اخبار الاردن

صحيفة السوسنة الأردنية

سياسة

المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل

المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل

klyoum.com

عمان - السوسنة

أعلن مدير عام الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات، المهندس ياسر المناصير، أن الأسطوانات المركبة البلاستيكية المخصصة للاستخدام المنزلي ستُطرح في الأسواق الأردنية بحلول نهاية شهر تموز (يوليو) المقبل، مشيراً إلى أن مصدرها شركة "هيكساجون" النرويجية التي أنتجت أكثر من 30 مليون أسطوانة على مستوى العالم.

وأكد المناصير، أن السعر المقترح للأسطوانة الجديدة سيكون قريباً من سعر الأسطوانة الحديدية الحالية، وأن اقتناؤها سيكون اختيارياً وليس إلزامياً.

ولفت إلى إمكانية استبدال الأسطوانات الحديدية التالفة بأخرى مركبة، موضحاً أن الشركة ستقوم بشراء الأسطوانات القديمة من المواطنين واحتساب قيمتها حسب وزنها لإعادة تدويرها كخردة.

صلاحية طويلة ومعايير أمان عالية

رداً على الشائعات المتداولة حول مدة صلاحية الأسطوانات البلاستيكية، أكد المناصير أن عمرها الافتراضي يماثل الأسطوانات الحديدية، حيث يتم فحصها بعد عشر سنوات وتمديد استخدامها لخمس سنوات إضافية بعد كل فحص، كما هو معمول به في الأسطوانات التقليدية.

وشدد على أن الأسطوانة المركبة تخضع لمعايير أمان عالية، حيث خضعت لـ22 اختباراً في النرويج و7 اختبارات محلية لدى الجمعية العلمية الملكية، ويشرف فريق مشترك من هيئة المواصفات والمقاييس والجمعية العلمية على عملية التصنيع وفحص العينات بشكل دوري

مزايا عديدة ووزن خفيف

43وبيّن المناصير أن الأسطوانة المركبة تمتاز بخفة وزنها الذي لا يتجاوز 5.3 كيلوجرام، مقارنة بالأسطوانة الحديدية التي يتراوح وزنها بين 17 و18 كيلوجراماً، ما يسهل حملها ونقلها.

كما أن تركيبها يتم بطريقة كبس دون الحاجة لأدوات، ويصعب فتح صماماتها إذا كانت محكمة الإغلاق، مما يعزز من مستوى الأمان.

وأضاف أن الأسطوانة الجديدة تتضمن صماماً خاصاً يتصل بخرطوم الغاز (البربيش)، وسيتم تأمينه مع كل أسطوانة دون الحاجة لشراء تجهيزات إضافية.

وتتميز أيضاً بكونها شفافة، ما يمكّن المستخدم من رؤية مستوى الغاز المتبقي داخلها، ويساعد في اكتشاف وجود الماء داخل الأسطوانة الذي قد يعطي انطباعاً خاطئاً بامتلائها.

200 ألف أسطوانة جاهزة للتوزيع

وأشار إلى أن الشركة حجزت 200 ألف أسطوانة من الشركة النرويجية، نصفها للتداول والنصف الآخر للاحتياطي وعمليات التبديل، لافتاً إلى أن البداية ستكون في محافظات الجنوب بسبب جاهزية محطة جرف الدراويش منذ أكثر من خمس سنوات.

وكشف المناصير عن وجود طلب رسمي من محافظة العقبة لاستبدال الأسطوانات الحديدية بالكامل بأسطوانات مركبة، مشيراً إلى أن استبياناً أجرته الشركة أظهر تفضيل الأغلبية الساحقة من المواطنين لهذا النوع الجديد من الأسطوانات.

الأسطوانة لا تنفجر

فيما يتعلق بالسلامة، شدد المناصير على أن الأسطوانة المركبة لا تنفجر حتى في حال نشوب حريق، إذ تبدأ بترشيح الغاز تدريجياً عند تجاوز درجة حرارة 500 مئوية، ما يمنع وقوع الانفجارات.

كما أنها لا تحتاج إلى صيانة دورية كونها لا تصدأ، بعكس الأسطوانات الحديدية.

وأكد أن المنظم (المنفست) المستخدم في هذه الأسطوانات مزود بميزة ذكية تفصل تلقائياً عند حدوث تسرب أو تدفق مفرط للغاز، لحماية الأرواح والممتلكات.

وأوضح المناصير أن شركته هي الجهة الوحيدة الحاصلة حتى الآن على ترخيص رسمي لاستيراد وتوزيع هذه الأسطوانات، وأنه لم تتقدم أي شركة أخرى بطلب مماثل، مشيراً إلى أن عملية الاستيراد ستبدأ بإرسال لجنة فنية إلى مصنع "هيكساجون" في النرويج للإشراف المباشر على الإنتاج وضمان التزامه بمعايير السلامة.

دعم حكومي محدود

وبيّن أن الدعم الحكومي لا يشمل إلا الأسطوانة المنزلية سعة 12.5 كغم، في حين لا يشمل الأسطوانات الأكبر حجماً، كالتي تُستخدم في المصانع والمخابز والمستشفيات.

ولفت إلى أن الشركة استحوذت على حصة كبيرة من شركة متخصصة في تعبئة الغاز في الخزانات لخدمة القطاعات الصناعية والتجارية.

مشروع طموح للاستفادة من حقل الريشة

وفي سياق متصل، تحدث المناصير عن مستجدات حقل غاز الريشة، مشيراً إلى وجود كميات واعدة من الغاز الطبيعي قدرتها الدراسات الدولية بـ9.5 تريليون قدم مكعب، وهي كمية تكفي لتلبية احتياجات الأردن لأكثر من مائة عام.

وأوضح أن الإنتاج اليومي الحالي يتراوح بين 32 و35 مليون قدم مكعب، يُستهلك نصفها في محطة كهرباء "نيبكو"، بينما يُخزن النصف الآخر بسبب غياب بنية تحتية للنقل.

وأشار إلى أن الحكومة تدرس إنشاء أنبوب غاز بطول 350 كم يربط الحقل بعمان بتكلفة تتجاوز 400 مليون دينار، عبر نظام BOT لجذب الاستثمارات.

مصنع جديد لتحويل الغاز وتوزيعه

وكشف المناصير عن توجه لإنشاء مصنع جديد لتحويل الغاز إلى صيغته المضغوطة (CNG) والمسال (LNG)، حيث يُتوقع أن تصل المعدات في آب (أغسطس)، على أن يبدأ التشغيل نهاية العام الحالي. وستُستخدم شاحنات خاصة لنقل الغاز إلى مراكز استهلاك في عمان والمحافظات، كما تم تجهيز شاحنات تعمل بنسبة 100% بالغاز الطبيعي دون الحاجة إلى ديزل.

تحويل المركبات إلى الغاز

وأكد أن الشركة بصدد إطلاق مشروع لتحويل المركبات إلى العمل بالغاز الطبيعي باستخدام "كِت التحويل"، موضحاً أن هذا النظام يتيح للمركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل استخدام الغاز بشكل آمن، ما يحقق وفراً مالياً كبيراً.

وتتراوح تكلفة هذه التحويلات بين 5000 إلى 6000 يورو، ويمكن استردادها خلال أقل من عام بفضل انخفاض كلفة الوقود.

الغد

إقرأ المزيد :  

*المصدر: صحيفة السوسنة الأردنية | assawsana.com
اخبار الاردن على مدار الساعة