اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

حوامدة تكتب: إلى من يشككون في مساعدات الأردن لغزة

حوامدة تكتب: إلى من يشككون في مساعدات الأردن لغزة

klyoum.com

مدار الساعة - كتبت: سناء حوامدة - أن المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، وكانت دومًا في مقدمة من قدم الدعم السياسي والإنساني والطبي لأهلنا في غزة، رغم كل التحديات الإقليمية والضغوطات الدولية.لقد جسد الأردن مواقفه بأفعال ملموسة: من تسيير قوافل الإغاثة الجوية والبرية، إلى إقامة المستشفيات الميدانية، وإيصال المساعدات الطبية والغذائية في أصعب الظروف. ولا يخفى على أحد حجم التنسيق المستمر مع المؤسسات الدولية، والجهود الدبلوماسية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله نصرةً لغزة وأهلها.إن التشكيك في هذه الجهود لا يخدم سوى أجندات تستهدف بث الفرقة والتشويش على المواقف الأصيلة، وطمس الجهود الإنسانية التي يلمسها العالم بأسره.إن المساعدات التي يقدمها الأردن ليست أرقامًا تُسجل في بيانات صحفية، بل جهود ميدانية يشهد بها كل من على الأرض، في غزة وفي سائر مناطق عمل المؤسسات الأردنية الإغاثية والطبية.لقد دفعت الكوادر الأردنية ثمن التزامها – من أرواحها وصحتها ووقتها فهل جزاء ذلك أن تُقابل بالإساءة والتقليل من شأن عطائها؟!نُدين كل محاولات الإساءة أو التشكيك في نبل الغاية التي يحملها الأردنيون، ونذكّر بأن القضية الفلسطينية أكبر من أن تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات أو توجيه الاتهامات الباطلةختامًا، نؤكد أن الأردن سيبقى، كما عهدناه، سندًا لفلسطين وغزة، لا ينتظر شكرًا ولا يبحث عن دعاية، فمواقفه تُبنى على الحق، وتُترجم بالفعل وتُسطر في ضمير الأمة لا في عناوين المشككين.بل يقوم بدوره انطلاقًا من مبادئه الراسخة وأخلاقياته القومية

مدار الساعة - كتبت: سناء حوامدة - أن المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، وكانت دومًا في مقدمة من قدم الدعم السياسي والإنساني والطبي لأهلنا في غزة، رغم كل التحديات الإقليمية والضغوطات الدولية.

لقد جسد الأردن مواقفه بأفعال ملموسة: من تسيير قوافل الإغاثة الجوية والبرية، إلى إقامة المستشفيات الميدانية، وإيصال المساعدات الطبية والغذائية في أصعب الظروف. ولا يخفى على أحد حجم التنسيق المستمر مع المؤسسات الدولية، والجهود الدبلوماسية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله نصرةً لغزة وأهلها.

إن التشكيك في هذه الجهود لا يخدم سوى أجندات تستهدف بث الفرقة والتشويش على المواقف الأصيلة، وطمس الجهود الإنسانية التي يلمسها العالم بأسره.

إن المساعدات التي يقدمها الأردن ليست أرقامًا تُسجل في بيانات صحفية، بل جهود ميدانية يشهد بها كل من على الأرض، في غزة وفي سائر مناطق عمل المؤسسات الأردنية الإغاثية والطبية.

لقد دفعت الكوادر الأردنية ثمن التزامها – من أرواحها وصحتها ووقتها فهل جزاء ذلك أن تُقابل بالإساءة والتقليل من شأن عطائها؟!

نُدين كل محاولات الإساءة أو التشكيك في نبل الغاية التي يحملها الأردنيون، ونذكّر بأن القضية الفلسطينية أكبر من أن تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات أو توجيه الاتهامات الباطلة

ختامًا، نؤكد أن الأردن سيبقى، كما عهدناه، سندًا لفلسطين وغزة، لا ينتظر شكرًا ولا يبحث عن دعاية، فمواقفه تُبنى على الحق، وتُترجم بالفعل وتُسطر في ضمير الأمة لا في عناوين المشككين.بل يقوم بدوره انطلاقًا من مبادئه الراسخة وأخلاقياته القومية

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com