"ظروفي النفسية صعبة".. رسالة أصالة بعد زفاف ليلى زاهر

'ظروفي النفسية صعبة'.. رسالة أصالة بعد زفاف ليلى زاهر

في رسالة مؤثرة، اعتذرت الفنانة السورية أصالة نصري عن عدم تمكنها من حضور حفل زفاف الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر على الفنان هشام جمال، الذي أُقيم مساء الأربعاء في منطقة هرم سقارة بمحافظة الجيزة، وشهد حضوراً لافتاً لنخبة من نجوم الفن والإعلام المصري والعربي.

وعبر حسابها الرسمي على موقع 'إنستغرام'، نشرت أصالة مقطع فيديو يوثق لحظات أبوية مؤثرة لليلى زاهر ووالدها من حفل الزفاف، مصحوباً برسالة مطولة كشفت فيها عن أمنياتها الصادقة للعروسين بحياة زوجية سعيدة ومستقرة.

ووصفت أصالة، ليلى زاهر، بالعروس 'المتربية الجميلة الخلوقة ابنة أبيها'، مشيدة بالعلاقة التي تجمعها بهشام جمال والتي وصفتها بأنها 'وزنت ميزان اختلّ'، معربة عن إعجابها بالرقي والحب الحقيقي الذي تجسده علاقتهما بعيداً عن 'المبالغات' التي اعتادت رؤيتها في مثل هذه المناسبات.

ولم تغفل أصالة عن الإشارة إلى السبب الرئيسي وراء غيابها عن هذا الحدث السعيد، حيث كتبت قائلة: 'كنت أتمنى الحضور ومشاركة أخي الغالي وصديقي المحترم أحمد زاهر وزوجته العظيمة التي ربّت أفضل تربية لبناتها، لكن ظروفي النفسية كانت صعبة للغاية'.

ورغم هذا العائق، أكدت أصالة أنها فرحت لفرحهما وأن مشاعرهما الإيجابية أخرجتها من حالتها النفسية الصعبة، مقدمة لهما أحرّ التهاني بحياتهما القادمة، التي تمنّت أن تكون بجمال ليلة زفافهما 'الحلوة التاريخية النقية'، على حد وصفها.

ويأتي اعتذار أصالة عن حضور حفل الزفاف في ظل حالة من الحزن خيمت عليها في الساعات التي سبقت الحفل، حيث كانت قد نعت صباح الأربعاء الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 48 عاماً.

ونشرت أصالة مقطع فيديو جمعها بالراحل عبر إنستغرام، معبرة عن عميق حزنها لفقدانه، وكتبت: 'إننا نموت على مراحل، كل إنسان قريب يفارقنا، نكتشف أن شيئاً منا ذهب معه ولن يعود.. يترك بصمته على ملامحنا وبداخل روحنا.. يترك غصّة ما بتروح'.

مات وحيداً ومكالمة أخيرة مؤلمة.. تفاصيل تُكشف لأول مرة عن وفاة صبحي عطري - موقع 24

أثار الإعلان عن وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، صباح اليوم الأربعاء، حالة من الحزن والأسى في الأوساط الإعلامية والفنية العربية، بعدما تبيّن أن الوفاة قد حدثت قبل ثلاثة أيام دون أن يعلم بها أحد.

وأضافت واصفة الراحل صبحي عطري: 'كان صديقاً حبيباً قريباً طموحاً، لكن الحياة لم تعطه فرصة ليحقق ما يتمنّى'. وكشفت عن معاناته في أيامه الأخيرة بقولها: 'كان مقهوراً وحزيناً.. لكنه ذهب لربّه الأحن والأرحم والأعدل'.

وواصلت نعيها داعية له بالرحمة والمغفرة والصبر لوالدته وأحبابه، معربة عن صعوبة استيعاب هذا الغياب المفاجئ.