شركة العطارات لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي في دائرة الضوء
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
المفرق: الزارعيين تنظم يوما علميا عن الزيتونكتب الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة
أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
أحياناً يجد الإنسان طاقات عظيمة تتكلم وتتفجر لديه فجأه بدون ترتيب أو تخطيط لكنها عظمة الإنجازات والمواقف تدفعك وتجعلك متحمساً لأن تتحدث بشهية أكثر عن المبادرات المتميزة والناجحة في الأداء المهني والإنتاجي الرافد لبعض قطاعات المجتمع في جوانبها الاقتصادية والتنموية القيمة.. يأتي هذا الحديث في إطار النشاطات التوعوية والتثقيفية لجمعية عَون الثقافية الوطنية برئاسة أسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية وزملائه أعضاء الجمعية للإطلالة على عمل بعض الشركات الرائدة في إقامة المشاريع التنموية الناهضة التي تعدّ مفاتيح محركة لعجلة النهضة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فكانت مبادرة قيمة من قبل جمعية عَون الثقافية الوطنية تستحق الكتابة عنها لزيارة شركة العطارات أحد المشاريع النهضوية والتنموية العملاقة القائمة على توليد الطاقه الكهربائيه من الصخر الزيتي في منطقة أم الرصاص،للإطلاع على خط سير عملها وإنجازاتها في توليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي.حيث قام وفد من جمعية عَون الثقافية الوطنية يوم الاثنين الموافق ٣/١١/٢٠٢٥ بزيارة ميدانية واستكشافيه للمبادرات الناجحة لشركة العطارات، وتم استقبال الوفد استقبالا يليق بمستوى الذوات من أصحاب المعالي والعطوفة والضيوف كما هي عادةً الأردنيين في إظهار الكرم والجود وبشاشة الوجه،وتم الاستماع لحديث مفعم بالزهو والافتخار لمستوى الأداء الإنتاجي لشركة العطارات في توليد الطاقة الكهربائية ورفد الناقل الوطني للكهرباء بما لا يقل عن ١٥ بالمئه من الطاقة الكهربائية مما يقلل من الأعباء المالية على خزينة الدولة في استيراد هذة الطاقة الكهربائية ...
لقد تكرم الأخوة المسؤولين في شركة العطارات وفي مقدمتهم المهندس محمد المعايطة عضو مجلس الإدارة وأضاءوا مساحات واسعة من المعرفة بالشرح والتفسير والتحليل عن مراحل تطور إنتاج الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي ،وطافوا بنا وحلقوا بأجنحة من المعرفة العميقة والدراية الناضجة والرؤية والإرادة القوية في صناعة الإنجازات التي تحكي قصص النجاح والتميز،مما جعلنا لا نرتوي من عذوبة حديثهم في بلاغته وفصاحته وقوة بيانه بما يملكوا من وضوح الرؤية،ودقة التوصيف لما فيه من الزهو والافتخار لأنه صناعة أردنية أجادت واثمرت بهذة الكفاءات العلمية والتي تعدّ مفاتيح لتشغيل محركات إستنهاض الهمم وإيقاد شمعة العطاء لأبناء الوطن، فكونوا الخميرة التي نستولد منها الأفكار المفيدة والبناءه والإبداع وفن الإتقان في الإنجاز،فالعزيمة والإرادة القوية والوعي الفكري الناضج كانت عناوين كبيرة ومنهجية عمل الشركة وتغلبوا على جميع الصعاب والتحديات وخلقوا واقعا على الأرض يحكي قصص النجاح إيماناً منهم بأن المبادرون المميزون المؤمنون بمبادراتهم التنموية هي التي تخلق المجتمع المتماسك الأركان يصعب إختراقه وتهديده لأنه محاط بقوة العقيدة الإيمانية والإرادة القوية في مواجهة التحديات والمخاطر وخلق منها فرص نجاح تحكي لهؤلاء صناع النهضة الاقتصادية والتنموية في مجتمعاتهم إيماناً منهم بأن البقاء ليس للأقوى وإنما للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات المعرفة العلمية والأكتشافات والاختراعات التي تعتبر إضافة على خارطة الإنجازات الحضارية لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن التجديد ومقومات النهضة والتنمية..
حقيقية لكل مبدع إنجاز يحكي قصة مبادرته لذلك تعدّ شركة العطارات لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي فخر الصناعة الأردنية بما تملك من أدوات في الأدارة المتميزة،والرؤية الإستشرافية والإرادة القوية ذات الإستقلالية في إتخاذ القرارات بشجاعة ودون تردد هدفها توفير الطاقة الكهربائية لبناء الاقتصاد المتعافي باعتبارة أحد مصادر قوة الدولة ونهضتها وتطورها وتقدمها في إيجاد الحلول المناسبة لبعض الزوايا الغامضة لمعالجتها بأيدي وطنية أردنية ذات انتماء وولاء لتراب الوطن وقيادتة الهاشمية العامرة.
نعم هناك إنجاز متميز وعطاء ممتد لهذة الشركة التي تعتبر فخر الصناعات الأردنية،فجاءت الولادة ناجحة مكتملة لشروط الولادة بفضل الكفاءات العلمية والمعرفية المتمكنه في أدائها المعرفي والقدرات والقيادات ذات الرؤى الأستشرافية والنوايا التي تُظهر الخبايا لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في صناعة التغيير وتقوية منجزات الوطن في جانبها الاقتصادي،هذة الشركة صانعة الإنجازات نرى فيها رسالة نهضة تنموية ناهضة،ورؤية وطن مشرق وذاكرة أمة تتجدد في أهدافها التي شيدها أبنائها لتكون قاطرة نهضوية لصناعة التغيير الاستراتيجي في المجتمع لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية لتحقيق الأكتفاء والأمتلاء والاعتماد على الذات والاستغناء عن الآخرين في تأمين مصادر الطاقة...
نعم تعدّ شركة العطارات لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي نموذجاً رائدا لأن تكون وقود لرفع الهمم العالية بما تقوم به من مشاريع إنتاجية في جوانبها الاقتصادية والتنموية القيمة في مجالات توليد الطاقه الكهربائيه والتي أشرقت عليها الشمس وأظهرت مستوى إنجازاتها ونجحاتها في قطاع الاقتصاد ورفد قطاع الطاقة بنسبة ١٥ بالمئه من احتياجات المملكة من الطاقه الكهربائيه ،فهي من المشاريع التنموية الناهضة،وأحد مفاتيح المعرفة وبوابه إلى الاقتصاد المتعافي ومدخل إلى التغيير والإصلاح والتحديث والتطوير من خلال استغلال كنوز الوطن التي بحاجة لاكتشافها من أهل الخبرة الكافية والمعرفة الناضجة،فالأردن يزخر بالمواقع المليئة بالثروات والكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها الاقتصادية التي تحكي قصة حضارات تعاقبت على أرضه، وقد لمسنا براعة وكفاءة العاملين من أبناء الوطن المبدعون الذين حملوا الوطن بقلوبهم حبا وانتماءً وولاءً لقيادته الحكيمة،الذين صنعوا من معاني المسؤولية عنوان كبير يدل عليهم وقت الحاجة فهم يمثلوا روافد نهضة وقوة للوطن،كما هم الجنود على حدود الوطن يحمونه بسيوفهم، فكلا منهم يمثل درع لحماية الوطن كقوةٍ اقتصادية تنموية واجتماعية تحفظ الكرامة الإنسانية،وقوة ردع تفرض هيبة ومكانة ونفوذ الدولة، لمثل هذه الكفاءات والقدرات المهنية نرفع القبعات إحتراماً وتقديراً بما يملكون من القدرة على إتخاذ القرارات بشجاعة ودون تردد هدفها توفير وتامين مصادر الطاقة للمواطن وبما يحفظ كرامته الأنسانية لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة بجهود أبنائه البارين به..فبــ القلم والسيف تُصنع الحضارة الإنسانية، فالمبدعون كُثر في وطننا إن ظهرت شمسهم فهم نعمة للفكر الإنساني في إقامة السواري التنموية ، فرسالتهم ورؤيتهم التنموية الناهضة تعدّ مفاتيح الإنتاج الاقتصادي والتنموي والتي تحمل هوية وحضارة الأردن وقيادته الهاشمية العامرة...هكذا هي نظرتنا لشركة العطارات...
نعم جهود تُشكر وتُذكر وتُقدر لشركة العطارات في إنجازاتها التي تنقلع لها الرقاب بفضل إدارتها وفرسانها من الكفاءات العلمية المتمكنة والتي تعدّ كنوز المعرفة العلمية التي تجلب للاقتصاد الأردني الذهب بإذن الله تعالى.
طبعاً شركة العطارات تعمل ضمن التشريعات والقوانين الأردنية بالتشارك مع الشركاء الاستراتيجين لها في إنتاج الطاقة الكهربائية في الأردن وهم وزارة الطاقة وشركات الكهرباء المعنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، والجهات المختصة بهذا الشأن في إعطاء التراخيص اللازمة لتسهيل عمل الشركة، والذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير لتعاونهم مع هذه الشركة الرائدة لصناعة مشروع حضاري عميق الدلالة وقوي الإرادة والحُلم والرؤية التي تعبر عن هوية الأردن وحضارته المرسومة بريشة أبنائه البارين به أمثال عطوفة المهندس محمد المعايطة عضو مجلس الإدارة لشركة العطارات والفريق الفني والإداري الذين جعلوا من هذا الصرح الحضاري تحفة تراثية تحكي عن قصة نجاح للأردنيين من خلال الإنجازات والنجاحات التي وصلوا إليها في المئويه الثانية للملكه الأردنية الهاشمية
وهناك جانب أكثر إشراقًا في الجوانب التنموية والإنسانية فكان لشركة دور رائد يُسجل لها في تشغيل أبناء المجتمع المحلي بتوفير فرص عمل مساهمة من الشركة بحل مشكلة البطالة التي كانت غائبة لغياب المشاريع التنموية الناهضة حيث كانت أحد المشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي، بالإضافة مساهمة الشركة بتأهيل وتدريب المرأة وتمكينها بعقد الدورات التدريبية المهنية على بعض الحرف لتكون المرأة عنصر فاعل تستطيع الاعتماد على نفسها وإعالة أسرتها لتحقيق حياة كريمة من خلال العمل المنتج، كما بذلت الشركة جهودا بازرة في عقد الدورات التدريبية التعليمية لأبناء المجتمع المحلي في تعليم مهارات الحاسوب واللغة الانجليزية باعتبار أن التعليم هو أحد أدوات التنمية والنهضة لخلق مجتمع متماسك مدرب يستطيع الاعتماد على ذاته بالعمل المنتج الرافد للاقتصاد الوطني...نعم كان للشركة وما زال دور إنتاجي تنموي،ودور إنساني اجتماعي يعزز روابط المجتمع ويجعله متماسك الأركان نتيجة توفير البيئة الآمنة وسبل العيش الكريم وهذه إحدى رسائل ورؤية الشركه كما لمسناها على أرض الواقع، فكان لوجود الشركة في هذة المنطقة نقلة نوعية في الإستقرار والتوطين وتحسين ظروف الحياة وبناء قدرات مهنية بين أبناء المجتمع المحلي والذين استمعنا لأقوالهم في بعض المقابلات الشخصية التي عرضتها لنا الشركة وكلهم يشيدون بدور الشركة المساند في حل مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية وكأنها محطة إغاثة وإسناد هبطت إليهم من السماء وأستقرت في منطقة أم الرصاص...نعم إنجازات تُحكى ويُغنى بها مجداً وفخرا لشركة العطارات أيقونة المشاريع التنموية الناهضة في وطننا الحبيب.
فنسأل الله أن تبقى شركة العطارات بأدرارتها الناجحة ممثلة بالمهندس محمد المعايطة منهج انتاج اقتصادي قوي متين يحقق الأكتفاء الذاتي للوطن والمواطن،وهوية حضارية عميقة تحكي قصص النجاح والتميز والإبداع لأبناء الوطن لكي يصنعوا التغيير والإصلاح ويزرعوا بذرة الوعي التي تستمد سمادها وريها من فكر الهاشميين صناع النهضة وحراس الحضارة الإنسانية... فطوبى لنا بأبناء الوطن البارين به أمثال عطوفة المهندس محمد المعايطة وفريفة الفني والإداري الذين عملوا وأنجزوا وأبدعوا وأحسنوا الأداء في مواقع المسؤولية فحملوا الثقيلة وقدموا الجزيلة وصبروا وتحملوا الصعاب هدفهم الثريا ليزرعوا مكانة الوطن بجانب الثريا بأنجازاتهم التي تعدّ أعمدة إنارة لمواصلة إنتاج الطاقة الكهربائية بأيدي أردنية من الصخر الزيتي،وفي نشر قيم الإنتماء والولاء للوطن ليزهو ويزهو بأمثالهم،فهم ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن مقومات النهضة والتنمية في كافة مستوياتها...!! وفي نهاية الزيارة عبر أعضاء الوفد الزائر عن عظيم شكرة واعجابة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى مستوى الإنجازات الحضارية المتعددة في طريقة توليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي مما أذهل وأبهر وادهش الوفد لعمل الشركة التي تعدّ الرائده في المنطقة بهذة الإمكانيات والقدرات والكفاءات المؤهله علماً وثقافة وتدريبا... وقد قدم رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافيه الوطنية أسعد ابراهيم ناجي العزام درع الجمعية إلى عطوفة المهندس محمد المعايطة عضو مجلس إدارة الشركة عرفانا وتقديراً لهذة الدعوة التي لاقت إعجاب وتقدير الوفد،كما قدم عطوفة المعايطة درع الشركة للعزام بمناسبة هذه الزيارة.وتكريما من إدارة شركة العطارات للطاقة تم تخصيص قطعة أرض لجمعية عَون الثقافية الوطنية ضمن محيط الشركة لزراعتها بالأشجار المناسبة لتكون شاهداً على وجود بصمة تعاونية وتواصل بين شركة العطارات وجمعية عَون الثقافية الوطنية .!!
كما لا يفوتنا أن نكرر الشكر والتقدير للسيد أسعد العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية على دوره البارز في تهئية الظروف لإتمام وإنجاح هذه الزيارة لإكتشاف ثروات الوطن وجنود الوطن من العاملين في شركة العطارات الذين يعملوا بصمت لإعلاء شأن الوطن،كهوية ثقافية تنويرية، وتجديد حضارته بقالب الإبداع والابتكار والإنتاج الذي هو عنوان أي مجتمع متطور ومتقدم بسواعد أبنائة...
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل راية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.