اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

المواجدة تكتب: خطاب الدولة ينتصر.. الأردن يطوي صفحة الإخوان

المواجدة تكتب: خطاب الدولة ينتصر.. الأردن يطوي صفحة الإخوان

klyoum.com

في لحظة مفصلية من تاريخ الدولة الأردنية جاء القرار الأخير المتعلق بجماعة الإخوان المسلمين كعنوانٍ لمرحلة جديدة تتقدّم فيها الدولة نحو ترسيخ السيادة الوطنية وتثبيت خطاب سياسي واضح ومتسق مع روح الدستور وأحكام القانون.لم يكن القرار ارتجالياً ولا فعلاً شعبوياً بل جاء في سياق التقييم السياسي والأمني والقانوني عبّرت عنه الدولة بكل اتزان عبر الإيجاز الصحفي للوزير مازن الفراية، الذي جسّد بحضوره لغة الدولة الرصينة لا الإنفعالية ، ولا تجييش بل وضوح وثقة ومرجعية قانونية.خطاب الدولة الأردنية كان بحجم المرحلة ، الرسائل لم تكن موجهة فقط للداخل بل كانت تقول للخارج أيضاً نحن دولة ذات سيادة تقرر بناءً على معطياتها الوطنية لا تحت ضغطوبينما يحاول البعض تصوير القرارات السيادية على أنها استهداف لحريات أو تضييق جاء الخطاب الرسمي لينفي ذلك بهدوء وصرامة في آنٍ معاً لا أحد فوق القانون ولا أحد أكبر من الدولةمازن الفراية في ظهوره الصحفي، لم يكن مجرد قارئ له، بل كان ناطقاً باسم اتزان الدولة وهيبتها وثقتها.وهنا، لا بد من التذكير أن شرعية المؤسسات لا تُبنى فقط عبر صناديق الاقتراع بل تُصان أيضاً بقوة الطرح وعمق الخطاب واتساقه مع روح الدولة ومصالح الناسوفي طيّ صفحة الإخوان لا تتخلى الدولة عن تعدديتها، بل تؤسس لمرحلة جديدة تُدار فيها الحياة السياسية من داخل المنظومة لا من خارجها.وهذا هو المعنى العميق للقرار السيادي

في لحظة مفصلية من تاريخ الدولة الأردنية جاء القرار الأخير المتعلق بجماعة الإخوان المسلمين كعنوانٍ لمرحلة جديدة تتقدّم فيها الدولة نحو ترسيخ السيادة الوطنية وتثبيت خطاب سياسي واضح ومتسق مع روح الدستور وأحكام القانون.

لم يكن القرار ارتجالياً ولا فعلاً شعبوياً بل جاء في سياق التقييم السياسي والأمني والقانوني عبّرت عنه الدولة بكل اتزان عبر الإيجاز الصحفي للوزير مازن الفراية، الذي جسّد بحضوره لغة الدولة الرصينة لا الإنفعالية ، ولا تجييش بل وضوح وثقة ومرجعية قانونية.

خطاب الدولة الأردنية كان بحجم المرحلة ، الرسائل لم تكن موجهة فقط للداخل بل كانت تقول للخارج أيضاً نحن دولة ذات سيادة تقرر بناءً على معطياتها الوطنية لا تحت ضغط

وبينما يحاول البعض تصوير القرارات السيادية على أنها استهداف لحريات أو تضييق جاء الخطاب الرسمي لينفي ذلك بهدوء وصرامة في آنٍ معاً لا أحد فوق القانون ولا أحد أكبر من الدولة

مازن الفراية في ظهوره الصحفي، لم يكن مجرد قارئ له، بل كان ناطقاً باسم اتزان الدولة وهيبتها وثقتها.

وهنا، لا بد من التذكير أن شرعية المؤسسات لا تُبنى فقط عبر صناديق الاقتراع بل تُصان أيضاً بقوة الطرح وعمق الخطاب واتساقه مع روح الدولة ومصالح الناس

وفي طيّ صفحة الإخوان لا تتخلى الدولة عن تعدديتها، بل تؤسس لمرحلة جديدة تُدار فيها الحياة السياسية من داخل المنظومة لا من خارجها.

وهذا هو المعنى العميق للقرار السيادي

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com