اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

دعسة يكتب: عن خطط إسرائيل لتصفية غزة وإجتياح لبنان: رسائل السفاح نتنياهو على طاولة ترامب

دعسة يكتب: عن خطط إسرائيل لتصفية غزة وإجتياح لبنان: رسائل السفاح نتنياهو على طاولة ترامب

klyoum.com

ليس سرا،القصة ظهرت، وتزامنت مع انعقاد القمة العربية والإسلامية في الرياض، ذلك ما حدث، أن الإعلام حول العالم يكشف أو يحاول التذاكي، وربما التغابي، عندما يقال ان طاولة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، تحمل ملفات متراكمة، محورها كل ما قد يكون [معلن/سري] عن خطط دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية لتصفية قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس وإجتياح لبنان، بداية من الجنوب اللبناني، وبالرجوع إلى هذا الواقع، الذي فتح الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية، ولبنان، ضمن رؤية صهيونية معلنة، أن العمل العسكري والأمني يرنو إلى إبادة حركات المقاومة المشروعة، سواد في فلسطين المحتلة، حركة حماس الفصائل الفلسطينية، وحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.*الكابنيت يتوجه نحو ترامب!الكابنيت الصهيوني يرى إن لا توقف لأي جبهة حرب، السفاح نتنياهو يريدها تلك الحرب التي لا نهاية لها، أمام حالة من جبهات مقاومة-حماس، حزب الله - فتحت نيرانها على دولة الاحتلال، لكونها دولة احتلال، صهيوني مغتصب لمقدرات شعب وأرض ووطن يتنازع عليه منذ مائة عام وأكثر.الموقع الإعلامي الإلكتروني "أكسيوس" الأمريكي، نقل عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، لهم مكانة دبلوماسية وأمنية، قالت ان : وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي "رون ديرمر" التقى ترمب الأحد الماضي... نقل الرسائل الإسرائيلية، الاستباقية، إلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب شكل ما يعرف ب" المسافة صفر" دبلماسيا، ما جعل الإدارة الأميركية الحالية/إدارة الرئيس بايدن، تنظر بريبة لحراك الوزير الإسرائيلي "ديرمر"، وكيف تمت عملية نقل رسائل من السفاح نتنياهو لترامب، بهدف سياسي عسكري، بعيد المدى، وهو يرنو إلى التنسيق المشترك بشأن خطط دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في حربها العدوانية على غزة والضفة ولبنان، وبالطبع تحاول إسرائيل التأكيد، أن الحرب هي أيضا ضد إيران، في ذات الوقت... في الدبلوماسية المعاصرة، هناك تكهنات سرية، تبدأ مؤشراتها من لقاءات أو جلسات سرية، توصف ب "مواجهة المسافة صفر"، منصة "واللا" الإعلامية الإسرائيلية، كشفت عن مصادر سياسيه ان الوزير ديرمر، التقى ترامب لاستيضاح ما يحبذ حله من قضايا قبل تسلمه مهام منصبه في يناير(..) وما يفضل تأجيله.*السفاح يريد فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.ما تناولته هيئة البث الإسرائيلية، آثار الجدل الواسع في المنطقة، تحديدا دول جوار فلسطين، مصر والاردن، ولبنان وسوريا، ففي ذروة حرب إبادة مفتوحة على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، ولبنان والجنوب اللبناني، ما زال السفاح نتنياهو، يلعب في مصائر المنطقة، مدعوما بالرضا الأمريكي سياسيا عسكريا، لهذا بات فب المطور ان الخطط الإسرائيلية الأميركية التي قد يعلنها الريس المنتخب ترامب، تتضمن ما حملته رسائل السفاح نتنياهو، ووضعها ترامب على طاولة كبار مستشاريه، إذ ان السفاح، سيطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم ترامب الرئاسة رسميا، اي ان حالة اللايقين في دول المنطقة، ستبقى معلقة لأكثر من 60 يوما، وربما أكثر،تتزامن الايام مع تصعيد حربي إمني شرس على غزة والجنوب اللبناني ووسط بيروت الضاحية الجنوبية والبقاع الخيام ونهر الليطاني.في العمق، أن وزير الحرب الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، يتبجح بالقول : لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة، المحصلة، الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة قائمة مجازرها مفتوحة على إبادة جماعية.*أكاذيب السفاح المعتادة.لم تغيير قرارات مؤتمر قمة الرياض من واقع الحرب على غزة ولبنان والضفة الغربية والتوتر القائم على الحدود بين غزة ورفح وصولا إلى خلافات دولة الاحتلال مع الحقوق المصرية التاريخية، الحماية والدفاع عن الحدود المصرية الفلسطينية عبر معبر صلاح الدين، ورفح، وهي خلافات، كانت الإدارة الأميركية توجه السفاح نتنياهو لافتعالها، لإيقاف اي مفاوضات بين حركة حماس أو حزب الله، والدول الوسطاء، ما جعل أمد الحرب، يتخذ فتح جبهات وربما نحو حرب أكبر شمولية لا نطاق لمنعها في ظل السكوت الدولي والأممي، ودخول الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية في حالة بيات شتوي.*.. حزب الله، حرب ولا حرب، لكنها حرب.... الأزمة الأمنية العسكرية تفاقمت، إذ ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيليّة، ، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة مفادها أنَّ العملية البرية في لبنان وصلت إلى حدّها الأقصى، وأن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة، ومحور الرسالة تضليل واضح.وفيما تابعت القناة عن مصادر إنّه "يمكن التوصل إلى مسودة اتفاق متفق عليها في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع"، موضحة أنَّ الطلب الإسرائيلي ضمن التسوية هو الحصول على حرية كاملة(...) للهجوم على لبنان في حال حصول أي خرق للاتفاق، الأمر الذي رفض من كل أطراف المقاومة ومن الدولة اللبنانية ... الواقع ان حزب الله، يقف غير معنيا، بحرب اولا حرب، لكنها حرب.وليست نكتة عابرة،فالجيش الإسرائيلي الكابنيت يلتزم خطط إنَّ "العملية البرية على طول خط القرى الأمامية اللبنانية على وشك الإنتهاء، لكن في الوقت نفسه هناك استعدادات لتوسيع العملية إذا لازم الأمر"... مثل حركة حماس في غزة ورفح، والمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس، أيضا في حزب الله، الحال يميل نحو التصعيد، وهذا ما تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، أن توقفه المجازر وضرب السكان المدنيين، برغم اعتراف الكابنيت ان :"لدى حزب الله آلاف الصواريخ ومئات من القذائف طويلة المدى ناهيك عن الصواريخ الدقيقة"، و أنه "رغم مفاوضات التسوية، فقد أطلق الحزب مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الشمال وحيفا"... في خلفية الحدث، تعد خطط إسرائيل، معدة منذ سنوات، ما حدث في معركة طوفان الأقصى، كان كاشفا عن قوة صمود المقاومة، لهذا افاضت دولة الاحتلال إلى ترامب في الرسائل ما شملته الخطط المرتقبة: مناورات برية في مناطق إضافية فيلبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، تتزامن مع اجتياحات متكرة الأشغال حزب الله وحركة حماس الفصائل كافة.*استراتيجيات رون ديرمرانتهت مناقشات ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، من المُتوقع أن يناقش ما في جعبته من بريد، "الرسالة الجانبية"، والخطط الاستراتيجية التي يدعي السفاح نتنياهو انه طرحها أمام ترامب، كداعم أمريكي استراتيجي، لكي ينجو نتنياهو، بإستمرار الحرب، التي قد تطول لأكثر من 18 شهرا قادمة، محورها الأوضاع في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وميدانها العسكري لبنان عبر الجنوب ونهر الليطاني حتى الحدود اللبنانية مع سوريا وحتى سفوح هضبة الجولان المتشعبة.السفاح، يريد الصمود خلال ألاعيب دبلوماسية وضع الاتفاقيات ونسفها، وهي تعني استمرار العدوان وتدمير ما تبقى من الداخل اللبناني، وهي عملية سترافق حيلة اتفاق وقف إطلاق النار مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي إدارة راحلة تتلمس رأسها خوفا من طاولة ترامب.وفي هذا الاتفاق، ستضمن الولايات المتحدة(..) أن لإسرائيل الحق في العمل عسكرياً في لبنان إذا تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، بمعنى عدم اخذ قيمة سياسية أو أمنية للدولة اللبنانية أو حزب الله أو المليشيات اللبنانية متعددة الاتجاهات... واختار وزير الحرب الصهيوني كاتس، التحدث، في توقيت مفصلي، محذرا، ومعلنا: عن الحرب مع لبنان، "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك فترة راحة. سنواصل ضرب حزب الله بكلّ قوة حتى تتحقق أهداف الحرب.*الباحث الفلسطيني" ابحيص" يستعيد التاريخ المؤلم.قال الباحث والكاتب الفلسطيني" زياد ابحيص" إن الهدف الأول للصهاينة في هذه الحرب كان تهجير قطاع غزة بالكامل أو إبادته إن لم يكن التهجير ممكناً، باعتبار ذلك الحل الوحيد الذي ينهي المقاومة جذرياً وفق وهمهم... في ذلك يستفيض الباحث عرض سيناريو أحداث، قد تتكرر في لبنان، مع تغيير على اتجاهات الخرائط، فيقول:*اولا:بعد الحرب البرية بات الهدف فصل شمال غزة عن جنوبها، وأعيد تأسيس محور "نتساريم" باعتباره حقيقة ملموسة يريد الاحتلال فرضها لمنع كل من ذهب جنوب وادي غزة من العودة شمالاً، وليمنع التواصل بين شقي القطاع المحاصر، كما أعاد تأسيس محور صلاح الدين جنوب رفع لفصل القطاع عن الخارج، في اعتراف عملي بفشل التهجير الكامل حتى الآن والعودة لتكريس الحصار الشامل.*ثانيا:بعد سنة من الحرب عادت الصهاينة بهجوم وحشي على شمال غزة لاتخاذه نموذجاً مصغراً لعلهم يفرضون فيه ما فشلوا في فرضه على القطاع بالإجمال، تهجير شمال قطاع غزة نهائياً أو إبادة أهله وإعادته مساحة للاستيطان.*ثالثا:بعد 36 يوماً من العملية الوحشية لتهجير شمال قطاع غزة يجري الترويج اليوم لمحور جديد يُعطى اسم "محور مفلاسيم" لاقتطاع جزء من الشمال يضم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون دون مدينة غزة، باعتبارها مناطق مهجرة تمنع العودة إليها ويجري تكريسها للاستيطان.*رابعا:في المحصلة العملية ما بدأ مشروعاً تجاه قطاع غزة بمجمله تحول إلى مشروع مصغر على شمال وادي غزة ثم أضحى مشروعاً مصغراً لشمال الشمال...هذه المحصلة العملية شاهدة على عجز الاحتلال رغم كل الإجرام وممارسات الإبادة الجماعية، وبأن الدم يمكن أن ينتصر رغم الآلام والأهوال ما دام يبذل عن إيمانٍ وإرادة راسخة، فالجيش الصهيوني بكل فرقه وطيرانه وأطنان قنابله ليس عاجزاً عن تهجير وإبادة غزة فحسب، بل هو عاجز حتى الآن عن إبادة النموذج المصغر الذي اختاره في الشمال ويضطر من جديد لتصغير مساحة النموذج.*خامسا:العجز العسكري الصهيوني، وقف أمام قطاع منبسط من 365 كيلومترٍ مربع ثم عجز أمام مربع مختار منه لا تزيد مساحته عن 120 كيلومترٍ مربع، هو عجز أمام مهمة يفترض أن تكون ممكنة جداً لجيش يهاجم مدنيين عزلاً ومـ.ـقـ.ـاومة تخوض حربها للشهر الثالث عشر رغم الحصار، هو عجز أمام إرادات كالجبال وتضحيات تكتب ملحمةً جديدةً في التاريخ الإنساني.*سادسا:بث خرائط هذا "المحور" اليوم وتكريس اسمٍ جديد له جزء من حرب نفسية تقوم على التهويل وبث الرعب لكنها تعجز مهما تصنعت البأس والجبروت عن إخفاء محصلة القتل والدمار: العجز عن الحسم، فالحسم سراب يبتعد كلما طالت الحرب.. ما يقر به البحث الاستراتيجي، هو حلول تتلاعب بها إدارة السفاح نتنياهو، ويريد ان يضع الخرائط تحت تصرف ترامب، خرائط ورسائل تربك عمل إدارة ترامب في حل إرث بايدن الصهيوني ودعمها خلال الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس وجنوب لبنا والدولة اللبنانية... وليس ببعيد عن غزة والتنسيق مع حركة حماس غزة والداخل الفلسطيني، وحماس العاملة مع الفصائل الفلسطينية في لبنان، وضعت زولة الاحتلال مع السفاح نتنياهو خطط حربية وأمنية بعيدة المدى، تشمل مناورات برية في مناطق إضافية في لبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، والحديث اليوم ان دول المنطقة العربية والإسلامية، لاحظت كيف أن واقع الحرب في الميادين والجبهات يختلف عن الملخصات ووصف الحالة، إذ بدت اليوم، مقولات ان"حزب الله"، قرر ان يضاعف هجماته ويستهدف مناطق أوسع، في العمق الإسرائيلي والداخل الفلسطيني المحتل، ووفق تقرير وصف بالخير والسري، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن بيانات نشرها معهد أبحاث أمنية في إسرائيل، أن "حزب الله" شن هجمات في تشرين الأول أكثر بأربع مرات منها في الأشهر السابقة... ايضا:أعلن حزب الله مسؤوليته عن 694 من أصل 1158 حادثة مسجلة في إسرائيل، وفقا لتقرير صادر عن مركز "ألما"، الذي يركز على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية... وعنليا:*1:بدأ "حزب الله" هجماته في 8 تشرين الأول 2023، كان هناك 3235 حادثة، بمعدل 270 حادثة شهريا.*2:شهد شهر تشرين الأول (2024) وحده 54 حالة وفاة في الشمال بسبب هجمات حزب الله: 40 جنديا و10 مدنيين إسرائيليين وأربعة عمال أجانب.*3:في تشرين الأول، استهدفت 54% من هجمات حزب الله مناطق تقع على بعد 5 كيلومترات من الحدود، بينما كانت 18.6% موجهة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في جنوب لبنان. وتوسيعا لمداها، شن "حزب الله" 296 ضربة وصلت إلى ما هو أبعد من 5 كيلومترات داخل إسرائيل، وكان عددها 160 في أيلول.*4:يمثل هذا تصعيدًا كبيرا مقارنة بشهر آب عندما نفذ "حزب الله" 45 هجوما فقط بعيد المدى.*5:أفاد الباحثان في مركز "ألما" تال بيري ودانا بولاك بأن زيادة مدى "حزب الله" وقوته النارية المكثفة هي ردود على عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان.*6:تحملت المستوطنات الصهيونية الحدودية العبء الأكبر من الهجمات، بما في ذلك 81 ضربة على المطلة، و76 على مسكاف عام، و64 على كريات شمونة، و43 على المنارة.*7:شهدت مواقع أكثر بعدا، ارتفاعا في الهجمات مقارنة بالأشهر السابقة، بما في ذلك 29 حادثة في صفد وروش بينا، و21 في كل من كريات وعكا، و21 في نهاريا، و25 في حيفا، و17 في كرميئيل، و12 في تل أبيب ومنطقة غوش دان.*8:أن "مجموعة الطائرات بدون طيار هي الورقة الرابحة لحزب الله": يفصل التقرير حادثة وقعت الشهر الماضي حيث ضربت طائرة بدون طيار قاعدة لواء جولاني في ريجافيم، مما أسفر عن مقتل أربعة من قوات الدفاع الإسرائيلية وإصابة العديد.*9:تسببت ضربة أخرى بطائرة بدون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية في أضرار بالممتلكات... وما زال سؤال، ما قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وفحوى الرسائل السرية، يعيد سؤال أمني عسكري:هل ستتمكن هجمات "حزب الله" من ردع حملة إسرائيل؟... وللاجابة، ذكرت صحيفة "The Spectator"

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com