هل يقوي المشروم المناعة ويخفف احتقان الصدر دراسة تكشف مفاجأة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
حين تحكمنا المشاعر: من يقود منمدار الساعة - في ظل تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية لتقوية المناعة ومواجهة الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا واحتقان الرئة الذي عادة ما ينتشر خلال دخول موسم الصيف، بدأ العلماء يسلطون الضوء على عدد من المكونات الغذائية المتوفرة في غالبية المطابخ، ويعتبر الفطر -المشروم- أشهرهم.فهل يمكن حقًا أن يساعد «المشروم» في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي؟ لذا وعلي حسب ما نشر بموقع «THE HEALTHY» فأن يحتوي الفطرعلى مركبات بيولوجية نشطة مثل بيتا جلوكان (Beta-glucans) وهي ألياف طبيعية تعزز عمل خلايا الدم البيضاء، مما يساعد الجسم في التصدي للفيروسات مثل الإنفلونزا.وذلك بفضل مركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة المتواجدة بوفرة في الفطر أو المشروم التي تقلل الالتهاب وتحسن استجابة الجهاز المناعي.في دراسة نشرت في Journal of the American College of Nutrition عام 2015، وجد الباحثون أن تناول الفطر يوميًا لمدة أربعة أسابيع حسن وظائف المناعة وخفض مستويات الالتهاب في الجسم. الفطر ودعمه للجهاز التنفسي أشارت الدراسات إلى أن الفطر يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وموسّعة للشعب الهوائية، ما قد يساعد في تخفيف احتقان الرئة وتسهيل التنفس، كما بينت تجارب سريرية أُجريت على الحيوانات أن مكونات الفطر قد تقلل من تلف أنسجة الرئة الناتج عن الالتهاب الفيروسي، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كعامل مساعد في حالات التهابات الجهاز التنفسي.الفطر وفيتامين D دعم إضافي للمناعةالفطر هو المصدر النباتي الوحيد الطبيعي للفيتامين D، خاصة إذا تم تعريضه لأشعة الشمس، كما يعرف فيتامين D بدوره الحيوي في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي وتقوية الأغشية المخاطية.في دراسة نشرت عام 2020 في مجلة Nutrients، وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين D أقل عرضة للإصابة بأعراض تنفسية شديدة خلال موسم الإنفلونزا. هل يمكن استخدام الفطر كعلاج لنزلات البرد؟ رغم أن الفطر لا يعد بديلًا مباشرًا للأدوية المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية، إلا أن خبراء الصحة ينصحون باستخدامه ضمن النظام الغذائي كـداعم للمناعة.كما أنه مضاد ومكون طبيعي غني بالعناصر التي تعزز صحة الرئتين.
مدار الساعة - في ظل تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية لتقوية المناعة ومواجهة الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا واحتقان الرئة الذي عادة ما ينتشر خلال دخول موسم الصيف، بدأ العلماء يسلطون الضوء على عدد من المكونات الغذائية المتوفرة في غالبية المطابخ، ويعتبر الفطر -المشروم- أشهرهم.
فهل يمكن حقًا أن يساعد «المشروم» في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي؟ لذا وعلي حسب ما نشر بموقع «THE HEALTHY» فأن يحتوي الفطرعلى مركبات بيولوجية نشطة مثل بيتا جلوكان (Beta-glucans) وهي ألياف طبيعية تعزز عمل خلايا الدم البيضاء، مما يساعد الجسم في التصدي للفيروسات مثل الإنفلونزا.
وذلك بفضل مركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة المتواجدة بوفرة في الفطر أو المشروم التي تقلل الالتهاب وتحسن استجابة الجهاز المناعي.
في دراسة نشرت في Journal of the American College of Nutrition عام 2015، وجد الباحثون أن تناول الفطر يوميًا لمدة أربعة أسابيع حسن وظائف المناعة وخفض مستويات الالتهاب في الجسم.
الفطر ودعمه للجهاز التنفسي
أشارت الدراسات إلى أن الفطر يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وموسّعة للشعب الهوائية، ما قد يساعد في تخفيف احتقان الرئة وتسهيل التنفس، كما بينت تجارب سريرية أُجريت على الحيوانات أن مكونات الفطر قد تقلل من تلف أنسجة الرئة الناتج عن الالتهاب الفيروسي، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كعامل مساعد في حالات التهابات الجهاز التنفسي.
الفطر وفيتامين D دعم إضافي للمناعة
الفطر هو المصدر النباتي الوحيد الطبيعي للفيتامين D، خاصة إذا تم تعريضه لأشعة الشمس، كما يعرف فيتامين D بدوره الحيوي في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي وتقوية الأغشية المخاطية.
في دراسة نشرت عام 2020 في مجلة Nutrients، وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين D أقل عرضة للإصابة بأعراض تنفسية شديدة خلال موسم الإنفلونزا.
هل يمكن استخدام الفطر كعلاج لنزلات البرد؟
رغم أن الفطر لا يعد بديلًا مباشرًا للأدوية المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية، إلا أن خبراء الصحة ينصحون باستخدامه ضمن النظام الغذائي كـداعم للمناعة.
كما أنه مضاد ومكون طبيعي غني بالعناصر التي تعزز صحة الرئتين.