مهيدات يترجل بكبرياء.. ويودّع منصبه برسالة وفاء للوطن والقيادة
klyoum.com
الحقيقة الدولية - نشر مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار محمود مهيدات، رسالة شكر وامتنان مع اقتراب انتهاء فترة عمله في المؤسسة، عبّر فيها عن وفائه العميق للقيادة الهاشمية، واعتزازه بالثقة الملكية التي منحت له طيلة سنوات خدمته في عدة مواقع إدارية.
وقال مهيدات في رسالته إن نيله ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني، لأكثر من ثماني سنوات، مثّل وسام شرف على صدره، متعهداً بالبقاء جندياً وفياً لهذا الوطن، مواصلاً خدمة الأردن بكل ما أوتي من طاقة ومعرفة.
واستعرض مهيدات أبرز محطات الإنجاز خلال قيادته للمؤسسة، والتي توّجت بحصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز كأفضل مؤسسة صحية رقابية وطنياً، إلى جانب جائزة أفضل مؤسسة حكومية عربية، وحصوله شخصياً على جائزة أفضل شخصية عربية في قطاع الصحة والسكان.
وأكد أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا روح الفريق الواحد، مشيداً بجهود زملائه في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وكل من دعمه وساهم في تحقيق الأهداف المشتركة. وقال: “نجحنا معًا لا فرادى، وكانت كل يد امتدت بخير دافعًا لي للاستمرار وتحقيق الأفضل.”
وفيما يلي نص الرسالة كما وردت:
رسالة شكر وتقدير
إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، أطال الله بقاءه.
دولة الدكتور هاني الملقي الأكرم،
دولة الدكتور عمر الرزاز الأكرم،
دولة الدكتور بشر الخصاونة الأكرم،
دولة الدكتور جعفر حسان الأكرم،
أصحاب المعالي وزراء الصحة:
الدكتور محمود الشياب،
الدكتور غازي الزبن،
الدكتور سعد جابر،
الدكتور نذير عبيدات،
الأخ مازن الفراية،
الدكتور فراس الهواري،
السادة أجهزتنا الأمنية المغوارة،
ومع اقتراب انتهاء عقدي، ونَيْلي ثقتكم السامية يا صاحب الجلالة، ولمدة ثمان سنوات على التوالي مديراً عاماً لدائرة الشراء الموحد، ومديراً عاماً لدائرة اللوازم العامة، ومؤسساً لدائرة المشتريات الحكومية، ومديراً عاماً للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، فإنني أجدّد عهدي وولائي بأن أكون الجندي الوفي لهذا الوطن، شاكراً ومقدراً ثقتكم العالية على مدى السنوات السابقة.
كما أتقدم من إخوتي وأخواتي موظفي المؤسسة العامة للغذاء والدواء بكل فخر وامتنان، وأتوجه إليكم جميعًا، زملائي وأصدقائي وشركائي في العمل، بأصدق كلمات الشكر والعرفان، لكل ما قدمتموه من دعم ومساندة خلال مسيرتي المهنية، ولكل بصمة تركتموها في طريقي، ولكل يد امتدت بخير، ولكل كلمة طيبة حفزتني، ولكل موقف نبيل أعانني على الاستمرار والمضي قدمًا.
إن ما تحقق من إنجازات وتقدم، شمل حصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز كأفضل مؤسسة صحية رقابية وطنياً، وحصولها على جائزة أفضل مؤسسة عربية حكومية، وحصولي على أفضل شخصية عربية عن قطاع الصحة والسكان، واعتماد المؤسسة العامة للغذاء والدواء على اعتمادات دولية تفضي إلى فتح أسواق دوائية وغذائية جديدة عالمياً، لم يكن ليرى النور لولا وقوفكم الصادق إلى جانبي، وإيمانكم العميق بقدراتي، وحرصكم على أن ننجح سويًا لا فرادى.
وقد كان لوجودكم في محيط عملي أثر كبير في تغذية روح العطاء بداخلي، وتعزيز طاقتي في كل تحدٍّ واجهناه معًا، وتحمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص، مطبّقين ومؤمنين بتوصيات جلالة الملك بأن غذاء الأردنيين ودواءهم هما خطوط حُمر، فكنتم خير من عمل على تحقيق الأمن الدوائي والغذائي للمواطنين.
بارك الله بكم جميعًا، ووفقنا وإياكم، وحمى الله وطننا وشعبنا العظيم وقيادتنا الحكيمة.
أخوكم
الدكتور نزار محمود مهيدات