النعسان يكتب: في حضرة الاستقلال.. الأردن يزهر مجدًا وكرامة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
فاعليات رسمية وشعبية في البلقاء تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلالفي كل عام، حين يحل عيد الاستقلال، أشعر أن روحي ترتدي ثوب الوطن، وأصغي لنبض الأرض وهي تهمس بحكايات المجد الأولى. إنه اليوم الذي نخرج فيه من تفاصيل الحياة اليومية لنقف وقفة تأمل أمام لوحة وطنية رسمها التاريخ بدماء الشهداء، وبحكمة القيادة، وبصلابة الأردنيين.الاستقلال، بالنسبة لي، ليس مناسبة تمر في الروزنامة الوطنية، بل هو شعور يتجدد، وذاكرة حية تنبض في وجدان كل أردني حر. إنه اليوم الذي نرفع فيه رؤوسنا عاليا لأننا ننتمي لوطن صارع التحديات، وظل واقفا، بشموخ الجبال وكرامة الإنسان.في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تتضاعف مشاعري الوطنية، وأنا أرى أعلام الأردن ترفرف فوق البيوت والمدارس والمباني العامة. كل راية ترفع هي حكاية حب، وكل طفل يحمل علما صغيرا في يده إنما يحمل في قلبه وطنا بأكمله.ولأن الاستقلال لا يكون مكتمل المعنى من دون الحديث عن القائد، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، يشكل الامتداد الحي لذلك الحلم الهاشمي الذي ولد مع الملك المؤسس عبدالله الأول، وتعمق مع الحسين العظيم، واستمر في عهد مليكنا المفدى، الذي لم يحد يوما عن خطى المروءة والحكمة والكرامة.في كل موقف دولي، أتابع جلالته وهو يتحدث باسمنا جميعا، بصوت الواثق، وبحكمة التاريخ، وبثبات الجندي الذي لا يساوم على الحق. كيف لا، وهو الذي لم يترك منبرا إلا وكان فيه صوتا لفلسطين، ودرعا للقدس، وضميرا عربيا لا يلين.ولأن الإنجاز لا ينفصل عن الاستقلال، فإن ما تحقق على أرض هذا الوطن في ظل قيادته من تطور في البنية التحتية، وتحسين في نوعية الحياة، وتمكين للمجتمعات المحلية، هو امتداد طبيعي لحالة من الاستقرار السياسي والفكري والاجتماعي قل نظيرها في الإقليم. هذا الوطن الصغير بحجمه، الكبير بقيمته، ظل يعلو بهدوء وثبات، لأنه محروس بقيادة حكيمة، وشعب يعرف جيدا معنى الصبر والانتماء.أكتب هذه الكلمات وقبل عيني صورة جلالة الملك وهو يتقدم الصفوف، في الميدان، في المحافل، في الوجدان الشعبي. قائد نثق به، ونراه كما نرى الوطن: ثابتا، عزيزا، لا يعرف الانكسار.وفي عيد الاستقلال، لا أملك إلا أن أقول: شكرا لكل من حمل على كتفيه عبء هذا الوطن منذ التأسيس وحتى اليوم. شكرا لجلالة الملك، ولولي عهده، ولجنود الجيش والأجهزة الأمنية، ولكل معلم، ومزارع، وممرضة، وعامل، ولكل أم أنجبت للوطن رجلا حرا.
في كل عام، حين يحل عيد الاستقلال، أشعر أن روحي ترتدي ثوب الوطن، وأصغي لنبض الأرض وهي تهمس بحكايات المجد الأولى. إنه اليوم الذي نخرج فيه من تفاصيل الحياة اليومية لنقف وقفة تأمل أمام لوحة وطنية رسمها التاريخ بدماء الشهداء، وبحكمة القيادة، وبصلابة الأردنيين.
الاستقلال، بالنسبة لي، ليس مناسبة تمر في الروزنامة الوطنية، بل هو شعور يتجدد، وذاكرة حية تنبض في وجدان كل أردني حر. إنه اليوم الذي نرفع فيه رؤوسنا عاليا لأننا ننتمي لوطن صارع التحديات، وظل واقفا، بشموخ الجبال وكرامة الإنسان.
في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تتضاعف مشاعري الوطنية، وأنا أرى أعلام الأردن ترفرف فوق البيوت والمدارس والمباني العامة. كل راية ترفع هي حكاية حب، وكل طفل يحمل علما صغيرا في يده إنما يحمل في قلبه وطنا بأكمله.
ولأن الاستقلال لا يكون مكتمل المعنى من دون الحديث عن القائد، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، يشكل الامتداد الحي لذلك الحلم الهاشمي الذي ولد مع الملك المؤسس عبدالله الأول، وتعمق مع الحسين العظيم، واستمر في عهد مليكنا المفدى، الذي لم يحد يوما عن خطى المروءة والحكمة والكرامة.
في كل موقف دولي، أتابع جلالته وهو يتحدث باسمنا جميعا، بصوت الواثق، وبحكمة التاريخ، وبثبات الجندي الذي لا يساوم على الحق. كيف لا، وهو الذي لم يترك منبرا إلا وكان فيه صوتا لفلسطين، ودرعا للقدس، وضميرا عربيا لا يلين.
ولأن الإنجاز لا ينفصل عن الاستقلال، فإن ما تحقق على أرض هذا الوطن في ظل قيادته من تطور في البنية التحتية، وتحسين في نوعية الحياة، وتمكين للمجتمعات المحلية، هو امتداد طبيعي لحالة من الاستقرار السياسي والفكري والاجتماعي قل نظيرها في الإقليم. هذا الوطن الصغير بحجمه، الكبير بقيمته، ظل يعلو بهدوء وثبات، لأنه محروس بقيادة حكيمة، وشعب يعرف جيدا معنى الصبر والانتماء.
أكتب هذه الكلمات وقبل عيني صورة جلالة الملك وهو يتقدم الصفوف، في الميدان، في المحافل، في الوجدان الشعبي. قائد نثق به، ونراه كما نرى الوطن: ثابتا، عزيزا، لا يعرف الانكسار.
وفي عيد الاستقلال، لا أملك إلا أن أقول: شكرا لكل من حمل على كتفيه عبء هذا الوطن منذ التأسيس وحتى اليوم. شكرا لجلالة الملك، ولولي عهده، ولجنود الجيش والأجهزة الأمنية، ولكل معلم، ومزارع، وممرضة، وعامل، ولكل أم أنجبت للوطن رجلا حرا.