"استمر لأربع ساعات" .. اجتماع سوري "إسرائيلي" رفيع المستوى
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
توقعات تسعيرة المحروقات للشهر المقبل... انخفاض البنزين وارتفاع الديزلأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة توم باراك، أنه التقى، الخميس، بمسؤولين من سوريا وإسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال باراك، في منشور على منصة إكس: "التقيت بسوريين وإسرائيليين هذا المساء في باريس. كان هدفنا هو الحوار وخفض التوتر، وقد نجحنا في تحقيق ذلك”.
وتابع "جددت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود”.
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمّه، أنه "من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في باريس، في اجتماع أمني”.
اجتماع لأربع ساعات
كما أفاد موقع أكسيوس بإجراء وزيرين من إسرائيل وسوريا أول محادثات رفيعة المستوى منذ 25 عاما في باريس، بوساطة الممثل الخاص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط توم باراك.
ووفقا للموقع، جرت المفاوضات بين وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
واستمر الاجتماع أربع ساعات، وتركز الحديث خلاله على تخفيف التوترات بين البلدين. وذكرت مصادر إسرائيلية لموقع أكسيوس أن الطرفين كانا يعتزمان الاتفاق على فرض الأمن في جنوب سوريا ووقف إطلاق النار.
وجرت الإشارة إلى أن إسرائيل وسوريا عقدتا عدة اجتماعات خلال الأشهر الأخيرة. ويؤكد الموقع أن محادثات باريس ستكون الخطوة الأولى لتعزيز الثقة بين البلدين.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء في الجنوب السوري وقفا لإطلاق النار بعد تدخل القوات الحكومية عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وشنت إسرائيل غارات جوية عدة جنوب سوريا واستهدفت مواقع حكومية حساسة في دمشق العاصمة، زعمت أنها قامت بذلك دفاعا عن الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت "جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.