بل سيمتد نشاطًا إقتصاديًا لكافة الإقليم ، كما ونأمل أن يتأثر الأردن إقتصاديًا بهذا الإتجاه، لا سيما أننا من أقرب البلدان جوارًا...حيث كان للأردن دور دبلوماسي سباق، فقد قام وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي ، بزيارة دمشق ، والإلتقاء بالرئيس أحمد الشرع وتقديم كل مجالات الدعم ، وبتوجيهات خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، ليكون أول وزير خارجية عربي يزور دمشق.
حيث عبرت هذه الزيارة أنذاك، موقفًا معنويًا يجسد الدعم الرسمي والشعبي للإدارة السوري الجديدة ، ويأتي هذا الدور إستكمالاً لما قدمه الأردن دعمًا واضحًا منذ إندلاع الأحداث السورية ، كما وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، في دعم إستقرار سوريا الجديدة ، وتأكيدًا لعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري ، بعدما تحمل على مدى سنوات طويلة، استضافة مئات الآلاف من السوريين ، مقدمًا نموذجًا إنسانيًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
وفي الختام...نأمل للإدارة الجديدة السورية ، أن تتخطى كل التحديات ، وتستعيد مكانتها التاريخية ، وبناء دولة ناهضة بكل المجالات.